|
قراءة للمجموعة القصصية باسم -سيدة العلب-
احمد محمود القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 13:12
المحور:
الادب والفن
قراءة للمجموعة القصصية باسم"سيدة العُلب" الكاتب والباحث احمد محمود القاسم د. آمنة الرميلي، صاحبة المجموعة القصصية باسم "سيدة العُلب" أديبة تونسية، وتعمل استاذة في كلّية الآداب والعلوم الإنسانية، للأدب العربي في جامعة سوسة التونسية، وحاصلة على العديد من الشهادات العلمية، وهي كاتبة وأديبة ناشطة، وتحمل فكراً تقدمياً منفتحاً، شخصية أدبية وعلمية، وموضوعية في افكارها وتفكيرها، نموذج حي ورائع، للمرأة التونسية المثقفة والواعية لحقوقها وواجباتها، لها العديد من القصص والروايات الأدبية، خاصة القصة القصيرة، فقد بَرَعتْ بها وأبْدعتْ، ونالتْ هذه المجموعة من قصصها، جائزة نادي ابو القاسم الشابي للقصة، وقد وَقعتْ بين يديْ، مجموعتها القصصية والتي تعرف "بسيدة العُلبْ". جذبتني هذه المجموعة القصصية كثيراً لقراءتها، والتمتع بها، والمجموعة تتكون من عشرة من القصص الأدبية الممتعة والشيقة، تمتاز بأسلوبها الأدبي السلس، والغني بالمفردات العربية، وبكلماتها الأدبية المنتقاة بعناية فائقة، كما تمتاز قصصها بالموضوعية والإيحاءات المتعددة الخيال، والفكر الهادف، كما تُجيد بقصصها، طريقة الوصف الدقيق، لما تَودُ الحديث عنه، فتجعلك تعيش في المكان والزمان، وفي البيئة الطبيعية، التي تتحدث عنها، وهي بهذا تكون اقرب في سردها الى الرواية المسرحية، منها الى القصصية المألوفة، وقصصها غنية جدا بالمترادفات اللغوية المعبرة، والصور التشبيهية الخلاَّقة والمؤثرة، وهي غنية جدا، بالفقرات والتعابير والأفكار الابداعية، وقد اختارتْ الأديبة آمنة الرميلي، عناوين قصصها القصيرة، بعناية فائقة، بحيثُ أن القارئ، لا يستطيع ان يتخيل، كيف لمثل هذه العناوين، ان تخلق في مضمونها قصة شيقة وممتعة، وعلى سبيل المثال لعناوين قصصها عنوان قصة: "تخبُ....بي الناقة الى المؤتمر" وعنوان آخر "سـيّـدة العُـلـب" وآخر "عـلى كـتـفـي ابني" وآخر"عــروسُ بوزيّــان" و"الـمفـتـاح" و"مـوسم الـذّبـاب" و"الـطـالب" وهكذا. ومع بساطة هذه العناوين، إلا انها تحمل كمَّاً كبيراً من المعلومات العلمية والثقافية والمتعة، والمترادفات العربية، التي لم يسمع بمثلها إلا القلة من القراء، او المتخصصين باللغة العربية. تقول د. آمنة في قصتها:" تـخُـبّ بـي النّـاقة.. إلـى ألمؤتمر": لاح لنا ـ أوّل ما لاح ـ نقطة سـوداء متحرّكة وسط سراب الأفـق، تـخبّ به النّاقة، في اتّجاهـنا، والنّقـطة تكـبر، تكبر، والسّراب يحتـفي بهـا من كلّ جانب، والشّمس تـضرب الأرض وترتدّ على عيوننـا فـندفـع نارها بأهـدابنا المتـوهّجة. وسمعت أمّي تـتـنهّد: "ها هو قد عـاد! ". باحت الكتـلة أخيـرا، وبان أبي مـعلّقا على ظهـر ناقتـه، يـفرد صدره للهـاجرة، ويشـقّ الأفـق الممتـدّ حتّى مضاربـنا. واعتراني ذلك الإحساس المبهـم، في كلّ مرّة أنزرع أمام الخـيمة في انتـظاره، موزّعا بيـن لهفـة لا أدرك أسبابها، وخوف يتآكـلني، وأرجـف له كلّما التمـعتْ في ذهنـي عيناه أو مرّت كـفّـه". في قصة أخرى لها بعنوان : "سـيّـدة العُـلـب" تقول: صرخَتْ: محبوبة! محبوبة! أين علبة " الكريمة " الزّرقاء؟ أسرعتْ محبوبة على قدر ما يَسمح ُبه ثِـقل أطرافها: لم أحـرّك علبـةً من مكانهـا يا سيّدتي، كلّها في أمكنتها.ـ أيـن؟ أيـن؟ أيـن؟ قالت وهي تدفع بالعلب مختلفة الألوان والأشكال: كلّها موجودة ما عدا علبة الكريمة الزّرقاء! سرعان ما كانت محبوبة، تَـنْحني، وتدفع بعينيها ويديها تحت " الكوافوز " وهي تـقول مطمئِنَةً: إهـْدئي، إهْـدئي، ها هـي! التقـفتْ العلبة من يدها، وعادت تصرخ: لم تعـودي تصلحين لشـيء، هل تـقدّرين ثمـن هذه العلبـة؟ فامتلأتْ عينا محبوبة بالحرج، ثمّ بالدّموع وغمغمت: تعرفين أنّي لا أمسّ أشياءك، فأشارت إليها أن تسكتْ، فسكتـتْ، وأن تخرجْ، فخرجتْ. وفي قصتها الثالثة بعنوان:"وعـلى كـتـفـي ابني": تقول: ها أنا أحملك على كتـفي مرّة أخرى، وأشقّ بك أناقة المطار وأضواؤه، وأصوات الإعلان عن الوصول أو ألإقلاع، وفي قـلبي يُدوّي حُبّك، كأعنف ما يكون، وبين جفـوني، تهتـزّ صورتك، تُراقـصُ أعمدة الضّياء، وتـتسلّل إلى أعماق أعماقي..هَلاّ سبقْـتـني إلى باب المطار؟ لا بدّ أنّ جَدّك إبراهيم ينتظرنا هناك. يلتـفّ في برنسه الرّماديّ، يواجه به البَردْ في هذه اللّيلة الشّتويّة المُمطرة.. وينتظر. يترصّدْ الدّاخلين والخارجين، وينتظر، هل سيأخُذكَ بين جناحيه، كما كان يفعل؟ حينها تمتلئُ عيناك بالألـقْ ويتورّدْ وجهكَ، وتظلّ خانساً في حضنه، والبرنسْ يلفّكما. وحين رأيتَ ذلك التّونسيّ، يشقّ أحد شوارع باريس، ويلبسُ برنساً رماديّا صرختَ: جدّي ! إنّه جدّي ! وغلبني الضّحك، فلم أستطع أن أكبحَ اندفاعك نحوه، حتى وقفتَ أمامهُ مباشرة، وبقيتَ تلتـفتُ إليه، وتُعيد، وظلال خيبة طفوليّة تلوي ملامحكَ، حتى غَيّبهُ عنك، أحد المنعطفات في ذلك الشارع المُقْفر الكبير. فَهلاّ سبقتـني إلى باب المطار، لتـتدفّأْ في حضن جدّك، ريثما أصلُ إليكما؟ في قصة رابعة في المجموعة بعنوان:" عــروسُ بوزيّــان" جاء فيها: .......أمام المرآة، بدتْ لي جميلة كالـقمر. وقفتُ قُبالتها ومَددتُ يدي إلى شعرها. كان يأخذ اللّبّ بِشقرته، وتهدّل خصلاته، وأناقة أشكاله، ألمْ تـتزيّن في المدينة ؟ أبْعدَتْ يدي برفق، وحلّتْ بعض المشابك، ثمّ رفعتْ كلّ ذلك الشّعر إلى أعْلى، ووضعتهُ بزينتهِ وشُقرته وأشكاله على طاولة حَذوَها ! وعدنا نصرخ:ـ صلعاء ؟ فَردّ بوزيّان: لا، لا، وإنّما كان شعرها قصيراً، أسْودَ اللّون. قال عليّ: ظلمناكَْ، إذ حسدناكَ على نعمة ليستْ لك. هَزّ بوزيّان رأسه بأسًى وقال بحُزن: وشيءٌ آخر. فانتـفض عليّ في مكانه وهتـف:ـ إلاّ أن تكون بِلا...وقاطعه بوزيّان:ـ نسيتُ أمر الشّعْر، وأخذتها من خصرها إلى السّرير، فَرَجتْـني في خَفَرْ، أن أَنتظِرْ. وأخْرجتْ من حقيبة يدها بعض العلبْ، ثمّ نزعتْ من كلّ عين شيئا ما. فأكّد عليّ: عدسة ! وواصل بوزيّان: ربّما. وسأله عليّ: وما ضَرَّكَ لو كانتْ تستعمل العدسة، ليستْ العروس بِحدّةِ نَظرها. زمّ بوزيّان شفتيه في غِلْظة، وصَمتَ لحظات قبل أن يواصل: تَحَسّستْ طريقها إلى السّرير، وتَعثّرتْ بكلّ ما اِعترضها. سأله علي: وهل كانت الغرفةُ مُضاءة ؟ أجابه بوزيان: بالـقدر الذي يرى فيه المرءُ سريرَه. وسادَ الصّمت، صَمتٌ يوحّدنا ويفرّقنا في ذات الآن، يلاعِبُ ريش أفكارنا ويُعابثُ وَلَعَنا بالهذَرِ واللّغو. صَمْتٌ لم ينقُرْ على شفافيّته إلاّ عليّ وهو يقول باستهانة: كلّ هذا الذي رأيْتَ، ما كان لِيمنعَ من أن تستوفي حقوقك في مثل هذه اللّيلة. فأسرع بوزيّان يقول: أما عَلِمتم ؟ كان لها رجاءٌ آخر. وسألنا في صوت واحد:ـ ما هو ؟ فقال بوزيّان وعيناه على باب الغرفة الموصدة: أن أصْبِرَ عليها يوْماً أو يـوميْن. وأخذتـنا ضُحكةٌ عارمة، ملأتْ أراء الدّار. وطَغتْ جَلْجلة بوزيّان على الجميع، فأجابته أُمّهُ بزغردة طويلة. وبدأتْ الحركة تعود إلى جنبات البيت. وفي قصة قصيرة أخرى ضمن مجموعتها القصصية بعنوان :"المفتاح": ................ ووصلتها أصواتٌ من قاع الشّارع الممتدّ: لَغْطٌ وصِياحٌ وضَحكاتٌ. وتَكشّفَّ اللّيلُ عن شبحين، أحدهما يتداعى، والآخر يَسندُه. دبّ فيها شيءٌ من الأنْسْ والرّهبة: هل يمكن أن يفعلا شيئا؟ اقتربا منها، فَوَضَحتْ الأصوات: أريد امرأة.ـ سآتيـك بزبيدة بنتُ هارون الرّشـيد.صحّحتْ: " بل زوجته ". ـ أريد أيّ شيء، أيّ شيء، إصبعاً، قدماً، فردةُ حذاء، خُصلةُ شعر، قطعة من قماش، فُستانٌ قصير..ارتـفعتْ الضّحكات مُجدّدا، رنّتْ في جنباتِ الشّارع المُقـْفر، ممدودةٌ قويّة معربدة. دفعتْ الباب بكلتا يديها، بكتفيها، كَتـفاً كَتـفاً، ضَربتهُ بظهرها، مرّات متـتالية، تَصوّرتْ للحظة، أنّه سيطيرُ تحت حُمّى الخوف، الذي تَملّكها. توقّفا عن الضّحك واللّغط، تَساندا قُبالتها، تبادلا النّظر، لَكزَ أحدهما صاحبه في جنبه: هـا هـي زبيـدة؟؟؟؟؟. تجمّعتْ حول نفسها، تَذكرتْ هِرّتها حين تَستعـدّ للقفز، من فوق جدار الحديقة. لم يُبشّرها تيـبّسُ قدميها وآلام ظهرها بأيّة مُعجزة. مَدّتْ يدها وَهُما يتأمّلانها، إلى جيب داخليّ، تضع فيه عادةً حافظة أوراقها النّقديّة، فتحتْ الحافظة بسرعة، وهي تَرى على ضوء المصباح الخافت بسمةٌ بلهاء، تَرتسمُ على جانب فَمِ أحدهما. نَثرتْ مجموعة من الأوراق دُفعةٌ واحدة، فَرَنّ المفتاح على حافة العتبة الرّخاميّة. زغْردتْ دواخلها، أخذتهُ في كَفّها، وتبادلتْ معهما الابتسام. في قصة اخرى من مجموعتها القصصية بعنوان: "موسم الذباب" جاء فيها: ..................ودخل البيوت، يسبقهُ ولعُ النّاس واستبشارهم. وهَشّ النّاس..... وهشّوا الذّباب فَلمْ يَطرْ، وبدأ بعضنا يبتكر طرائق لهَشّه ونَشّه، لأنّهُ ذبابٌ، لم يكن يعرف الهشّ والنشّ، أو لمْ يكن الهشّ والنشّ، يعنيان له شيئاً. فكانت الذّبابة منه، تَبءرك في صحون الأكلْ أوْ على حافات أكواب الشاي المُنَعْنع، أو تلتصقُ بأفواه أفران الخبز والبسكويت، أو تُغطّسُ أرجُلها في براميل الحليب، وعُلب الياغورط، ومواجلُ زيت الزيتون، فإذا ما هَشّها الواحد منّا، رَفّتْ أرْجلها، وشَّعّ من حولها اللون الأرجوانيّ، وانتـفختْ عيناها الخضراوان المزرقّتان، ولم تـتزحزح. .............لذلك قرّرتُ أن أكتب عنه، وعنّا هذا الكلام، ولستُ أوّل من كتب عن الذّباب، ولا آخر من سيكتب عنه، فقد سبقني إلى ذلك أكثر من قلم، من الغرب والشرق، وستـتبعني أقلام كثيرة، ما دام الذّباب، ما دام التـثاؤب، وما دام الـقلم. هذا نموذج لبعض مما كتبته وتكتبه الكاتبة والأديبة التونسية المبدعة، الدكتورة آمنة الرميلي، من أفكار وتعابير وصور مُعًبرة، ولا يستطيع احدٌ من القراء، قراءة مقطع واحد مما تكتبه، حتى يتواصل، لقراءة بقية ما كتبته، فهي تَشُدكَ بكتاباتها، بشوق كبير، لتعرف الى اين تَودُ ان تنقلك اليه، من الأفكار والمواقف والصور التعبيرية، التي تُخالجها في فكرها وقلبها وعقلها، تُشعركَ بان القصة في حقيقتها، لها بداية، ولكن، ليس لها نهاية، قد تكون نهايتها تُداعب افكارك وخيالك، وتصوراتك، وتبقى بعد قراءتك لقصصها القصيرة، تَسبحُ في خيال افكارك وتصوراتك.
إنتهى موضوع قراءة، للمجموعة القصصية باسم"سيدة العُلب"
#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مع حق العودة للجميع والتعويض الكامل
-
حوار مع نجمة تونسية متألقة عن الثورة والمرأة
-
حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة علشقة
-
حوار مع اسير فلسطيني محرر، وذكريات السجن والسجان
-
حوار مع الشاعرة المقدسية، ايمان مصاروة، والمرأة الفلسطينية و
...
-
لقاء وحوار، مع شاعرة مغربية ، وهموم المرأة المغربية
-
لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية
-
لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
-
حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
-
لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة
-
قصة معاناة سيدة عربية مع زوجها
-
الأهمية والنتائج لزيارة الوفد الاعلامي الموريتاني للاراضي ال
...
-
حوار مع انفاس ثقافية عبر الماسنجر، والفكر السياسي الديني
-
تعليق على دراسة بعنوان: موقف القادة الجدد من التطبيع مع الكي
...
-
يهود الخزر وكذبة ابناء اسحق ويعقوب
-
لقاء مع الأديبة والاعلامية الفلسطينية نجوى شمعون
-
صدور كتاب جديد عن سيرة الشهيد عمر القاسم (مانديلا فلسطين)
-
برنامج تركي الدخيل (اضاءات) وجوزيف براودي
-
صعود الاسلام السياسي قمة السلطة والفتاوي القادمة
-
الفلسطينية ميساء ابو غنام رمز للتحدي والارادة القوية
المزيد.....
-
أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة
-
سينما: فرانتز فانون...الطبيب الذي عالج جراح الجزائر وناضل من
...
-
-وئام وسلام-.. تحفة فنية فريدة في مطار البحرين الدولي (صور)
...
-
آلام المسيح: ما الذي يجعل -أسبوع الآلام- لدى أقباط مصر مختلف
...
-
طريقة تثبيت قناة زي ألوان الفضائية على نايل سات وعرب لمشاهدة
...
-
الحساب الرسمي لدوري الهوكي الأمريكي يستبدل كلمة -الروس- في ت
...
-
أسرى فلسطين يقاومون ويردون على الكولونيالية الصهيونية بالكتا
...
-
ما هو حقيقة منع عرض فيلم استنساخ بطولة سامح حسين؟.. بسبب هذا
...
-
بعد عرضه في السينما بالأمس .. إيرادات فيلم استنساخ تحقق نجاح
...
-
السينما والقضية الفلسطينية وتحول الشاشة لمسرح للنضال
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|