عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 02:06
المحور:
الادب والفن
إلى الشاعر أحمد بلحاج آية وارهام .. " معا نصعد بنبض القصيدة .. و معا نصعد بنا ، وبين المعيتين نحترق " ...
كباقات الرحيق
على شهد القلب
باق
شاهد
و شهيد ..
يا طفل الأبدية
يا حبر الفصول
في دمك فناجين شجو وكبرياء
تروي عصافير شعري خمرا
يلملم أشلاء نخل
ازدهت فيه الكسور ..
هي ألواح صعود
ينادمها الشوق
إلى مدارات الحبور ..
كيف الألواح يطمثها طمس
تسبق خطاها الأقداح
على حوافي السطور ؟ ..
هو السكر
خيال أجج اللحظ
لحظة العبور
" من تحت إبط الموت "
أهدى حيرته كأس عشق
وحبره فوار يحمحم
في مراكش يثور ..
هو الليل كفيف
ولي فيه
على جسدها كفوف ..
تقول :
" حمراء .. ماائتلق الهدى إلا على
كف التصوف وهو فيك أصيل ..
فإذا رأيت إشارة فاملأ لنا
كأسا ، فإنا عروة وجميل " ...
البيتان الأخيران للشاعر آية وارهام من قصيدته " وردة الأولياء " ـ 2004
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟