المسلم فقط

محسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 16:55
المحور: كتابات ساخرة
    

المسلم فقط هو من يلعن المسيحي و اليهودي في صلواته ثم يتحدث عن السلام و الحب و احترام الاخر .

المسلم فقط هو من يستنكر الكهنوتية في المسيحية و يذهب لشيخ ليسأله عن حكم الاكل باليد اليسري و حكم شرب الماء واقفاً .

المسلم فقط من يسخر من المسيحية لقولها بأن الارض ثابتة و الارض تتحرك و يغفل قول القرأن بذلك .

المسلم فقط يضحك لكثرة الطوائف الموجودة في الاديان و لا يلتفت الي كثرة الطوائف الاسلامية من ( السنة و الشيعة و الاحمدية و الاباضية و الالنزارية و المستعلية و العلوية و الخوارج و الإزارقة و النجدات و الأحمدية و القرآنيون ) فهناك اكثر من تسعون طائفة مسلمة كلها تدعي انها الفرقة الناجية .

المسلم فقط هو من يبتسم في خبث عندما يري البوذي و الهندوسي يقفون امام تمثال بوذا او كريشنا ولا يتذكر نفسه و هو يدور حول الحجر الاسود .

المسلم فقط هو من يلعن الغرب و يصفه بالكفر و الشذوذ و عندما يمسه أي مرض يلجأ للعلاج في دول الكفرة و الملحدين .

المسلم فقط هو من يري ان كتابه يحتوي علي نظريات الفيزياء النووية و ميكانيكا الكم و الهندسة الوراثية .

المسلم فقط هو من يدفن المرأة و يرفض عملها و خروجها للحياة و يصفها بالعورة ناقصة العقل في نفس اللحظة التي يكون يصفق فيها لرائدة الفضاء الصينية " ليو يانغ " او لوزيرة الخارجية الالمانية " انجلينا ميركيل " .

المسلم فقط هو من ينتظر اخر النظريات العلمية التي ظل يعمل عليها علماء اوروبا و امريكا عشرات السنين ثم يخرج لسانه لهم بأن القرآن قالها منذ 1400 سنة .

المسلم فقط هو من يصرخ بأن الانجيل كتاب جنسي لأحتوائه علي كلمات جنسية و يتجاهل الكلمات الجنسية في القرأن و الاحاديث .

المسلم فقط هو عليك ان تؤمن بدينه او تدفع له ما يسمي بالجزية الا كان مصيرك القتل .

المسلم فقط هو من سوف يحدثك عن السلام و انسانية الاسلام و حب الاسلام للغير , فأذا دخلت الاسلام و قمت بتركه يقوم بقتلك .

المسلم فقط هو من يرحب بجميع الاديان لأعتناق دينه و يقتل كل من يترك الاسلام .

المسلم فقط هو من يؤمن بأن العالم كله يتأمر علي الاسلام و كل غير المسلمين يعلمون بأن الاسلام دين الحق و مع ذلك يرفضونه ,


و ربما نصيحة لكل متدين " من يمتلك بيتاُ من زجاج لا يلقي الناس بالحجارة "

#محسن_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات