أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - سهراب سبهري وثلاث قصائد















المزيد.....


سهراب سبهري وثلاث قصائد


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


اطلعت في موقع ايلاف الالكتروني يوم الخميس المصادف ل8 يوليو على موضوع مهم تحت عنوان " مختارات للشاعر الإيراني سهراب سبهري" وعنوان فرعي باسم "خيال الشاعر وقلبه البستان وخلود الماء في الجنة الأرضية" للكاتب سليم هاشم . الموضوع عبارة عن ترجمة عدة قصائد للشاعر الايراني الكبير سهراب سبهري مع مقدمة عن الشاعر.

http://www.elaph.com/Web/Culture/2010/7/577524.html

المقدمة التي كرسها الكاتب والمترجم لسيرة سهراب سبهري و التعريف به و بشعره أراها مفيدة و ليست لي عليها ملاحظات انتقادية ، لكنني ارى الترجمة لتلك القصائد فيها القصور الكثير و لا تعكس صورة الشاعر و لا تضع أمام القارئ حقيقة شعره و روحه الشعرية .
لا أدري ان كان المترجم قام بترجمة هذه القصائد مباشرة من لغتها الأصلية والتي هي الفارسية الحديثة . ثمة كثر من الناس يعتقدون أن الترجمة من الفارسية الى العربية سهلة و بسيطة بحكم استعارتها من اللغة العربية أغلب مفرداتها ، لكنهم يجهلون أن هذه المفردات اكتسبت معاني ومفاهيم مغايرة و تلفظ بشكل مختلف اختلافا كليا ما يجعل ترجمتها الى العربية عويصة و اشكالية وتستلزم جهودا مضاعفة عما لو ترجم المرء من لغة أخرى
من عيوب ترجمة الكاتب أنه يترجم غالبا المفردة النكرة الى معرفة ، ويتبع صفات لغير مواصيفها ن وقد نسي في أكثر ترجمة جمل كاملة اهملها .
لكل هذه الأسباب قمت بترجمة هذه القصائد و انشر الآن ثلاث منها .
2012-07-17

من المياه فبعدها

يوم كانت المعرفة تعيش على حافة الماء،
كان الإنسان مبتهجا بالفلسفات اللاجوردية ، هائما في كسل لطيف لمرتع ما،
يفكر في جهة الطيور
نبضاته تخفق مع نبضات الشجر،
وتهزمه حالات شقائق النعمان.
وتهتاج في قاع كلامه فحوى الشط الجَشّاء .
ينام الإنسان في هضبة العناصر
ويستيقظ قبيل بزوغ الرهبة.
ولكن في مرة ما كان لحن الارتقاء الغريب في مفصل اللذة الهش يدوّي،
وتغدو ركبة المعراج أرضية
إذ ذاك ظلت أصابع التطور
في هندسة الألم الدقيقة وحيدة.

النص الأصلي

از آبها به بعد

روزي كه
دانش لب آب زندگي مي كرد،
انسان
در تنبلي لطيف يك مرتع
با فلسفه هاي لاجوردي خوش بود.
در سمت پرنده فكر مي كرد.
با نبض درخت ، نبض او مي زد.
مغلوب شرايط شقايق بود.
مفهوم درشت شط
در قعر كلام او تلاطم داشت.
انسان
در متن عناصر
مي خوابيد.
نزديك طلوع ترس، بيدار
مي شد.

اما گاهي
آواز غريب رشد
در مفصل ترد لذت
مي پيچيد.
زانوي عروج
خاكي مي شد.
آن وقت
انگشت تكامل
در هندسه دقيق اندوه
تنها مي ماند.




أيها الشوق ، أيها القديم!


في الصباح ،
أخذ شوق ٌ يظلل مساحات عيد الذائقة.
سقطت صورتي في منطقة التقويم:
في منحنى الطفولة المائلة،
فوق منحدر استراحة أحد الأعياد،
صرختُ:
أي هواء ! يا صاح""
فتجليات أجنحة طيور العالم كلها كانت في رئتي.
في ذاك اليوم ،
كم كان الماء رطبا!
وكانت الريح متوارية على شكل المعاندة.
لقد رتبت ُ واجباتي الهندسية على الأرض.
ذاك اليوم،
غرقت ْ في الماء عدد من المثلثات.
لقد أُصٍبت ُ بالدوار،
قفزت ُ فوق جبل الخارطة الجغرافية:
" آه ، يا مروحية النجاة!"
فقد تبعثر مخطط الثغور في معبر الرياح.
يا هبوب الشوق! يا أشد ّ الأشكال !
كن دليلا لظل قدح الماء في الدرب إلى ظمأ هذه الحقيقة الخربة.


النص الأصلي

اى شور، اى قديم
صبح
شوري ابعاد عيد
ذايقه را سايه كرد.
عكس من افتاد در مساحت تقويم:
در خم آن كودكانه هاي مورب،
روي سرازيري فراغت يك عيد
داد زدم:
"به ، چه هوايي !"
در ريه هايم وضوح بال تمام پرنده هاي جهان بود.
آن روز
آب ، چه تر بود!
باد به شكل لجاجت متواري بود.
من همه مشق هاي هندسي ام را
روي زمين چيده بودم.
آن روز چند مثلث در آب
غرق شدند.
من
گيج شدم،
جست زدم روي كوه نقشه جغرافي:
"آي ، هليكوپتر نجات !"
طرح دهان در عبور باد به هم ريخت.

اي وزش شور ، اي شديدترين شكل!
سايه ليوان آب را
تا عطش اين صداقت متلاشي
راهنمايي كن

موت اللون

ثمة لون جنب الليل مات ساكتا بدون كلام.
وصل طائر أسود من الأقاصي ،
يغني من علو ّ سطح ليل الهزيمة .
ثملا بالفتح الذي حققه هذا الطائر عابد الأحزان .
في هزيمة اللون المنفرط لعقد الألحان،
بقي صوت الطير الشجاع وحده يزين أذن السكينة البسيطة،
بقرط الصدى.
قدم الطائر الأسود من الأقاصي ، جلس على سطح الليل العالي للهزيمة، مثل الحجر، أصم ّ ، ساكنا ، بلا حراك.
تنزلق عيونه على اشكال تصوراته الملتبسة،
والحلم على الأرض رمى بأسطورة تفتق أزهار اللون في طي النسيان.
وثمة نوم عجيب يؤذيه.
زهور اللون نبتت في تراب الليل
غي دروب العطر،
تعثرت خطى النسيم.
وفي كل حين، انجرارا وراء خدعة ما،
يرسم هذا الطائر عابد الأحزان ،
خارطة بالمنقار.
إنه حبل مقطوع،
ونوم مكسور.
لقد نسيت الرؤيا على وجه الأرض،
أسطورة تفتق أزهار اللون.
يجب العبور من منحنى هذا الدرب للمضي بدون كلام :
ثمة لون جنب هذا الليل اللا نهائي قد مات.


النص الأصلي

مرگ رنگ

رنگي كنار شب
بي حرف مرده است.
مرغي سياه آمده از راههاي دور
مي خواند از بلندي بام شب شكست.
سرمست فتح آمده از راه
اين مرغ غم پرست.

در اين شكست رنگ
از هم گسسته رشته هر آهنگ.
تنها صداي مرغك بي باك
گوش سكوت ساده مي آرايد
با گوشوار پژواك.

مرغ سياه آمده از راههاي دور
بنشسته روي بام بلند شب شكست
چون سنگ ، بي تكان.
لغزانده چشم را
بر شكل هاي درهم پندارش.
خوابي شگفت مي دهد آزارش:
گل هاي رنگ سر زده از خاك هاي شب.
در جاده هاي عطر
پاي نسيم مانده ز رفتار.
هر دم پي فريبي ، اين مرغ غم پرست
نقشي كشد به ياري منقار.

بندي گسسته است.
خوابي شكسته است.
روياي سرزمين
افسانه شكفتن گل هاي رنگ را
از ياد برده است.
بي حرف بايد از خم اين ره عبور كرد:
رنگي كنار اين شب بي مرز مرده است.



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يدير جهاز الدولة الرأسمالية
- واحة في اللحظة
- الفوتبول و الدم والدولار
- لا تَسِرْ وديعا في ذاك الليل الجميل!
- الدولة بين ماركس ولينين
- جلال الدين الرومي: أنا غلام القمر
- لاحقا سوف يأتيني موتي- قصيدة فروغ فرخزاد
- لينين الثوري الروسي وماركس الثوري الاشتراكي
- هل بهتت ذكرى لينين ؟
- محاق
- ماركس والحقوق المدنية
- صدور رواية (مشرحة بغداد) لبرهان شاوي
- انهضي يا مكرمة العقل و الطيران!
- الدفء الخفيّ
- إشكالية تعريف الأمة
- باران ميلان: أنا قحبة
- قصيدتان لتوماس ترانسترومر
- قصيدة - صلاة- لسهراب سبهري
- جريمة أوسلو وصراع البربريات
- الحريات الديمقراطية والاشتراكية2


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - سهراب سبهري وثلاث قصائد