أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن أكرم الناس في العراق الجديد..!














المزيد.....

عن أكرم الناس في العراق الجديد..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 17:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1961
عن أكرم الناس في العراق الجديد..!
قلت لشيخ المكَاريد فنان الكاريكاتير العراقي اللامع سلمان عبد الكربلائي: لماذا تقسو رسوماتك على الوزراء والوزيرات وعلى النواب والنائبات فأجابني مشكورا: لأن ذنوبهم كثرت . لم يظهر منهم غير الظلم والفساد وقد ضيعوا الأمانة . بعضهم أظهر الخيانة . ظلموا الأيتام والأرامل وأطاعوا الشيطان . بعضهم يأكل الربا . بعضهم مالَ إلى الفجور. بعضهم قست قلوبهم على الفقراء . بعضهم زوّر الشهادة الجامعية . كلام بعضهم حلو وفعله مرّ فلا واعظ لهم غير رسوم الكاريكاتير أزجرهم بها لعلهم يعقلون ويتذكرون أن أبانا آدم عليه السلام بعد ما قيل له: اسكن أنت وزوجك الجنة، صدر منه ذنب واحد فقط عاقبه الله بإخراجه من الجنة، فكيف يأمل حكامنا الجدد دخولها مع ما هم مقيمون عليه من الذنوب المتتابعة والخطايا المتوالية ..!
قال السيد عمار الحكيم ردّاً على المكّرود سلمان عبد : "عزمتُ ، والله يا سلمان، أن لا آكل إلا حلالاً وأنا أطوف بشوارع مدينة النجف الأشرف . رأيتُ قطعة أرض فاخرة فأعجبتني . مددتُ يدي إليها فنادتني مديرية الطابو : كن حكيما يا عمار وتأدب مع الله تعالى فأن هذه الأرض تعود لدولة الفقراء العراقيين ، فتركتها وانصرفت عنها .
أجاب الخليفة صابر العيساوي أمين بغداد رضي الله عنه على رسوم الكاريكاتير السلمانية بالقول، انه اشتهى سمكاً مسكَوفاً منذ عدة سنين كان مشغولا عنه بمكافحة الفساد . عاهد نفسه أنه لا يأكله إلا حلالاً على نهر دجلة في شارع أبي نواس . تمّ شواء السمك بصحبة الطماطة الحمراء والبصلة البيضاء فمد يده ليأكل منه، وإذا بشوكة قد أصابت يده، فقال: "إذا كان هذا حال من مدّ يده إلى حلال، فكيف حال من مدّ يده إلى حرام". فحلف أن لا يأكل السمك بعد اليوم..!
أما خليفة بغداد الأول صلاح عبد الرزاق رضي الله عنه فقد كان جوابه على شيخ المكَاريد ، أنه مكث ثلاثة أيام لا يأكل شيئاً، ثم مشى فرأى فقراء مدينة الكاظمية يهرسون الهريسة بمناسبة يوم عاشوراء لتوزيعها على الناس فرفع إلى نفسه صحناً منها لكنه انفضّ عنها فقيل له : لماذا تركتها يا خليفة بغداد .. ألم تعجبك ..؟ أجاب أن الله سبحانه تعالى أرسل لي ملاكاً من ملائكته في هذه اللحظة ليخبرني بأمر من الله أن لا آكل طعاما وأرض الخلافة في بغداد فيها ناس عاطلين لا يأكلون خبزاً ..!
كان بعض الصالحين رضي الله عنهم قد قالوا لفنان الكاريكاتير أنهم شاهدوا الدكتور علي الدباغ رضي الله عنه قد ذهب بنفسه إلى السوق يشتري أنواع الفواكه ويذهب بها إلى كتاتيب نقابة الصحفيين العراقيين لتوزيعها على بعض الصحفيين لأنه رأى حلماً بمنام الليلة البارحة أنه وجد نفسه في جنة الخلد جالساً بجانب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد باشا اللامي حفظه الله ..!
قيل في مدينة الحلة أن الدكتور علي الشلاه مالك مقاليد الأمور الثقافية كلها في مجلس النواب ردّ ردّا حاسما حازما على سلمان الكاريكاتيري بإلقائه محاضرة ثقافية قيمة في اتحاد الأدباء بعنوان (لولا البحارُ ما صنعَ الإنسانُ سفينة ً) قال فيها: أن أبا معشر الفلكي السويسري الأصل أكد في كتاب نشره مؤخرا بمدينة جنيف ذكر فيه أن أبا هريرة توفاه الله أيام خلافة معاوية سنة 58 هجرية وهي نفس السنة التي توفي فيها سعد بن مالك وعائشة أم المؤمنين، وقد طالب أبو حسين علي شلاه بتثبيت هذه المعلومة الديمقراطية السويسرية في منهج التعليم الابتدائي العراقي..!
صفّق القائمون بالحفل كثيراً بعد انتهاء المحاضرة.
ــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• ليعلم السادة القادة أنه لا يوجد كرسي حكومي إلا على ذروته شيطان.. اذكروا اسم الله إذا جلستم عليه كي لا يبعبصكم الشيطان ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 19 – 7 – 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
- جواهريات صباح المندلاوي
- الثقة او سحب الثقة ممارسة ديمقراطية..
- قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية
- أسماع المتحاورين العراقيين سفواء وزعراء ومعراء وسعفاء..!
- للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!
- النائب عدنان السراج من الراسخين في العلم الديمقراطي ..!
- مرضى الزهايمر يتحدثون عن مؤتمر القُمة العربية ..!!
- فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!
- يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة . ...
- الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
- تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!
- في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن أكرم الناس في العراق الجديد..!