أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيق جلول - مرثية شاعر اعتنق الرحيل














المزيد.....

مرثية شاعر اعتنق الرحيل


رفيق جلول

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


إلى صديقي الراحل مالك بوذيبة

إلى عروة بن الورد

إلى كل الشعراء الذين يرفضون عشبة الخلود

النص :

أنتظر اللاّشيء

عيني غارقة في زرقة البحر

تختصر مسافات الشفق

على يونيكورن الآلهة

تجوب الكون

... تلامسه فتمتطي صهوة الهدوء

بما تبقّى من يدها

الّتي قطعت حسدا رأس " ميدوزا " الجميل

عيني الّتي حسبتُ بها أنّي "نارجيس"

الّذي غرق في ماء عذري ّ

حبًّا في نفسه

وارتوت بكاء على قبر شاعر

أشياؤه

أيّامه

أوراقه

مبلّلة كالماء

فلا الخيل ولا اللّيل ولا الفلّ و لا الكلّ يعرفه

وحيدًا يتهادى نشوان الفؤاد

لتمتطي على ظهر الزّمن صخرةً أبديّة الدّهر

عيني التي أحرقت يد سارق النّار

فمن سرق النّار ؟

أ أنـا ؟

أم عيني التي تلتهب دمعًا

أم نيرون الذي أحرق التاريخ بمن فيه

وهذا الوطن المقدس

عيني التي بكت ولطمت قبر عروة بن الورد

الذي كان يسرق الخبز ليأكل منه شعبه الجائع

ليمر الوقت وثانية وسنوات

مع صبى الروح التي سافرت

واعتنقت الرحيل

ففي بلادي

نرمي ضرس بروسيوس

لتتحول إلى سن خروف ذبيح

عيني التي بكت من حنين إلى حنين

حين يضحك القدر

ويفتح البرزخ بابه

إلى أجل غير مسمّى



#رفيق_جلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط على ممر التاريخ
- مدينة في زمن لغة منسية
- حين يهتز أفيون الجسد
- الإبداع الرومانسي في شعرية محمد الأمين سعيدي / قراءة نموذجية ...
- غرناطة ... وما تبقى من فتاة ذكريات
- أحلام موقوتة
- سيمفونية الألم
- فجيعة صمت


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيق جلول - مرثية شاعر اعتنق الرحيل