المسلمون في رمضان بلا أمان

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في كل مرّة نتساءل عن من هو المسؤول عن كل هذه الخروقات الأمنية مع إننا - شعب العراق - نعرف من هو المسؤول وبالتأكيد سنسألهم هؤلاء الذين نحمّلهم المسؤولية عن كا مايجري من سفك دماء وتفخيخ وقتل : هل تعتقدون بأن الشعب الذي تمتد أياديكم القذرة عليه وتقتل بناته ,أبناءه ,أطفاله , نساءه , رجاله وتدمَّر بنيته الإجتماعية والإقتصادية , إنه سوف يتنازل في المستقبل القريب ويذهب ( لِيلوّثْ ) إصبعه بالبنفسجي وينتخبكم ثالثةً !!؟؟
لا وألف لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا .. بالتأكيد ..
إنكم لو فكرتم عكس ذلك فأنتم واهمون وعلى خطأ كبير ياسادتی المسؤولين ..
صدّقونا نحن - شعب العراق - وقد قال عنّا المثل العراقي المشهور ( أمفتِّحين باللبن ) إننا نعرف من يقتلنا من يدمَّرنا ولكنّا أيضاً شعباً معروفاً بطول البال وقوَّة الصبر .. وأيضاً مثلما قالوا عنّا ( إننا شعب الخطيَّه ) هذا لأننا حتى على قاتلنا نقول : ( خطيَّه ) ..
تصوَّروا ياقتلة شعب العراق كم هذا الشعبَ طيِّبٌ وعظيم ..!!! وكم أنتم عكس ذلك ..!! ولكن لتعرفوا وتتذكروا إن نسيتم وقفات هذا الشعب حين ينفذ ولم يبقى شيئاً إسمه - الصبر - وهل فقدتم ذاكرتكم حين تمَّ سحب - عفواً - سحل أمثالكم من العهود البائدة في شوارع بغداد والمدن الأخرى ..؟؟؟ وفي الذكرى فوائد ..!! وهل نسيتم وقفات هذا الشعب حين إنتفض ليسقط إتفاقيات وأحلاف أمثال ( حلف بغداد .. سايكس بيكو .. بورتسموث ) هل نسيتم وثْبات هذا الشعب والإنتفاضات والتي كانت آخرها وليست الأخيرة إنتفاضة آذار المجيدة 1991 والتي يدَّعي البعض إنه من قادتها وحين جلس على الكرسي كرّس جُل إهتمامه على الدولار وأينَ يرسي .. ألن تأخذوا الدرس وماذا فعل الشعب في حالة الغضب ..؟؟ أني أرثي لكم غباءكم وغرقكم في بحر النسيان ..!!
(( توقفوا قليلا .. وإتفقوا على بناء العراق لأن كل مايحصل له من دمار هو سبب خلافاتكم على أساليب النهب وتهميش مصالح شعب أمَنَ بكم وإنتخبكم .. عجيبٌ لكروشٍ لا تُتْخَم وعقولٌ لا تُثْخَن .. حتي تتركوا للشعبِ مابقي من تحديدٍ للمصير, ومتى يتوقف إدمانكم على النهبِ وسفك الدم .. ألا تبصروا وقد إزدادت أعداد من يطلب الثأرَ منكم ليريكم سوء المصير .. )).
تدَّعون إنكم من السماء مُنَزَّلين
وللقيادةِ مؤهلين
لكننا نعرفُ :
إنكم هُخُعٌ طمعٌ بلا فائدة
مهازلٌ ليس لكم أُسسٌ ولا قاعدة
القتل والجماجمُ والدمُ .. شعاراتكم البائدة
سيروا في غيَّكم بأبصاركم الجاحدة
ستصدمون بشعبٍ ولُحْمَةٍ صامدة
********************
عســـــــه آلام ال بشعبي ++ يلنكم
ولا بَعْصــــــــــابكم أثْرن ++ يلنكم
انتخبنه ابّـبالنه اليخلص ++ يلنكم
معاول تِهِدِمْ إبِّبيتي عليَّه
*******************************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات