أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - من عينيك لامنجى ولا ملجأ














المزيد.....

من عينيك لامنجى ولا ملجأ


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


حبيبتى ...
حين نظرت فى عينيك قرأت اسفار الغيب ...
ودخلت معراج العشق تباركنى صلواتك ...
عندما دخلتى قلبى وجدت اسمك منقوشا على الجدران ...
عندما تجولتى فى بحار دمائى وجدتى وجهك محفورا فى اعماقى ...
تحاورنى عيناك فى احلامى وفيما بعد ...
اعشق عينيك فلا تبتعدى عن عينى ...
اقبل عينيك .... فلا تنتظرى حوارا او تفسيرا وانهمرى ...
انا العارف بعينيك ... بهما تغفر خطايايا ...
فمن عينيك لامنجى ولا ملجأ ...
عيناك بحر بلا شاطىء ... واشواقى بلا مرفأ...
ونار حبك لاتخبو ولاتهدأ ...
انا المفتون بعينيك .... التى ادخلتنى ملكوت عرشك ...
من يسكننى غيرك ...
قبلك كل النساء مزيفة ....اسئلة بلا مأوى ...
فوق سدرة منتهاك اتلو وردى فوق امواج الحقيقة ...
اشتهى الموت على صدرك دون انحناء ...
فوق اروقة صدرك المرمرى حيث التجلى والكبرياء ....
وعيناك للحب نافذتان .. ارى الطهر فيهما والصفاء ...
وصدرك وسادة لرأسى ..كأنك تحملين عنى العناء ...
حبك اسطورة ..لذة ..نشوة ... كأنك من عند ربى عطاء ....
لذلك نصبت لك القمر ارجوحة ترفعنا للسماء ...
وكفى يحتوى شعرك ..اخشى عليك من الهواء ....
يا امرأة حبلت بى ...ووضعتنى ...وربتنى بكل فخر وكبرياء ...
اعشقك ..احبك ... يا رمز الحب والاباء ...

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى زينب الغزالى والاخوان : الرسول لايزور الكذبة وعملاء الام ...
- اسرائيل تتجسس على رئيس مصر الجديد
- لم تعودى حبيبتى مالكة القلب
- المرأة لاتحتاج لمسرح لتعرف معنى العذاب فالحياة منحتها فرصا ل ...
- ارجو ان تفهمينى
- متى يتم انصاف ضحايا التعذيب فى مصر؟!
- هكذا تصنعون يا سدنة معبد تقديس الرئيس طواغيتكم وفراعينكم
- الى لميس عمر عفيفى : والدك لايقدر بثمن ولن يكرره الزمن
- محمد الماغوط طالب العذاب وشاعر الرثاء الكونى ورسول الحزن
- حلف مرسى أمام المحكمة الدستورية يعد اعترافا صريحا بالإعلان ا ...
- لا أمل فى صحافة جيدة الا اذا انفتح الباب لصحافة حقيقية
- جماعة الاخوان السلقلقية وزواج المتعة مع ايران
- لقد اتفق المجلس العسكرى مع جماعة الاخوان ضد مصر الثورة
- بسبب طمع الاخوان الديمقراطية اصبحت عبئا وليست حلا
- امريكا لماذا تدفع اكثر للثوريين طالما ستدفع اقل للاخوان
- فضائح المركزالقومى للسينما تزكم الانوف
- ايتها الاستثنائية : سأعيش ولن اموت حزنا عليك
- مخطط المجلس العسكرى الشيطانى لتنصيب عمر سليمان رئيسا
- سيناريو الايام القادمة فى الثورة المصرية
- برلمان المتأسلمين الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - من عينيك لامنجى ولا ملجأ