أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد توفيق - صبار














المزيد.....

صبار


احمد توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


صبار

احمد توفيق

والأنواء هي اللامبالاة في ابسط يومياتها وأسمالها تشير جهة الصبا.من يهذب الحشرجات في هذرمة الخطابات. من؟!

لا جرار الفرات قلت بل هو ظلام العناكب في خيوط الغياب الممنهج , سمعت ذات كرنفال يهمس في الضجيج, انا ومن خلفي الطوفان. يا نوح, كلما دعوتهم وضعوا أصابعهم في آذانهم. ولا سر يعلمه الأبنوس كي يكمل رحلته إلى الفلك المشحون.

الشارع زنار أرملة تشده على بطن ابنها حين جوع, الشارع نفسه زنار يحله الآخر كي تسرح في البلادة التخمة. يبقى السؤال بأي جانب أسير؟
قال احدهم" والبلاد وان سمنت وارمة" سيغضب البعض لا باس , حقا اعتقد انها وارمة, هذي الأكف الصغيرات وتلك شوكة الخشخاش يابسة .

أبا ذر, الربذة مملكة الرابحين " لا باس", لا فاكهة الشام تغري ولا سلاف العنب يغوي في فقه الثائرين.دمت الابي الغريب الذي لا يباع لا يشترى.

سلام على الجياع الصائمين عبادة او تحصيل حاصل.يقشرون الوقت بالأمنيات التي قد تطول دونما ضجيج. كي لا يجرحوا النشاز "المعمم" و"المطربش" باستقامة اللحن الأبدي.
اليومي أعرج والتفاصيل حدباء!.

كمرح الدولفين هم في صهيد صيف لو أن متصدري السفينة يتذكرون.بعض المناغاة لا يحتاج أكثر من التفاتة باسمة. الأصفر يعربد في الشفاه المترفة.

تنام الأماكن على زينتها من كحل الليل, ثمة مدن تنام تسعل في الغبار وتعطس كيد تفاصيلها في وضح النهار. وما بين دماثة التاريخ ووقاحة الجغرافيا ينحى القرار ويدق على الطبل وينفخ بالمزمار. ما أطيب مزمارك عبدالله , انشد انشد يا ابن أبي السلول.



#احمد_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الذي تقتفين وهو يسكنك
- سلام عليك


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد توفيق - صبار