أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جقل الواوي - قراءة في فكر شريف شحادة














المزيد.....

قراءة في فكر شريف شحادة


جقل الواوي

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


يجب ان نكون شديدي الحذر و نحن نقارب "و لا نكاد نمس" منظومة أو نسق فكري كتلك التي يحملها شريف شحادة، يجب تحضير "العدة" اللازمة لعميلة الجس المعرفي بتعقيمها و تطهيرها، لتقوم بسبر و فصفصة مثقلاتها الثقافية، مفصلا مفصل للوصول الى مكامنها المكتنزة بالمعاني و تكشيف ما يختفي خلف سواترها. فالعملية أشبه بوضع الحروف على مجموعة من النقاط المبعثرة " و أنت و حظك". بذات الحرص "الجراحي" يجب "التعاطي" مع شريف،شحادة و مذهبه في التصريح و التلميح و فصل "العاطل" عن الصحيح فالرجل مخزن مليىء أو مرجل يغلي ، يفور و يكب و من هنا كانت هذه المقاربه فاسمعوا و عوا.
.
رغم جثة الرياضي المهولة التي "ينتعها" شريف شحادة و الرأس الضخمة التي تحط كقلعة جعبر على كتفين عريضين، فعيناه تشعان بالسذاجة و جبينه الوضيء يقطر بالخواء، إذا تركته أمام عدسات التلفزيون و وضعت الصوت على الحالة "صامت" ستجد أي مخلوق بليد يقف أمامك تتحرك شفتاه بإنتظام دون إنفعال مهما كان الحدث و كأنه يعمل بالزنبرك الذي يشحنه لمدة عشر دقائق و هي مدة المقابلة التلفزيونيه، و إذا كنت تستمع أليه فلن تلومه لأن الحق كله على الزنبرك. في جيبه جواب واحد مكرر مهما كان السؤال جواب من قبيل "أبريق الزيت" و هي حكاية مجرد ذكر اسمها يبعث على الملل، و هنا نقطة المقتل عند شريف فصورة وجهه تشبه روايات المسرح "الطليعي"، يلف و يدور ثم يقول شيئا يعرفه الجميع و الجواب عليه واحد بكل بساطة هو " سد بوزك.أما إذا سأله معلق رأيه بشخصية قيادية من النظام، فإنه سيحك ذقنه بحكمة "بعثية" و يستفسر بذكاء وحيد الخليه " و هادا أنشق و لا ما أنشق".

يسقط طائعا مختارا في أشراك قناة الجزيرة مصدقا لمثل شهير جدا يقول "القط بيحب خناقو"،فيتسلح بجلد كركدن و يسرع ليقف على شاشتها فيتلقى بكل بلادة شحاطات مذيعاتها اللائي يجدن فيه "جيفة" خصبة لصب الزبالة فوقها،أما هو فيستمع بشفاه مشقوقة معتقدا بأنه يطبق مثل ديمقراطي شهير "قد اختلف معك و لكن مستعد لأن اضحكي بصلعتي لأدعك تقول ما تشاء"، أما الحقيقة فإن شريف المسكين لا يجد ما يقول فيختفي خلف ربع ابتسامه و نصف نظره منكسره و انتباه كامل و لسان حاله يقول "رح تروحوا من الله فين".تحليلاته السياسية تركز على "منطلقات نظرية" متعددة أهمها "كلو عند العرب صابون"، و هو سر من أسرار الرغي الذي لا ينتج نظافة.

شريف شحادة حالة إعلامية تعتقد بأن المشاهد تيس، فيسلح نفسه بلغة نباتيه منزعة اليخضور مليئة بالألياف تعسر على هضمها معدة الديناصور، و ينتقل بهذه اللغة من محطة الى أخرى و بعضها تأخذه على محمل الجد فتفرشة على كامل شاشتها و تعطية ما يشاء من الوقت ليقول بالصوت العالي "شوفوني ما أغباني"،و إن سنحت الفرصة لأي مشاهد ان يرى قفاه سيجد عبارة صريحة مكتوبه بالخط الرقعي تقول "ماركة مسجلة".

يا سيد شريف لا أعرف ان كان أخوك رئيس فرع و الحقيقة ليس ذلك مهما، ولا أعرف مين "داعمك" و لكن رأفة بنفسك و رأفة بواسطتك و رأفة بالنظام الذي تدافع عنه "كف مغيب"

http://www.theloudwawi.com/



#جقل_الواوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلعن أبو هالدولة
- تقتلك الفئة الباغية
- أسقطت دمشق طائرة
- الطريق الى الحفة -حرق نفوس-
- طائفة بدل ضائع
- المتجرده
- مسيح الحميدية ....البيت بيتكن
- المجلس الوطني و المناطق المنكوبة
- كتاب مسموع
- قائمة ....قاعدة
- قربا مربط النعامة مني ...
- جساس
- غزوة جامعة حلب
- عادل إمام ... -المشبوه-
- إنشقاق عازف كلارينيت من فرقة موسيقا الجيش
- من جهز غازيا .. بؤس العناوين
- دروز بلغراد ... دروس في الهوية
- أدب سجن تدمر 3/3
- أدب سجن تدمر - 2 -
- مات خالد تاجا ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جقل الواوي - قراءة في فكر شريف شحادة