أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - هذي الجزائر














المزيد.....

هذي الجزائر


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


حَبَسَ الزمان على الجزائر مُزْنَهُ

تلك الهـــواطل غيثها حُمْر الدِّما

مُـــزْنُ الجـــــزائر غيثُها ورذاذها

كحرائر وعلى الرُّبى دمُها هَمَى

هَطَلَتْ على روض الأشاوس غيمةٌ

فنمت السيوف كأنّها شُهْب السّما

وَلَمَتْ بأيدي الثائرين على العِدا

هذي القواطع ليسَ ترهبها الدُّمى

فجحافل النار التي باريسها

رامت لنا، خابت وما اغتصب الحمى

مَنْ ذا الّذي يتطاول الأرض التي

وَلَدَت رجالا خِلتَهُمْ وجُهَنّما

بعض السعير بها عليك زئيره

لك ويل ظُفْرِه إذ ظَنَنْتَهُ قُلِّما

ارجع بلادك يا فرنسيُّ نقولها

سطعت الشموس لنا وليلك أظلما

كالفجر مدّ خيوط نوره وانحنى

مستسمحاً لترابنا ومسلِّما

الحقُّ آبَ لنا وآبَ نهارُنا

وذوى زمان بغيكم وتلجَّما

هذي الجزائر ليس يسكنها المدى

إلا وليد ثرىً بها رضع النَّما



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي شجرة من سنديان
- سأكتبُ !!
- نومٌ آمِن
- بُرَدُ الكلام
- الغريبان
- في الرمق الأخير من الحب
- عقدين وأكثر
- إلى جمال قعوار
- عن أي شيء تسألين فحولتنا
- الرحلة الأخيرة في الهوى
- كي يمر العمر في ليلة واحدة
- ارتباك الصمت
- أي الاكتشافين اهم ؟؟!!
- خبأتك لأبحث عنك
- وأحبك أكثر كلما نودي للجمعة
- خارج الإيقاع
- اعتناق النسيان
- وعاد الشعر مهزوماً !!
- أراني كأنتَ
- مالكِ والطَّلَل


المزيد.....




- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - هذي الجزائر