أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا














المزيد.....


لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليسَ سِراً ان لا أحد يتقدم في المواقع الحزبية ، داخل حزب البعث العربي الاشتراكي ، بِفرعيهِ السوري او العراقي .. من غير ان " يُثبت " ولاءه المُطلق لسياسة الحزب ونهجه الفاشي وإستعداده التام ، لِسحق أقرب المٌقربين إليهِ ، إذا طلبَ منه الحزب ذلك ! . ولهذا السبب ، فنحنُ العراقيين ، أو معظمنا على الأقل .. لم ولن نثق ، بِكبار البعثيين ، من قبيل أعضاء القيادة وأمناء السر وأعضاء الفروع والمنظمات البعثية " حتى لو عفا عنهم المالكي وحكومته " . والأمر لايختلف أبداً في سوريا .. فهو نفس الحزب الفاشي ، تحت يافطاتٍ تّدعي اليسار . ونبذة مُختَصرة عن سيرة [ نواف الفارس ] .. ستُظهِر لنا .. أيُ رَجُلٍ هو :
كانَ رئيس فرع الامن السياسي بمحافظة اللاذقية قبل 1994 " ومعروفٌ ماهو [ الأمن السياسي ] وأي العناصر تعمل فيه ! . أصبحَ أمين فرع حزب البعث في محافظة دير الزور من 1994 – 1998 . مُحافظ اللاذقية 1998 – 2000 . محافظ أدلب 2000 – 2002 . محافظ القنيطرة 2002 – 2008 . وبعدها سفيراً لسوريا في بغداد . صاحبُ كُل هذا " التأريخ المُشّرِف " كان سفيراً يمثل الجارة سوريا في بغداد .. والمُضحك المُبكي .. ان الحكومة العراقية ، برئيس وزراءها المالكي ، ووزير خارجيتها الزيباري ، وكافة الكُتل السياسية .. ( فرحوا وإبتهجوا ) لأن الجارة الغربية العزيزة ، سوريا .. أرسلت سفيرها المحترم الى عاصمتنا .. وشّرفتْنا بهذا الفارس النواف .. المُسالِم ذو التأريخ الناصع .. الذي سوف يُصلِح العلاقة بين البلدَين ، ويُزيل ما تراكَمَ من أدران خلال السنوات الماضية ! .
خريج مدرسة الأمن السياسي .. وما أدراك ماالأمن السياسي .. الضليع بدهاليز حزب البعث السوري .. المسؤول الحزبي والأمني والإداري في عدة مُحافظات سورية ، ومن ضمنها المُتاخمة للحدود العراقية .. لسنوات عديدة .. هذا السفير المشبوه .. سئ السمعة في طول وعرض سوريا .. إعترف مؤخراً .. بعد " إنشقاقه " عن الحكومة السورية .. ان النظام السوري ، كان طيلة السنوات الماضية ومنذ 2003 ، متورطاً في إرسال الإرهابيين الى العراق ودعمهم بكافة الوسائل .. وانه هو نفسه .. ساهم في ذلك " مُضطراً ! " .
اليوم .. إلتحقَ " نواف الفارس " بالمُعارضة السورية في الوقت الضائع ! .. ويُذكرنا ذلك مثلاً .. بإنشقاق " وفيق السامرائي " رجل الإستخبارات في النظام الصدامي ، وإلتحاقه بالمعارضة العراقية في أواخر حُكم صدام وقُبيل إنهياره . اليوم يريد نواف الفارس ، ان يركب الموجة ويصبح مُناضلاً .. بعد كُل الجرائم التي إقترفها بِحق الشعب السوري طوال خمسة وعشرين سنة .. يريد ان يكون بطلاً .. بعد مساهمته في قتل وذبح الآلاف من العراقيين الأبرياء خلال السنوات الماضية .
ان الموقف الضعيف جداً ، لحكومة نوري المالكي ، تجاه تصريحات " نواف الفارس " .. والإحتضان المُخزي لقطر وتركيا .. لأمثال هؤلاء [[ المُعارضين ]] السوريين القتلة المشبوهين .. يجعلنا لانتفاءل كثيراً .. حتى لو سقط النظام الديكتاتوري في دمشق غداً او بعد شهر .. إذا كان مَنْ سيتصدر المشهد السوري بعد ذلك .. هو " نواف الفارس " وأمثاله !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدليلُ على ضحالةِ الوضع
- لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة
- اليوم الموعود
- برميل نفط .. مقابل برميل ماء
- بُشرى .. الأزمة العراقية على وشك الحَل
- لو ... عادتْ عقارب الزمن الى الوراء
- المالكي والهروب الى الأمام
- - سرسنك - التي كانتْ
- - ديكارت - كانَ مُحِقاً
- إضراب الرئيس عن العمل
- ما بعدَ مرحلة الطالباني
- زاوية في السوق السياسي العراقي
- مُحّلِل سياسي
- الموصل .. بؤرة التوتُر
- إستراحة .. مع الحروف والنقاط
- مُجّرد أصفار
- في كُلٍ مِنّا ... شئٌ من صَدام
- تهديدٌ وإبتزاز
- العِناد
- بئسَ دولةٍ أنتُم فيها القُواد


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا