أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في وداع من نحب














المزيد.....

في وداع من نحب


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


في وداع من نحب
بعد سماعي باستشهاد ناجي العلي زيبق، وانا اعتبره شهيد العلم والانسانية والظلم، شعرت بألم يخترق كافة جسدي ورحت استمع الي ترنيمة ابوابك مفتوحة اليه، لو كان في قلبي خطية وايقنت ان ناجي ينعم في الجنة، وانه بحضن مريم العذراء ام البشرية جمعاء، ووجدت نفسي اتجه للكنيسة واضيء له شمعه امام ايقونة مريم العذراء، وأرنم له في قلبي وذات الوقت اقرأ الفاتحة على روحه التقية النقية الطاهرة، متأكدة انه بأياد امينة حيث الرب وقديسوه وملائكته وكافة شهداء الارض والحرية والظلم والاستبداد، نعم ناجي هناك رغم انه اختار ان يرحل عنا فجأة فالرب عادل وغفور رحيم لن يعاقب ناجي مرتين، ولا سيما انه اختار الموت في لحظة ضعف لحظة غضب، لحظة يفقد الانسان تفكيره وتركيزه في اليوم الثالث على استشهاد ناجي وجدت نفسي انا واخي رامي والفنان سامي فانوس نتجه لقرية الجديدة المكر لنشاطر الحزن ونقدم العزاء للرفيق الغالي علي الذي بدا متماسكا رغم الحزن الشديد الذي طغى على ملامحه، ودموعة القانية التي كان يذرفها بين الحين والاخر، كان من الطبيعي ان اقدم واجب العزاء لام الحسن في خيمة عزاء النساء، واقبل جبينها واقول لكم ملاك في السماء، كان وجه ام الحسن يشع نورا وايمانا، رغم غزارة دموعها الا انها لم تتوقف ولو لدقيقة واحدة عن الدعاء له والتحدث عنه، كيف لا وقد ترك لها رسالة باللغة الانكليزية يطلب منها السماح، ويعترف امامها انها افضل ام على الاطلاق
اعترف ان رحيل ناجي هزني من الاعماق، فلم يختر ناجي الموت الا بعد ان ذل وقهر من قبل مديرة كليته وهو الطالب المتفوق مرفوع الهامة، الشاب المرح والانسان لاخيه الانسان الذي يسعى لاسعاد كافة الناس, لم يقوى على خدش حقوقه وكرامته وبلحظة غضب ترك عالم الذئاب والعنصرية.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريسة داخل دائرة المجتمع
- رفيف الروح لحنان عابد جبيلي
- يصلبون المسيح كل يوم
- الى امير مخول
- سونيا ونزار .. رائدا الفن الفلسطيني
- من يحمي مغتصبة منكم؟؟
- يُمهل ولا يُهمل
- الى ميسان صبح
- الأبناء .... فلذات نكباتنا!
- لملاك في السماء
- إلى استاذي وصديقي الغالي وديع -ابو سامر مرجية – رانية مرجية
- القديس
- إنهم يبحثون عن خلود..
- نماذج شبابية
- اللد ستبقى عربية وآن الاوان أن نتقيأ ونعري كافة المأجورين !
- أنت أمي أنت ملاكي وليست الأخرى التي ولدتني وتركتني للذئاب
- إلى الغالي نواف زميرو بمناسبة إصداره الجديد جسور الأمل
- أفضل أن أموت على أن أشارك بجريمة. وماذا.. باسم الحب؟
- لديكِ إمكانيّتان؛ إما التعامل معنا، أو سننشر صورَكِ بالصّوت ...
- إعلان شركة -بيئيمونا-: البيع لليهود المتدينين فقط!!


المزيد.....




- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور
- بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا ...
- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في وداع من نحب