أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في الذكرى 12 للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على الحزب في مدينة السليمانية،














المزيد.....

في الذكرى 12 للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على الحزب في مدينة السليمانية،


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الذكرى 12 للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على الحزب في مدينة السليمانية،

نتقدم بثبات اكثر لتحقيق اهدافنا الشيوعية التحررية والمساواتية



نحن على اعتاب الذكرى الثانية عشرة للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني الكردستاني على مقرات الحزب و اذاعته والمنظمات الجماهيرية القريبة من الحزب، تلك العملية العسكرية البشعة والجريمة الارهابية التي اقدم عليها الاتحاد الوطني الكردستاني بالتواطيء مع الدول الاقليمية. بدأت الحملة منذ يوم 12/ 7/2000، واستهلت باعتقال اعضاء وكوادر الحزب وكل من زار مقراته، قطع التيار الكهربائي والماء في تلك المحلة التي توجد فيها مقار الحزب، وصعدت من حملتها في يوم 14/7/ 2000 بالهجمة العسكرية المباشرة التي ادت الى قتل 5 من كوادر الحزب في كمين ارهابي قرب المقر الرئيسي للحزب في حي على ناجي في السليمانية. وبعدها، تم فرض الحصار العسكري على اذاعة الحزب و المنظمات الجماهيرية النسوية والشبابية و منظمة الدفاع عن حقوق الاطفال.

ان هذه الهجمة لم تكن حملة عسكرية على حزبنا في ميادين معركة ما، بل كانت حملة ارهابية منظمة و مخططة وبالتنسيق مع دولة اقليمية معروفة للجميع. انها كانت حملة شنتها قوة حاكمة في كردستان، وفي وضح النهار وامام سكان مدينة السليمانية، على حزب سياسي شيوعي يقوم بنشاط سياسي علني داخل المجتمع، حملة دموية على حزب له تاريخ نضالي مقدام بوجه النظام البعثي، حزب هو جزء من اليات النضال الطبقي والاجتماعي والسياسي في مجتمع كردستان، حزب يتصدى، وفي الصفوف الامامية لجماهير الطبقة العاملة والكادحين والتحررين في كردستان، ضد حكم و سياسات وممارسات الحركة القومية الكردية و حزبيها الرئيسيين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني. لم تكن الهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على حزبنا سوى هجمة دموية على هذا الصوت التحرري في كردستان وبهدف استعباد المجتمع و كنس ما اكتسبته الجماهير وحركة الشيوعية العمالية و اليسار في كردستان من الحريات السياسية والمدنية .

لقد كانت حملة عسكرية ضد الحقوق السياسية والمدنية والفردية والاجتماعية لجماهير كردستان. كانت حملة عسكرية لفرض دونية المراة في المجتمع وسلب الارادة والقرار من المجتمع برمته. حيث ورد في وثيقة الدعوى التي رفعها وكيل وزارة الداخلية التابعة لادارة السليمانية حينذاك، بوجوب منع نشاط الحزب لاسباب سياسية لان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدافع عن المساواة التامة بين الرجل والمراة، عن الاقرار بارادة الجماهير في كردستان في تحديد وضع كردستان السياسي عبر الية الاستفتاء العام الحر والمباشر.... وهكذا كان واضحا ان الضربة كانت فعلا ضربة للمد التحرري والتقدمي الذي سجل اجتماعيا باسم الحزب الشيوعي العمالي الذي له مكانة وموقعا متميزا في كردستان العراق حينذاك.

بعد 12 سنة من هذه الهجمة العسكرية، الحزب الشيوعي العمالي ماض وبثبات اكبر نحو تحقيق كامل اهدافه واهداف الطبقة العاملة و الجماهير الكادحة في كردستان والعراق، ورغم ان الاتحاد الوطني لازال يماطل في انهاء هذه القضية واثارها السياسية والاجتماعية والانسانية رغم ادعاءاته القديمة والجديدة حول تجاوز هذه القضية وطي تلك الصفحة وبدء صفحة جديدة. ان على الاتحاد الوطني ان يرد على هذه القضية. لن تسقط هذه القضية بالتقادم. انها لازالت ملف عالق، على الاتحاد الوطني نفسه الاجابة عليه لجماهير كردستان والحزب وعوائل الرفاق المضحين في سبيل الحرية والمساواة.

في ذكرى هذه الهجمة، نذكر رفاقنا باجلال، رفاقنا الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية والمساواة. ان امالهم وتطلعاتهم واهدافهم الطبقية هي نبراس عملنا السياسي والاجتماعي لغاية تحقيق كافة اهداف الطبقة العاملة، و في الوقت ذاته، ان هذه الهجمة ودماء رفاقنا لازالت تجوش في قلوبنا وان حق الحزب والدماء التي سالت لن تذهب هباءاً. ليس بوسع الاتحاد الوطني وامثاله ومهما فعلوا ان يوقفوا نضال الحزب ونضال رفاقنا في الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني وسيرهم من اجل حشد قوى الطبقة العاملة وسائر الجماهير المحرومة والداعية للحرية والمساواة من اجل ارساء مستقبل اكثر انسانية.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع السياسي ومنطلقات استراتيجية الحزب في العراق
- لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر ...
- لنصدح، في الاول من أيار، يوم العمال العالمي ب: لا للرأسمالية ...
- مداهمة مقر جريدة -طريق الشعب- هو امر مدان بشدة!
- مجازر ضد الشباب المثليين في العراق جرائم منظمة تستهدف ارهاب ...
- البيان الختامي للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لنجعل من عيد المراة العالمي, يوماً للتحدي, بوجه السلطة البرج ...
- في الذكرى السنوية الاولى ل- 25 شباط- :
- إنهيار العملية السياسية, والعبرة في فصل الصف النضالي عن كل ا ...
- حول الخلافات داخل الحزب الحكمتي
- الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العر ...
- ينبغي ازاحة قوى الثورة المضادة، ورفع العمال لراية بديلهم الت ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزي ...
- على هامش قرار مجلس محافظة صلاح الدين العراق الحالي دولة تفرض ...
- ورحل عنا المناضل الشيوعي وسام يوسف!
- ندين خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء ...
- بيان حول اغتيال هادي المهدي - انه سلاح صدأ!
- تسعة أيلول تاكيد وعزم لإستمرار بالاحتجاجات الجماهيرية لحين ت ...
- بيان لدعم الانتفاضة السورية


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في الذكرى 12 للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على الحزب في مدينة السليمانية،