أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان سمير غانم - أبو لهب، أبو جهل، أصوات العقل في قريش و المصير المأساوي للأمة















المزيد.....

أبو لهب، أبو جهل، أصوات العقل في قريش و المصير المأساوي للأمة


سليمان سمير غانم

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 08:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الملاحظ في في الثقافة الاسلامية أو العربية، ظاهرة غير عقلانية، هي ظاهرة التهجم على الأسماء الواردة في عنوان المقال، و غيرهم الكثير ممن وقفوا في وجه انتشار الاسلام، هؤلاء الذين كانوا من أول الناس التي رأت في الاسلام تغييرا على كافة الأصعدة، فعرفوا ببصيرتهم الثاقبة أنه تغيير لموازين القوى و التحالفات في الحجاز بشكل خاص، و على صعيد القبائل العربية بشكل عام. من الواضح أيضا، أن التهجم الهزلي الذي تتعرض له هذه الشخصيات يتم من دون أي منطق تاريخي، أو علمي. هذه الطريقة في التعاطي مع الشخصيات أو الأحداث هي ما أوصل العقلية العربية الى هذا الدرك من الانحطاط و التسخيف. لا يقتصر الأمر هنا بالتجني و التسخيف لأي شئ، بل تراه مختلطا في العقول، فتجد في نفس الوقت الذي يستهزء فيه المسلمون بالأشخاص المذكورة بوصفهم أعمدة الكفر، ترى المسلم نفسه، يصف أخوته في الاسلام الذين لا تعجبه توجهاتهم الدينية، بلقب أحفاد أبي جهل أو أحفاد أبي لهب. على اعتبار أن اسلامهم ليس صحيحا، مع أن هذه الشخصيات، لم تكن يوما مسلمة و لم تعترف بسلطة نبي الاسلام و تغييراته. و بذلك ترى هذه الشخصيات في موضع المهاجمة في مرتين و من قبل نفس المسلمين، فمرة يصفون الكفرة بأحفاد أبي جهل و أبي لهب و مرة يصفون المخالفين لهم من المسلمين بنفس اللقب. لكن و بما أننا من وجهة نظر تاريخية نستطيع أن نقيم هذه الشخصيات و نتابع سيرتها في التاريخ، بعيدا عن الغيبيات و الدين، نستطيع أن نصل الى ما يخالف هذه الصورة السيئة المأخوذة لهذه الشخصيات من دون أي دليل مادي، بل ان من يقرأ تاريخ هذه الشخصيات بحياد يستطيع الوصول الى أن هذه الشخصيات كانت صوت الحكمة و العقل في قريش ولم تكن صوت الكفر و الالحاد.
قبل الدخول للحديث عن هذه الشخصيات و سيرة حياتها، علينا أن نستعرض الوضع التاريخي و الثقافي العربي، قبل انتشار الدين الاسلامي و خصوصا، وضع قبيلة قريش الحاضن الأكبر للدعوة الجديدة.
من المعروف أن قبيلة قريش كانت من القبائل المزاولة لمهنة التجارة في الحجاز، التي وفرت لها أرباحا كبيرة، عبر سيطرتها على الطرق التجارية القادمة من اليمن و المحيط الهندي باتجاه بلاد الشام شمالا، هذا الموقع سمح لها السيطرة على تجارة التوابل و البخور و العطور و الأقمشة. لقد سمح هذا الوضع التجاري لقريش بتشكيل طبقة من التجار، كانت مصالحها هي الأساس في صياغة العلاقات السياسية في المنطقة، و ترسيخ قواعد التجارة و الاقتصاد، حتى أن رحلتي قريش التجاريتين وردتا في القرآن الكريم. نعلم أيضا من خلال المعلومات التاريخية أن تجار قريش اشتروا جيشا من المرتزقة العبيد الأفارقة، و ذلك لحماية التجارة و القوافل في منطقة الحجاز. و لنا هنا أن نتخيل هذه الأرباح الكبيرة والطبقات و الزعامات التجارية التي شكلتها التجارة، لنستطع تصورالذي حصل فيما بعد. فلقد كان أسياد قريش الواردة أسماؤهم من زعامات التجارة في منطقة الحجاز، و كان أي تغيير في المنطقة سينعكس سلبا عليهم، و على مصالحهم التجارية، لذلك كان من الطبيعي، أن يكونوا ضد أي تغيير في قريش، يزعزع علاقات التجارة و السيادة و يخلط الأوراق، و هو سبب وقوفهم الحقيقي في وجه الاسلام، و ليس كفرهم الذي لا حدود له كما تصوره الثقافة الاسلامية.
نورد هنا معلومات تاريخية موثقة، تصب في نفس الاطار، فمثلا حملة ابرهة الحبشي التاريخية المعروفة، لم تكن، الا محاولة من بيزنطة، عبر حليفتها الحبشة في القرن السادس الميلادي، لتهديم كعبة قريش التي أصبحت حجز زاوية راسخة في التجارة الدولية في ذلك الوقت، فما كان من مملكة الحبشة الا أن قررت الهجوم على مكة، لتحطيم سطوتها التجارية، و التخلص من تحكمها بطرق التجارة بين الشمال و الجنوب.
أيضا على صعيد تبلور المفهوم القومي العربي، كان هناك عدة أحداث جعلت عنصر القومية، يتبلور بين القبائل العربية عبر عدة أحداث حصلت في القرن السادس الميلادي قبل انتشار الدين الاسلامي، أولها تمكن حلف من قبائل بكر و شيبان من التصدي للفرس و ايقاع الهزيمة بهم في معركة ذي قار، أيضا كان لنجاح ملك اليمين سيف بن ذي يزن في طرد الأحباش من اليمن، دورا كبيرا في تبلور الشعور القومي العربي، في تلك الفترة، و الاعتزاز برابطة الدم، لدى قبائل متفرقة لم تكن تحلم يوما في الوقوف في وجه أعتى قوتين في ذلك الزمن بيزنطة و فارس.
أيضا كان لصد آخر محاولات الحبشة للسيطرة على الجزيرة العربية، عبر الهجوم الذي شنه ابرهة الحبشي على مكة لهدم كعبتها، و تخليصها قوتها التجارية، عبر قبيلة قريش و زعيمها عبد المطلب، دورا كبيرا في تبلور الشعور أو الاحساس بأن شيئا سيدفع العرب للوحدة، و لم يكن يلزم الا الشخص المناسب، الذي سيكون النبي محمد، خصوصا عندما نعلم أن الامبراطوريات التقليدية كانت في عز انحدارها و انحطاطها في القرن السادس الميلادي سواء في بيزنطة أو فارس، فكان الطريق لصعود القوة العربية معبدا، لا ينقصه الا توحد القيادة التي أتت فيما بعد تحت حكم نبي الاسلام.
موضوع آخر في غاية الأهمية هو عبقرية محمد في خرق التقاليد القرشية أو العربية، فهو و بذكاء منقطع النظير كان يعلم، أنه لن يستطع السيطرة على العرب مع بقاء مفهوم القبيلة أو العشيرة، التي كان أفرادها يعتبرون أنفسهم سواسية من ناحية الأصل والدم، و لم يكن لأحدهم تميز على الآخر في الحسب و النسب، و هو ما جعل القبيلة تشعر ككتلة واحدة عند الأخطار و الهجوم الخارجي، لذلك، كان من الصعب اجراء التغيير بمفاهيم قبلية أو عشائرية لتوحيد الناس تحت سلطته، فجاء بفكرة الدين الاسلامي الموحد، الذي كان قادرا على وهب محمد، الآلية القوية للسيطرة الاجتماعية و الاقتصادية، في نفس الوقت للتخلص من العوائق القبيلة عبر تزعم الناس باسم الاسلام و تغليب الصبغة الدينية الجديدة على عوامل توحد القبائل السابقة.
هذ ا التوجه من قبل محمد العبقري، لم يكن ليمر مرور الكرام أمام الطبقة السيادية المتزعمة للتجارة و المجتمع في المنطقة، و كان هذا ما حصل، عندما أشهر محمد دين الاسلام، و بدأ يعمل على التغيير، الذي كان سيؤثر سلبا على الزعامات التجارية و القبيلة في المنطقة، التي كانت، ستفقد امتيازاتها لصالح التغييرات الجديدة، تصور هذه الأحداث سيساعدنا على فهم الموقف السئ من هذه الشخصيات المذكورة و الصراع المرير على السلطة، و الذي أتى بعد انتصار الاسلام بصورة مشوهة لهذه الشخصيات في مرويات الاسلام، خصوصا أنها شخصيات خاسرة، و هو ما يحصل دوما في التاريخ،فربما لو انتصر توجه هذه الشخصيات لكانت مقدسة الآن لدينا!
نبدأ مع أبي جهل، فحتى مع الاسم نرى التجني الواضح، أو التنابز بالألقاب التي يحرمها الاسلام، ففي المصادر كنيته أبو الحكم و ليس أبو جهل، هو عمرو بن هشام المخزومي القرشي، كان من أعز سادة قريش و أرفعهم شأنا و تجارة. من وجهة نظر منطقية، لماذا كان عليه أن يرضى بتجريد نفسه من الامتيازات و السيادة لصالح الاسلام، و عندما لا يقبل بتقاليد الاسلام، فان قرآنا ينزل فيه، يحط من شأنه و يسخف من شخصه؟ مع أننا عندما نقرأ تاريخ يومياته مع الاسلام، نرى بأنه في احدى الأيام عقد على قتل محمد، فأخذ بحجر و أراد أن يقتل محمدا و هو ساجد، لكنه عندما وصل ارتد و عاد و لم يقتل محمد ! تقول المصادر الاسلامية التي تعتمد الغيب أساسا لها، أنه رأى بدلا من محمد فحل ابل مخيف أراد التهامه، فارتد جزعا ! لكن لماذا لا نتخيل القصة من دون غيبيات، ألا نستطيع الوصول الى أنه كان ضد قتل محمد؟ و ضد القتل بشكل عام ! حتى قصته مع الاسلام، نرى فيها دائما تذمر و شكوى من اعتداء المسلمين على التقاليد، يقول أبو الحكم في شكواه: (ان محمد شتم آلهتنا و سفه أحلامنا و زعم أن من مضى من آبائنا يتهافتون في النار) لماذا كان على أبي الحكم أن يسكت على كل هذه الاهانات من المسلمين و هو السيد و التاجر صاحب العز و الجاه و النسب، هذه الصفات التي نعرف ما كانت تعنيه للعربي، لماذا كان عليه الخنوع و الخضوع و التخلي عن الأنفة أمام الدين الجديد الذي لم يكن مقتنعا به؟
أيضا في موضوع الشخص الآخر أبي لهب، دائما يوصف بالشرير و عندما يقال لشخص أنه أبي لهب فهي بمثابة شتيمة في العرف العربي. لكن بنظرة سريعة على تاريخ الشخصية، نرى أنه كان من الزعامات التجارية و القبلية فهو عم النبي محمد و اسمه عبد العزى بن عبد المطلب و كان الأخ الغير الشقيق لعبدالله بن عبد المطلب، أما لقب أبي لهب فكان لكثرة احمرار وجهه، و هي من الصفات المحببة للشخصيات المقدسة و غيرها، لكن لقب أبي لهب ارتبط بالصورة التي روجها الاسلام عن هذه الشخصيات فهو و زوجته أروى بنت أمية بن حرب بن أمية أخت أبي سفيان عندما لم يقبلوا بالدين الاسلامي، و بما أنهم كانوا من المكانة الاجتماعية المؤثرة، كان لابد أن ينزل فيهم الذم في القرآن الكريم في سورة المسد (تبت يد أبي لهب)، لكن بمتابعة تاريخ سيرة أبي لهب في المصادر التاريخية نلاحظ أنه لم يشترك بحصار بني هاشم، بل انصرف و شأنه في التجارة، أيضا لم يشارك في معارك بدر و أحد و معارك القتل بين المسلمين و المشركين ! أيضا نقرأ في المصادر أنه لدى ولادة محمد، أتت جاريته لتبشره بقدوم المولود الجديد لأخيه عبدالله ، ففرح فرحا شديدا، و أعتقها و قدم الكثير من الأضاحي في ذلك اليوم. فلماذا يتخذ الاسلام من هذه الشخصيات هذا الموقف المتطرف ؟ الجواب لا بد أن ينحصر في أن هذه الشخصيات ذات المكانة الاجتماعية الراقية و التي عملت في التجارة طيلة الحياة، كانت من أشد الشخصيات عقلانية و فهما للمجتمع و القبائل، و لم يكن من السهل السيطرة على هذه الطبقات عبر الغيبيات و الدين، خصوصا دين كالاسلام أراد تجريدها من الامتيازات.
أيضا العمل بالتجارة، و الاطلاع على الأحوال خارج الجزيرة العربية، و التعرف على الأديان و لاسيما في بلاد الشام، جعل من غير السهل انبهار هذه الشخصيات بالدين الاسلامي، كالطبقات المجتمعية الأبسط التي لم تحتك بمجتمعات أخرى.
أمر آخر، هو معرفة هذه الشخصيات لدين الحنفاء قبل الاسلام، و معرفتهم بأن الاسلام لم يأت بالجديد، كان من العوامل التي تجعل من هذه الشخصيات،لا ترى أي تجديد في الاسلام، الا فهمهم لغاية محمد من اختراق المجتمع عبر دين جديد للسيطرة و التخلص من عوائق القبيلة و العشيرة و التنظيمات التي كانت سائدة و التي تمنعه من اكمال مخططه.
الموضوع الآخر، أو السؤال الأهم الذي يجب أن يطرح عندما يتم تسخيف و شتم هذه الشخصيات في الثقافة الاسلامية هو: من أساء أكثر للاسلام، هل هذه الشخصيات أم الشخصيات الاسلامية و خصوصا الصحابة التي فاقت معاركهم على الحكم في الاسلام كل الدماء الني سفكت في سبيل نشر الاسلام ؟؟!!
ففي جين تعتبر هذه الشخصيات من أئمة الكفر، يعتبر الصحابة الذين تصارعوا لسنيين على السلطة و أهرقوا دم الكثير من الشباب المسلم بالمقدسين !!
و السؤال المشروع الآخر هو: هل كان على أبي جهل و أبي لهب، أن يدخلوا الاسلام نفاقا، كما غيرهم من المنافقين الذين دخلوا الاسلام كعقبة بن أبي معيط و عبد الله بن أبي السلول و قصص نفاقهم معروفة في في الاسلام و مع ذلك يعتبرهم المسلمون صحابة حتى اليوم !
لماذا كان على أبي جهل و أبي لهب و سواهم من الذين وقفوا في وجه الاسلام، أن يدفعوا ثمن موقفهم مرتين، مرة مع انتصار الاسلام في حياتهم و مرة أخرى مع التاريخ بعد وفاتهم ؟!
لم يكن أبو لهب و أبو جهل الا أصوات العقل و المنطق في قريش، كانوا صوت المنطق في وجه الغيب، لقد كانوا ضحايا الغيب و المنطق و التاريخ في آن واحد.
ان المنتصر هو من يكتب التاريخ، لكن التاريخ لا يكتبه الغيب، تكتبه الماديات و المنطق حصرا و الا فسيتحول الى أسطورة !





#سليمان_سمير_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات بسيطة على العلمانية في العالم العربي
- ميثرا و طقوس العبادة الميثرائية في الإمبراطورية الرومانية
- بين اقرأ واسأل يوجد قبر الأمة الفكري
- عندما يصبح دين الشعب أهم من وجود الشعب (من نحن،عرب أم مسلمون ...
- حنين إلى عقل القرن الثاني و الثالث الهجري (المعتزلة)
- أدلجة المجتمع و عبثية الاسلام السياسي
- الإله المتجسد بين الوسط الاغريقي الهيليني و الديانة المسيحية
- الشرق الأدنى من عبادة المرأة الى استعبادها


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان سمير غانم - أبو لهب، أبو جهل، أصوات العقل في قريش و المصير المأساوي للأمة