الإصلاح خيار الشعب فأصلح وولى من يصلح يا مرسى

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 17:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

اعتصم المواطنون فى مستشفى قنا العام لأنه لا يوجد مصل سم العقرب ومات عشرات المواطنين والوزارة ترفض إرسال المصل
وكتبنا عن الاعتصام وأذيع عنه فى راديو الحكومة
ولم يتحرك مرسى وكأن الأمر لا يعنيه لا هو ولا مستشاريه الذين يجرون للتحويط على الوزارت الآن
ولا تعنى وزرائه برئيسهم الذى ابقى عليهم بلا سبب لأكثر من شهر قادم رغم كل المستندات والدلائل التى تؤكد اهمال وخيانة وتورط معظمهم فى الفساد
واعتصم عمال المحلة فلم يسأل مرسى
لم يغير ادارتهم الفاسدة
ويعيد المصانع للعمل ويمنح العمال مستحقاتهم
وابقى عليهم فى الخيام فى الشارع فى رمضان، واتهمهم بانهم يبحثون عن مصالح فئوية ليست من حقهم لان مصر تمر بمرحلة دقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟ - دقيقة دى انا كرهتنها -
للاخ (مرسى مصالح ) والذى لا يهتم ابدا الا بعد ان تتهدد مصالحه،
لا تقسم طلبات المصريين الاصلاحية لفئات وغير فئات يا اخ مرسى
وبدلا من ترديد ادعاءات مجلس العسكر المضحكة الذين اخترعوا مصطلح (طلبات فئوية) وهو مصطلح مدهش حيث متى كانت طلبات اصلاح الحكومة ومؤسسات الدولة طلبات غير فئوية وكيف يمكن لبلد ان ينهض بغير هذه الطلبات الفئوية
والتى اهمها اصلاح الاجور لانها حق للعاملين
ومصر مليانة فلوس ليست لك يا مرسى
فلوس مش ليك يا مرسى عشان تكوش عليها
انت وشلة الانس بتاعتك ولا تعطى اجر العمال العادل لهم..
بدلا من سهر الليالى تبحث وتنقى فى المناصب المحترمة لرجالتك من صفوة وقشرة الحكم الفاسدة فى الاخوان
وانت تعزم على الابقاء على الفساد فى الحكومة ومؤسسات الدولة حتى يمكن لرجالك ان يكوشوا على فلوس البلد بعد ان يتولوا كل المناصب ..
بدلا من سكة الفساد التى لن تفيدك
وعليك ان تصدق فهى سوف تذهب بك لداهية وليس للخير ،
بدلا من ذلك عالج مشاكل المصريين
واجب طلباتهم الفئوية وغير الفئوية
ولا تتحجج بان ميزانية مصر لا تكفى
لاننا نعلم انها تكفى والا من اين كان يسرق سلفك وكل شلته التى تبقى على معظمها فى اماكنهم؟ ..
مصر لن تسرق وتنهب مرة أخرى فريح نفسك وولى من يستحق المناصب
واصلح لان الاصلاح ليس اختيارك ممكن تعمله او تطنشه لكنه اختيار الشعب وحيحصل.. حيحصل

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات