مارك مكرم حربى
(Mark Makram Harbey)
الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 23:03
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
* جريدة الوطن :" برهامي يحرم توصيل القساوسة للكنائس " ... هل هناك شك بعد ذلك في مُحاولة السلفيين لأشعال الفتن قي مصر ؟؟
* السلفيين يطالبون بجعل السيادة لله بالمادة الثالثة في الدستور ... والسؤال لماذا لا يطلبون صراحة بالحكم بالقرآن والسنة بدلاً من مُحاولة التحايل على الدستور واللجنة التأسيسبة ؟؟
* قاربت المائة يوم الأولى للدكتور مرسي على الأنتصاف ولم نرى حلاً واحدا لمُشكلة واحدة ... هل نتوقع إنحازاً واحداً في الأيام القادمة ؟؟
* تحذر جماعة الأخوان المُسلمين الأعلام من التطاول على الدكتور مرسي وفي ذات الوقت يقومون بالتطاول على القضاء المصري وإرهابه ... ألا يعد هذا كيلاً بمكيالين ؟؟
* في الوقت الذي يقوم فيه البروفيسور مجدي يعقوب بعلاج أطفال مصر بالمجان ... نجد السلفيين يصدرون فتاوي التكفير بالأطنان !!
* إن التدين الظاهري الشكلي هو أحد مظاهر الفساد الأخلاقي في المجتمع المصري .
* إن ظاهرة التحرش في مصر تدل على الأنحدار الأخلاقي العام المُصاحب لأنتشار ظاهرة التدين الشكلي مع عدم تركيز المواطنيين على جوهر الأديان .
* في الوقت الذي رفض فيه الأقباط لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية نجد الأخوان والسلفيين يحرصون أشد الحرص على لقائها و أكتساب ودّها ... و لا تعليق ؟!؟!
* برغم أختلافي الشديد مع أفكار وتوجهات جماعة الأخوان المُسلميين إلا أننى مُعجب للغاية بقدرتهم على التنظيم والحشد وبناء القواعد الشعبية وهو الأمر الذي فشلت فيه جميع القوى الليبرالية واليسارية .
* كتابة الدستور لا تأتي بالأغلبية أو الأستحواذ كما أنها لا تأتي بالمُغالبة أو التوافقية ... كتابة الدستور تأتي بالمُشاركة والتفاعل و التعاون وإنكار الذات لأجل الوطن .
* يقول " برتراند راسل " :" مشكلة العالم أن الأغبياء و المتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائماً ، أما الحكماء فتملأهم الشكوك ! "
#مارك_مكرم_حربى (هاشتاغ)
Mark_Makram_Harbey#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟