أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الطريق الى السلام لا الطريق الى الاستسلام ..














المزيد.....


الطريق الى السلام لا الطريق الى الاستسلام ..


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 22:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


كتب تمراز يقول : لم يتمخض التعنت الاسرائيلي الذي أقامتة بل وساعدته الدعايه الامريكيه عن شيئ سوى بقاء الموقف الاسرائيلي هو نفسه في أفكاره وأسلوبة وجوهره مثلما كان الموقف زمن المقبور " اريل شارون " .

وألذي تريده الادارة الامريكيه أن نرى حقوقنا كومة نفايات ليس في هذا القول تجنبا أو تطرفا أو لامبالاة تجاة قضية السلام واقترابا غير جاد من المفاوضات الجارية , ولكنه تسمية الاشياء حسب الافكار العنصرية لدى ذالك الطرف , والحق هنا هو قرار مجلس الامن رقم 242وما يقرره من ان القدس والضفه الغربيه وقطاع غزة هي أراضي محتلة بالقوة , " وبن يا مين نتن ياهو " هو قبل " اريل شارون " لايقبل هذه التسمية ويريدنا ان نبقى كما نحن بعدم الاتفاق على أي شيئ حتى تاتي مزاجيه اسرائيل لتتفاوض عليها , ثم يأتي الطرف الوسيط " الامريكيون " ليقولوا لنا أن القرار 242هو أساس التسوية ولكن لا تتعجلوا ووافقوا الان على تجاهل ما اذا كانت أراضيكم محتلة أم لا ...؟!

هذا هو الموقف الامريكي الان , ان قرار مجلس الامن رقم 242يصف الاراضي التي استولت عليها اسرائيل في حرب 67 بأنها محتلة ويطلب الانسحاب منها , واذا كان الجانب الفلسطيني قد قبل بعملية السلام والانتظار مده ما يقارب ال20 عاما قبل تنفيذ قرار مجلس الامن المذكور بجميع عناصره واجرائه فذلك لا يلغي صفة هذه الاراضي بكونها محتلة , وبالتالي فان الحدود الجغرافية للاراضي الفلسطينية المحتلة هي حدود عان 67 طبعا ومن ضمنها القدس العربية .

ان القبول بأي شيئ أو بحدود اقل يعني " الاستسلام " بان الحل النهائي سوف يكون أنسحابا وهميا من هذه الاراضي , ويكون اقرارا بالمطالب التوسعية الاسرائيلية , وترك الامر على ما هو علية عائما بدون تحديد لحدود حكومه مناطق الحكم الذاتي واستثناء القدس من سلطة هذه الحكومة والقبول باملاءات الجانب الامريكي .

والحقيقة تعيين حدود جغرافية لسلطة الحكومة الذاتية بحدود عام 67 ينسجم تماما مع قرار مجلس الامن 242 والذي بدوره يعترف بهذه الحدود باعتبارها حدود الاراضي العربية المحتله بغض النظر عن التفسيرات المختلفة لمدى الانسحاب منها , وهذا التعيين لحدود الدوله هو نقطة من النقاط المركزية والمهمه في جدول الاعمال العربي الفلسطيني في المفاوضات وبدون الاقرار بها تبقى المفاوضات في حلقة فارغة دون تقدم على أي صعيد من الاصعده .

ان بناء الثقة وفكره التعايش السلمي لا ولن تقبله الدوله العبرية , ان غاية حكام اسرائيل الان من وراء التاخير في المفاوضات والحكم الاداري للسكان بمعزل عن الاراضي وحدودها هي استخدامها للتوصل الى حل نهائي يدفن حقوق الشعب الفلسطيني , وفي مقدمتها حق تقرير المصير , ويحول شعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة الى مجرد اقلية قوميه بدون حقوق للمواطنه الوطنية , وضم الاراضي والقسم الاكبر منها الى دوله اسرائيل ...

في النهاية : ومن هنا ليست المشكلة في الاختلاف على هذا الجانب أو ذاك في مسؤوليات ومجالات السلطة الوطنية بل في المفهوم العام لتلك الحكومة وفي موقعها ودورها لتحقيق الانسحاب الشامل من الاراضي العربية المحتلة وبخاصة عاصمة الدولة المستقلة القدس العربية .

لقد أكد شعبنا الفلسطيني في كل مكان وزمان , وبخاصة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني رغبته الجاده في التوصل الى سلام عادل , وقد اظهر هذا الشعب كل مرونة ممكنة ما يستطيع لكنة لن يقبل ابدا بالقبول بالمشاريع الاسرائيلية الامريكية المطروحة الان , في ظل تهويد القدس والاستيلاء على الاراضي في الضفة الغربية وضمها الى اسرائيل ..انتهى .

سلامتكم ..

فلسطين الاصل أسدود
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتصر لا ينتصر ما لم يعترف المهزوم بهزيمته
- حساب الأرباح وحساب الخسائر ؟!
- أسئلة تبحث عن اجابات .. قرائتي في عملية السلام ...
- كتبوا مشروع سيناء بالحبر .. وسنمحو مشروع سيناء بالدم ...في ذ ...
- أرض بلا وطن ووطن بلا أرض ...! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة
- لماذا لا يكون السلام بيننا وبين الطرف الإسرائيلي تنفيذ قرار ...
- أهل غزة والفته ..!!؟
- إصلاح اليسار في فلسطين ..مجرد فكرة
- العام الاول ..والاسبوع الثاني .. لثورة الاشقاء في سوريا العظ ...
- مهاجرون فلسطينيون ولكن مفعمون بالوطنية
- ندوة بعنوان : أضرار الحرب على غزة
- سنوات الجمر ولت بلا عودة ولن تعود ...
- ليس باسمنا ليس باسم فلسطين ايها القتلة: بيان جماعي ...‎
- لعبة عام 2012
- من أسباب سقوط القذافي
- فلسطين والصين الشعبية
- رسالتي للسجين المهندس الدكتور - ضرار أبو السيسي -
- العرب وإسرائيل وما بينهما ...؟
- خياران لا ثالث لهما – الوحدة أو العودة للشعب العربي الفلسطين ...
- دبابات الفرقة الرابعة الحرس الجمهوري


المزيد.....




- إسرائيل تكشف عن إجراءات استقبال رفات الرهائن، وتحذيرات من -ت ...
- ماكرون يكثف مشاوراته حول أوكرانيا ويدعو إلى -سلام دائم وصلب- ...
- تونس: السجن المؤبد لثلاثة أشخاص في قضية مقتل الفرنسي رومين ب ...
- القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني ...
- السيناتور تيد كروز يدعو زيلينسكي لوقف -الهجمات- على ترامب
- ميلوني تكشف عن حالة البابا الصحية بعد زيارتها له
- -حماس- تنعي ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال اشتباك مع الجيش الإسر ...
- القبض على مثيري النزاع العشائري في البصرة
- سيناتور أمريكي: ترامب يستطيع إنهاء النزاع في أوكرانيا في الن ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الطريق الى السلام لا الطريق الى الاستسلام ..