أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مرسى العياط ابتداها بالعياط - وكلام بالسياسة القبطية جزء ٤















المزيد.....

مرسى العياط ابتداها بالعياط - وكلام بالسياسة القبطية جزء ٤


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 19:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اطرف تعليق قراته على الانترنت تعقيبا على انجازات الحاج الدكتور مرسى حتى الان و على مشروع المائة يوم الخيالى الذى يتبناه

(((بعد 100 يوم سيقدم لنا مرسي كشف حساب فيه 500 فريضة صلاة و100 حفل تخرج)))

وسأضيف من عندياتى وعشرين نوبة بكاء حادة من الحاج التقى الورع الشيخ مرسى العياط اسما على مسمى-
و يمكن خمسين ولا مائة تقبيل ليد المرشد ومعه حذاء اوباما وكلينتون وجون كيرى والشيخة موزة والشيخ جاسم و الحاخام بنيامين نتنياهو وهم من اوصله للرياسة ومازالو يحافظو على كرسيه رفم بكائه الهستيرى

انا موش عارف هو مرسى بيعيط ليه ؟؟ هو موش مصدق انه قاعد على الكرسى ولا انه اكتشف متأخرا انه رئيس طرطور ؟؟؟

مفيش حكومة لغاية النهاردة رغم انه اترشح للرياسة منذ شهور عديدة والمعروف ان المرشح بيدخل جاهز بطاقم وخصوصا ان مرسى موش بيشتغل لوحده انما وراه جيش جرار من الاخوان والامريكان بيفكرو له

تعرف يا شيخ مرسى انت بتفكرنى بواحد شيخ زيك مراته ماتت وقاعد هارى نفسه عياط فى سرادق العزاء بطريقة هستيرية اقلقت كل المعزين فتدخل اعز صديق له وقال خلاص اذيت الناس من كثر عياطك بكرة على طول روح اتجوز - فرد الشيخ طبعا بكرة ها اتجوز بس انا باعيط على النهاردة..

انا عاراف انك ها تجيب حكومة نص كم وان انجازاتك لن تزيد عما قاله صاحبنا فى تعليقه البليغ و انك ريس مرؤوس من خمسين واحد لدرجة مهينة لدرجة حتى الشيخ عصام العريان قاعد فى القصر الرئاسى بيقابل ناس وانت لامؤاخذة....


لكن يا اخى بدل ما تخبى صورك وانت بتتلقى التعليمات من ستك هيلارى اعمل التغييرات وابتدى احكم مع انى متشائم ان قدمك موش قد كده علينا مع الحرائق والزلازل ووقوع المنازل و زيادة السرقات واستخدام الاسلحة بالمنازعات و الاسعار المولعة نار و انعدام الامن وخطف السياح و الحر الشديد وتعطيل مصالح الناس ولا مجيب ولا رقيب..

انا عاوز اعرف بالضبط ليه كل حاجة اتعطلت لغاية ما جت الست كلنتون بحثت وقررت من ييجى ومين يبعد وايه الفرق بين حسنى البارك و مرسى البارك - بين الوطنى والاخوان؟؟
بين بديع و طنطاوى ؟؟

نحن بالطريق للاسوا مع وضوح اصرار مرسى على الخوزقة بقراراته وخصوصا قراره اعادة البرلمان وقراره الغبى بتحصين الدستورية وهو ما ينبىء عن اتجاه متأصل لاستئصال الفمحكمة الدستورية والقضاء و وضح ت الخوزقة بالاصرار على موضع مادة الحاكمية لله كمادة ثالثة بالدستور و اضافة كلمة الشورى له واعتبار الازهر المرجعية الوحيدة لتفسير الشريعة الاسلامية الاستك والتى يمكن فردها وكيها -

وتأييفها لاى اتجاه ولأى زمن بشرط الا يتعدى القرن الخامس او السادس عشر وهذا راى المسلمين انفسهم ولا اتجنى على احد هنا...

هناك اصرار واضح ومعلن ممن امسكو بتلابيب مصر على المضى وبسرعة فى الدولة الدينية بدعم وصرار وتمويل بل وتامر اضح من ادارة السيد اوباما على الشرعية وحق المصريين فى اختيار من يحكمهم - تسربت الاسرار ووضح الان ان امريكا هى من اركبت الاخوان على ظهر مصر وازاحت من طريقهم كل القوى الوطنية ومعارضة بعض العسكر وان هذا مدعاة قلق عميق للاقباط والمرأة و الليبراليين

اننا كاقباط واقعين لا محالة فى مأزق تاريخى محبط

مطالبين فى خلال فترة زمنية قصيرة جدا للاسف بتحديد طريق نسير فيه اما ان نسكت ونتحمل البقاء بدولة دينية يراسها التنظيم الدولى للاخوان والمرشد وهدفها الواضح علنا تذويب الاقباط فى المجتمع الاسلامى كما حدث من قبل عند الغزو البدوى وعند تعريب الدواوين وعند اخماد ثورة البشموريين بكل تاريخها الاسود على الاقباط

واما ان نعيد بحث خياراتنا و قناعاتنا فى ضوء الاستقراء السياسى والحقائق الجديدة وتحالف امريكا مع الاسلام السياسى المتطرف والتى ستشمل حقيقة ان الاخوان والاسلام السياسى حتى يحكم مستريحا ويكون دولة الخلافة الوهمية لابد ان يعزلنا فى جيتو ويحرمنا من ابسط حقوقنا كأكبر اقلية علمانية بالشرق الاوسط تعارض الدولة الدينية وحكم القرأن والشريعة و يعتمد علينا نحو ثلاثين بالمائة من المكسلمين ويحتمون خلفنا وهم من يخاف شريعته وتطبيقها الاخوانجى السلفى

انا لا افهم لليوم لماذا تبقى الكنيسة و الاقباط فى اللجنة التأسيسية ؟؟ ولماذا لا يعلنوا صراحة وبدون مواربة وببيان دامغ مانع معارضتهم للبند الثانى والثالث وحتى الاول وانهم لن يبقوا فى دولة دينية وسيسعو لحق تقرير المصير الذى تنص عليه الامم المتحدة كأقلية معرضة للابادة بتحكيم وتحريض من شريعه تضطهدهم وتريد ابادتهم بكل الطرق المخالفة لمبادىء الامم المتحدة وحقوق الانسان؟؟؟

لقد سبق ونعيد عشرات المرات

علينا التجمع ببودى سياسى و بحث كل الامور المسكوت عليها بيننا بتحضر تام وبعقلية منفتحه --وبدون بيانات تخوين غبية اخرها امس -- فى غرف مغلقة و اكتساب شرعية كانت بمتناول ايدينا منذ عامين مضوا واخربتها ايدى غير مسئولة مازالت تتصدر المشهد ودوائر صنع القرار القبطى لليوم بدون اى اختشا او احساس بما فعلوه وما يفعلوه لليوم من جرائم بحق الاقباط جابتهم الارض- ان حصيلة السالب والموجب بالقضية القبطية هى صفر وهذا ما جنيناه لليوم

بدون فتح الدمامل وتطهيرها و ابعاد صريح لكل من يعمل لحسابه الشخصى لن نتقدم ولو خطوة للامام واذكر كل الاقباط ان من يقيم مؤتمرات اليوم ويعتبرها قمة نجاح هم انفسهم من خرب و هاجم مؤتمرات القائد والمعلم القبطى التاريخى عدلى ابادير وقال بكلمات منشورة ان وقت المؤتمرات انتهى وانها بقت دقة قديمة-

لقد سئمنا من تضييع هذا الوقت الثمين يا اهل اسبرطة

واضع اقتراحا بتشكيل مجلس خبراء اقباط استراتيجى من عدد محدود جدا من الخبراء الحقيقيين بمجالاتهم المتنوعة يرسم سياسيات واقعية ويستفيد من الدراسات الموضوعة لمستقبل المنطقة ومعه ومجلس سياسى تنفيذى بالانتخاب من القواعد القبطية وصندوق قبطى للتمويل يشارك به الجميع لحلحلة العجز القبطى المشين بالوقت الحرج جدا و الاستقرار ولو باغلبية ٥٥% على الطريق الذى سنختاره قريبا بدلا من فرضه علينا بالقوة الجبرية الاخوانجية الامريكية واى انهيار للاقلية القبطية سيكون انهيارا مباشرا لمصر التى نعرفها اليوم ولا عزاء للمستغبيين



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة مفتوحة للرئيس الدكتور محمد مرسى
- فى تحد سافر لاعلى سلطة قضائية بمصر مرسى يرجع سلطاته وبابا غن ...
- كذاب يا وزير الداخلية- يوجد تنظيم الامر بالمعروف فى مصر وها ...
- كيف ننقذ مصر من ايدى عصابة الاخوان وعصابة اوباما ؟؟؟
- الافضل ان اتشارك بالعسل عن ان اكل خرا منفردا
- قاعدة مرسى بن لادن و امريكا و مستقبل مصر المدنية
- مرسى وعقدة الماسادا -- اول رئيس مصرى معوق على كرسى متحرك
- صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية
- خذو الحكمة من افواه رؤساء اسرائيل- كابوس يجب وقفه
- الى المحكمة الدستورية العليا -قليل من الماء يطهرها
- الى من يريد انتخاب الدكتور مرسى- التاريخ المهبب للاخوان المس ...
- نوارة نجم -ومحمد مرسى - وخيبة الاقباط
- تزايد احتمالات انقلاب عسكرى وشيك ان لم توافق الاخوان وحلفائه ...
- يا للهول يا ابا الهول -هل ستصبح مصر اول دولة يحكمها شاذ ان ص ...
- اللى شبكنا يخلصنا -حل الاحزاب الدينية ومجلس الشعب قبل تسليم ...
- كلام فى السياسة الجزء 3 - الحى ابقى من الميت
- - فضيحة القضاء الاسلامى بابو قرقاص -والحاجة لمحاكم مختلطة وح ...
- طبق مبارك المفضل بالمستشفى لحم النعام المشوى- شوى الله اجساد ...
- كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ
- مطلوب : اعدام الست نزيهه - وضمانات ومراقبة دولية لصيقة لانتخ ...


المزيد.....




- اسلامي يؤكد عزم ايران لبناء محطات نووية بالوقود الوطني
- آلام المسيح: ما الذي يجعل -أسبوع الآلام- لدى أقباط مصر مختلف ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ب ...
- بطريركية موسكو وسائر روسيا تندد بحظر إستونيا الكنيسة الأرثوذ ...
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع مستوى التأهب قبل أيام من عطلة ع ...
- فيديو حريق في الجامع الأموي بدمشق.. ما حقيقة الحادث؟
- السودان.. تجدد جدل ارتباط الجيش والإخوان بفوضى -التمليش-
- اعتذار ماكرون إلى شيخ الأزهر عن -الإساءة إلى الإسلام-.. ما ح ...
- دائرة الإفتاء العراقية تؤكد على ضرورة الجهاد والقتال نصرةً ل ...
- كيف نشأت الطرق الصوفية في مصر؟ وما علاقتها بالتشيع؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مرسى العياط ابتداها بالعياط - وكلام بالسياسة القبطية جزء ٤