أتحدثُ إليكِ ..

علي زاير الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 09:13
المحور: الادب والفن
    

أيها الطيف البهي ..
يا أول نورٍ تسلل إلى جفوني ..
يا أجمل أملٍ ما زال يداعب حدقات عيوني ..
أيتها الذكرى التي تتعطر بترابي الأول ..
و أيتها الفكرة التي تسبح منذ سنوات في فضاءات وجداني ..
أنت مخلوقة من صدى بكائي ..
و خيوط مهدي منسوجة من خصلات شعرك ..
تكبرين مع امتدادات آلامي ..
تتنفسين حنيني .. و تأكلين من أنيني ..
تشربين دموعي .. و تنامين على نيران أشواقي .
تلبسين سواد حزني .. و تسيرين على حافة جرحي .
لكنني ما زلت أحبكِ ..
و ما زلت .. و ساظل أناديكِ ..
أيتها الحبيبة الحلم ..

#علي_زاير_الجواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات