ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 12:26
المحور:
الادب والفن
وكما العصيات
على أبواب الزمان
ربطه عنق
خانقٌ غير مخنوق
متلفُ الأمعاء
فاستعصت تلك الحاله!
تضخ في وحيها
رداء هذا الزمان
فقل للزمان
على أوتار الامس
قد دفع كيداً
ما هزها
زوراً
في جنحٍ
قد كان يشبه
جرحَ الامسْ
ويوم بعثَ
من تحت انقاضِ
الحربْ
عدتْ
لكني أبيتُ
الا الدفنْ
فعذرا يا راسي
وعذرا مكري
وعذرا غروري
فلن أعاود
أبدا وجعَ الرأس!
وهذا
على أبواب الزمانِ
دفعتُ طي الجرحْ
حد الصمتِ
وكثيراً حد الكذبِ والكلام
فما بينهما زمن وحقبتان
غرغر بهما التهاب الصدر
وكم هو سهل زيفَ الصدرْ!
فلا تمد ببطاقة ائتمان
في سردِ الفكرْ
فخلافا
للوقت وهذا الزمن
ان روتْها أيامها
" السم"
ما فادَ أبدا تشذيبٌ
ولا صقلْ
الا الخلع!
فلا يأتي هذا الزمن
خلافاً
" عكس السير"
لكنها ما كانتْ
الا
" مسالة وقت"!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟