أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر- القدس - اقرعوا جدران الضحك














المزيد.....

اقرعوا جدران الضحك


ابراهيم جوهر- القدس

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 23:53
المحور: الادب والفن
    






السبت 14 تموز : ................ يومية : إبراهيم جوهر - القدس




اقرعوا جدران الضحك




هذا يوم (القدس) ؛كتب فيه الشاعر (ماجد الدجاني) متغزلا بالقدس التي يتمنى استنشاق عبيرها! واكتحال عينيه الشعريتين بجمالها .

وأقام الفنان ( شهاب القواسمي ) معرضه بعنوان (القدس قبل مئة عام).

على هامش افتتاح معرض القدس التقيت صديقي الكاتب (محمد خليل عليان) الذي طلب مني الاعتذار نيابة عنه وعن غيره لعدم تمكّنه من (استصدار) تصريح زيارة للشاعر (ماجد الدجاني) الذي يخشى أن تفوت الفرصة قبل زيارته مدينة عشقه؛ فهي تضيع ، وتغيّر ، وتهوّد ، وتعتلي أسطحها لغة غريبة وأعلام أغرب ...

لا نملك قدرة يا ماجد لأننا لا نملك . أنت من (المغضوب عليهم) عند ذوي السلطان في المدينة ، وإن كنت (ممن رضي الله عنهم) ! لك أن تقنع برضى الله إذا ، وأن (تسلّم) إلى حين (بغضب السلطان) . فلنا الله ، ولنا القدس التي قال فيها (شهاب) اليوم في منشور معرضه : (بحثت عن وسيلة ما تتيح لي التحليق في سماء القدس ، وأن اراها كما أريد أنا حتى يكون لي نصيب من ذاكرتها وأن أترك ورائي بصمة في سجلّها لا تمحى مع أول ريح عاصف ..)

هو رسمها بريشته ، وأنت فلترسمها بكلماتك المغموسة بتمر أريحا وقمرها ...

( كان الشاعر ماجد الدجاني من المواظبين على حضور ندوتنا الأسبوعية قبل أوسلو ، والحواجز ...أريحا على "مرمى حجر" عن القدس كانت . اليوم صارت على مرمى مكوك فضائي!!!!)



لفت انتباهي وأثار إعجابي التقرير المتلفز (الضحك في برّ مصر) على شاشة الجزيرة الوثائقية هذا النهار؛

العنوان يحيلنا إلى عنوان رواية (الحرب في برّ مصر) ليوسف القعيد . توقفت عند مصطلح ( الضحك المجروح) الذي يدفع إلى التغيير . أما ذاك النوع من الضحك البسيط فلا يغيّر شيئا ...

ما نوع الضحك عندنا ؟!

هل لي أن أواصل (الاستفادة) من العناوين فأقول : لماذا لم تقرعوا جدران الضحك؟!

ضحك عن ضحك يفرق.



#ابراهيم_جوهر-_القدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناس وبلاستيك وأسئلة
- فرح وعلم وحركة
- قبلة الثقافة العربية
- ناس وقهوة ودعاء


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر- القدس - اقرعوا جدران الضحك