أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !














المزيد.....

حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 13:44
المحور: كتابات ساخرة
    


وأخيراً .. أثمرتْ الجهود الكبيرة والتضحيات الجسيمة التي قَدمها الشعب العراقي ، خلال السنوات التسعة الماضية .. في تحقيقِ سُمعةٍ ممتازة للعراق .. ولا سيما للأجهزة الامنية بِمُختلَف صنوفها .. وباتَ القاصي والداني ، يعترفُ مُرغَماً بالكفاءة العالية للقوى الامنية ، ونجاحها في توفير مُستوى رفيع من الإستقرار والطمأنينة للشعب ... ويقول الخُبراء والمُراقبون الدوليون .. ان السبب الرئيسي في هذه الإنجازات الأمنية الكُبرى في العراق .. يعود الى إكتساب خبرةٍ عملية ، خلال الزيارات ( المليونية ) المتتالية ، الى العتبات المُقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء .. حيث انه في كُل مُناسبة ، يقوم عشرات الآلاف من القوى الأمنية ، بتأمين الحدث وحماية ملايين المواطنين في مساحات شاسعة وعلى مدى أيام متواصلة .
وكدليلٍ ساطع على السُمعة الدولية ، التي إكتسبتها قوى الامن العراقية .. هو طلب الحكومة البريطانية ، من الحكومة العراقية .. المُساعدة في توفير الأمن خلال الأولمبياد الصيفي الذي سوف ينطلق في لندن في 27 من هذا الشهر . وكان وفد بريطاني رفيع المُستوى ، قد وصلَ الى بغداد في الشهر الماضي .. وإطلعَ عن كثب على النشاطات الكبيرة للقوى الامنية العراقية ، من شرطة وجيش وإستخبارات عسكرية ومدنية .. والنجاحات الباهرة التي يُحّققها القادة الامنيون .. وتقدموا بإلتِماسٍ الى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة أصالةً .. ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الأمن الوطني وكالةً .. حول إعارة بعض القادة الأمنيين العراقيين ، لبريطانيا .. لمدة شهرَين ، من أجل الإشراف على حماية فعاليات الأولمبياد والجماهير الغفيرة التي من المتوقع حضورها من مُختلف أنحاء العالم .
يُذكَر ان على رأس قائمة المُعارين الى بريطانيا : الجنرال " قاسم عطا المكصوصي " ليكون ناطقاً رسمياً بأسم عمليات لندن ، والفيلد مارشال " عبود قنبر " كقائدٍ ميداني للعمليات ، والجنرالات " محمد العسكري " و " عثمان الغانمي " و " عدنان الأسدي " مسؤولين عن التنسيق بين القوات والخدمات اللوجستية .. وكُل هؤلاء سيكونون تحت قيادة الفريق الأول الركن " بابكر زيباري " بإعتبارهِ خبيراً تكتيكياً وإستراتيجياً في نفس الوقت . علماً انه تم إستدعاء الدكتور " موفق الربيعي " مُستشار الأمن القومي العراقي السابق ، للإستئناس بآراءهِ القَيِمة في المجالات الاستخباراتية .. وكذلك المهندس " باقر جبر الزُبيدي " وزير الداخلية الأسبق ، بما يمتلكه من خبرات مُتراكمة على كافة الأصعدة .
وعلى صعيدٍ مُتصِل .. فأن الجانب البريطاني ، طلب عدة أفواج عراقية مُختارة من الشرطة والجيش وحرس الحدود والبيشمركة " هنالك دعاية بأن سريتَين من جيش المهدي ستكونان ضمن القوة المُعارة " .. ويُقال ان مجلس النواب العراقي ، وفي جلسةٍ سرية مُغلقة ، وافق على إعارة الأفواج والقادة أعلاه ، الى الجانب البريطاني لحين إنتهاء الأولمبياد.. مُقابل أجور مُجزية يدفعها الجانب البريطاني بالجنيه الإسترليني .
.................................
حقاً ان الدُنيا عجيبة .. فبريطانيا العظمى التي إستعمرَتنا سابقاً وإحتلتْ بلدنا قبل عقود كثيرة .. تضطر اليوم صاغرة .. لطلب المساعدة الامنية مِنّا لتأمين وحماية الأولمبياد .. عجيب غريب !!



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا
- الدليلُ على ضحالةِ الوضع
- لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة
- اليوم الموعود
- برميل نفط .. مقابل برميل ماء
- بُشرى .. الأزمة العراقية على وشك الحَل
- لو ... عادتْ عقارب الزمن الى الوراء
- المالكي والهروب الى الأمام
- - سرسنك - التي كانتْ
- - ديكارت - كانَ مُحِقاً
- إضراب الرئيس عن العمل
- ما بعدَ مرحلة الطالباني
- زاوية في السوق السياسي العراقي
- مُحّلِل سياسي
- الموصل .. بؤرة التوتُر
- إستراحة .. مع الحروف والنقاط
- مُجّرد أصفار
- في كُلٍ مِنّا ... شئٌ من صَدام
- تهديدٌ وإبتزاز
- العِناد


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !