أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نافذ الرفاعي - نحن وصلاح خلف وسوريا














المزيد.....

نحن وصلاح خلف وسوريا


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 18:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لقد انبهرنا وأبهرنا العالم في الربيع العربي بنماذج متألقة مثل النموذج التونسي والمصري ، ومن ثم برزت نماذج اقل وهجا ووصلنا الى غير المفهوم وهو النموذج السوري، وأول سيناريو مفترض له هو النموذج العراقي المجاور والذي يسد فضاء أحلامنا في التغيير، والميراث الأمريكي الديمقراطي قي العراق الذي خلف ما يزيد عن مليون أرملة وخمسة ملايين يتيم ومشرد.
ان الحصاد المتوقع من العنف في سوريا ينبئ بالسعي الأمريكي الإسرائيلي إلى حرب أهلية، وأن هناك خططا لتدمير سوريا الدولة وليس النظام، وتشتد الصورة قتاما ولا ملاذ لنا كي نفهم المعادلة إلا أن نعود إلى صلاح خلف أبو إياد رجل الأزمات والمفكر الثوري ومن أهم صانعي الثورة الفلسطينية وإستراتيجيتها الذي عايش أسوء الأوضاع وخاصة الحرب الأهلية أللبناية وتكالب التحالفات وضبابية المعادلة وتغير الحلفاء وانقلاب الأعداء إلى أصدقاء، والأصدقاء إلى أعداء وأحيانا لا تستطيع إن تميز العدو من الصديق كما يقول أبو إياد ؟.
عند هذا الحد يكون مطلوبا قرارا سريعا لان المعادلات تتغير فورا وتتداخل الأمور، وتنكسر التحالفات وتتحول الخيارات، تصبح صعبة الفهم ، ولم يعد واضحا من معنا! او من ضدنا؟
يعلن أبو إياد: "كان لنا مخرج واحد نحن ضد من تدعمه أمريكا وإسرائيل حتى تتضح الصورة .
واليوم لم نعد نميز بين الأحرار والثوار في سوريا اليوم وحلفاء إسرائيل وأمريكا وتركيا وبعض الإعراب الباهتين، وما بين الأحلام بالحرية والاستبداد والدولة ووحدة الشعب، يجب ان تكون يوصلننا واضحة، وعدم حشر الإنسان العربي ما بين الاختيار للاستبداد أو الثورة بين قوسين، وطرح الأسئلة الكبرى:
اولا ما هو الهدف من الثورات العربية ؟ والإجابة هي : التخلص من الاستبداد ونيل الحرية وثانيها التخلص من الفساد والنهب المنظم وإفقار الشعب وتجويعه وتجهيله،
ماذا نريد لسوريا ؟
ديمقراطية العراق أم استبداد النظام ، يجب أن نتعظ من تجربة العراق، وإمكانية التغيير سلميا وعدم التردد إزاءها مطلقا ، والابتعاد عن الإغراق في ما تقوده الحرب الأهلية من النموذج الطائفي الدموي المرفوض بكل حال.
ان تدمير سوريا الدولة وتمزيقها ليس التغيير الموعود لأنه سيضاعف الفقر والبطالة والطائفية والمذهبية وكل عيوب التخلف العربي.
وبقاء الاستبداد محال إذن على القوى المعارضة التي لا تحمل السلاح ان يبتعدوا بها عن الحرب الأهلية ، وعليه ممكن الاستفادة من ضعف النظام وبالتالي خوض مفاوضات معه، والمطالبة برحيل رموز الاستبداد في حاشية الحكم ومحاكمة مجرمي السلطة المستبدين، وبالتالي النظام قابل في هذه المرحلة للتنازل عن الطبيعة الاستبدادية الموروثة من قبل الحزب الواحد وعيوبه والسماح بالتعددية والإصلاح والمشاركة في الحكم وتعزيز الرقابة ومقاومة الفساد والتفرد والتسلط وتبييض السجون وتكريس حقوق الإنسان.
وفوائد ذلك الحد من تدخل المتربصين بسوريا وعدم تحويلها إلى النموذج العراقي والمحافظة عليها وعدم تدميرها وتفكيكها، كما أن الأهداف الوطنية والقومية والدينية تقتضي الحفاظ على سوريا بمكانتها وقوتها.



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...
- ما المطلوب من المؤتمر السادس لحركة فتح


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نافذ الرفاعي - نحن وصلاح خلف وسوريا