|
الانتفاضات العربية الراهنة ونتائجها المحتملة
همام عبدالله علي
الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 13:36
المحور:
مقابلات و حوارات
(الدكتور سلامة كلية المحترم، قد اطلعت على الموضوع الذي طرحتموه للحوار (الانتفاضات في الوطن العربي)، مؤخراً، ولدي ما اقوله بصدده، راجياً قبوله) كثيراً ما نسمع ونقرأ في هذه الأيام عن الربيع العربي (ربيع الثورات العربية) وإنجازات الثورات وهمة الشباب فيها، تلك الثورات التي انطلقت ضد رموز الفساد والطغاة وجلاوزت الأنظمة القمعية في بلادنا العربية والتي قادها شباب ثائر كاره للظلم ، هذا شيء جميل أن يستعد العرب روحهم بالانقلاب . لكننا وعند تدبرنا لتدخلات الغرب وبخاصة الولايات المتحدة وكيفية دعمها للشباب والضغط على الحكام في عدم كتم الأفواه وعدم قمع المتظاهرين المطالبين برحيل هؤلاء الحكام رغم ولائهم للولايات المتحدة، وضرورة الاستجابة لمطالب الشعوب والعمل على الإصلاح، يراودنا شك في نفسنا حول سبب الدعم للشعوب وما الهدف من ذلك ، هنا تعود بنا الذاكرة إلى العقد الثاني من القرن العشرين!! أنه العقد الذي شهد نهاية الحكم الإسلامي وإسقاط الخلافة الإسلامية، ليس هذا فحسب، بل أنه العقد الذي قطعت فيه أوصال الجسد العربي وقسم وطننا العربي إلى مناطق نفوذ للغرب وخضع العرب آنذاك لاحتلال بغيض اهلك الحرث والنسل، والأكثر من هذا وذاك أن العرب هم من أسهموا في انحطاطهم وتقسيم بلادهم؛ وذلك بتواطؤهم مع الغرب ضد الدولة العثمانية وثورتهم عليها علم 1916 والتي سميت الثورة العربية الكبرى، فهل هناك مجال للربط بين تلك الثورة وما يحدث الآن؟ وهل يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه؟ وهل يمكن لربيع الثورات هذا أن ينكس سلباً علينا مرة أخرى؟ وهل من الممكن أن تقسم بلادنا بعد هذا الربيع ليغدو خريف ؟ وهل فعلاً تعمل الولايات المتحدة على إثارة الفتن والمشاكل بين المكونات السكانية المختلفة لبلداننا العربية وفق نظرية إثارة القلاقل التي طرحتها مؤخراً؟ فقد نتج عن الثورة العربية الكبرى وسياسات لورنس العرب آنذاك: 1- تقسيم الوطن العربي إلى مناطق نفوذ بين الحلفاء، وخضوع بلداننا للاحتلال، ورسم حدود بين الأقطار العربية. 2- التمسك بالعصبية والقومية بدلاً من الأممية التي ركز عليها الإسلام،الذي قام على مبدأ لا فرق بين عربي وأعجمي إلا في التقوى ؛فقد خدع لورنس هذا، العرب بضرورة إقامة حكم عربي واستبدال خليفة المسلمين في نظر مسلمي العالم بشريف من نسل الرسول حاكم الحرمين وحامى الكعبة،وهنا دخلت العنصرية والقبلية،فصار شعارنا أنا ومن بعدي الطوفان،لا بل صرنا نتشبث بالسلطة ونتصارع عليها. 3- أسهمت وبشكل كبير في إنهاء حكم الإسلام وإضعاف المسلمين عالمياً وخضوعهم للصليبيين. فلورنس لم يكن يهمه من أمر العرب شيئاً فهو لم يكرّس نفسه لإنشاء دولة عربية موحدة كما يُشاع لأنّه كان يُقدّم مصلحة بلاده على أي شيء آخر، ومصلحة بريطانيا تقضي بإبقاء الشرق الأوسط منقسماً على ذاته، يقول لورنس في أحد تقاريره: لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فجاءه وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً 4- بسببها كسرة شوكة المسلمين والعرب، إذ كانت العقبة الأساسية التي كانت تواجه بريطانيا وحلفاءها هي الإسلام؛ لذلك سعوا للقضاء عليه عن طريق هدم الخِلافة الإسلامية، والدليل تقرير سريّ كتبه لورنس عام 1916 بعنوان سياسة مكة أوضح فيه رأيه في ثورة العرب: إنّ نشاط الحسين مفيد لنا إذ أنّه ينسجم مع أهدافنا الكبيرة، وهي تفكيك الرابطة الإسلامية وهزيمة الإمبراطورية العثمانية وانحلالها، لأنّ الدول التي ستنشأ لتخلف الأتراك لن تشكل أي خطر على مصالحنا… فإذا تمكنا من التحكم بهم بصورة صحيحة فإنهم سيبقون منقسمين سياسياً إلى دويلات تحسد بعضها البعض ولا يمكن أن تتحد" . 5- أسهمت في زرع بذور التفرقة والتجزئة بيننا حتى بتنا عاجزين عن توحيد عملتنا وأسواقنا،واسهم في القضاء على أي فكرة أو مشروع للتكامل العربي. 6- هي من مهدت الطريق لاحتلال فلسطين. 7- منها ورثنا الخيانة والغدر والتخلي عن قضايانا فمنذ ذلك التاريخ والعرب لا يتكاتفون وكلما ظهر فيهم رجل صالح تأمروا عليه وغدروا به وأقصوه خوفاً على المناصب والمصالح.
الانتفاضات الراهنة واليوم وبعد مضي قرن تقريباً أحيى شبابنا العربي فينا روح الثورة والتغيير مرة أخرى ، لكنها هذه المرة للتغيير من الداخل وضد الحكام الطغاة الذين جثموا على صدور شعوبهم لثلاثة عقود أو أكثر، وقد كانت عقود عجاف تخلفت فيها أوضاعنا وكبدت فيها حرياتنا وسرقت فيها خيراتنا،فصرنا نأكل مما لا نزرع ونلبس مما لا نصنع، فصرنا تابعين للغرب اقتصاديا، وسياسياً، زاد فيها الملوك والحكام وحاشيتهم ثراء وزاد الشعب فقر ومجاعة، تسيد فيها الراعي على الرعية. لكن هذا كله كان تحت أنضار المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والولايات المتحدة، لا بل قل بموافقتها وبضوء أخضر منها ؛ من أجل السيطرة على المنطقة من خلال حكامها الذين قمعوا الشعوب فسواهم الغرب طعماً لاصطياد الشعوب وخيراتها،فقد كانت هذه هي المرحلة الأولى من الإستراتيجية الأمريكية حيال المنطقة ، بجعل المنطقة تابعة لها من خلال زرع نظام دكتاتوري متواطئ معها ضد أمته وشعبه، وقد تم هذا. فما هي أسباب اندلاع الثورات الراهنة ؟؟ ولماذا تخلت أمريكا عن الحكام الموالين لها؟؟ وما هي النتائج ابرز النتائج التي قد تتولد عن هذه الثورات؟؟؟ 1- أسباب اندلاع الثورات العربية الراهنة : لا جدل في القول بأن الواقع المرير الذي تعانيه الشعوب وتراكم الآهات والفقر والكبت الذي تقاسيه هو من دفعها للانفجار ضد نظمها الحاكمة، لكن هذا الانفجار وهذه الثورات ما كانت لتنجح أو تستمر لولا دعم الولايات المتحدة لهاك ،بالطريقة التي دعمت بها الثورة الإسلامية في إيران ضد الشاه آنذاك حين منعته عن استخدام القوة العسكرية ضد المتظاهرين، فما هي أسباب ذلك الدعم؟؟ 2- لماذا تخلت أميركا عن رموز الأنظمة العربية الموالية لها: يبدو أن أميركا تؤمن بأن لا صدقات دائمة ولا عداوات دائمة لكن مصالح دائمة، فبعد حرب احتلال العراق التي أثبت الواقع والأمم المتحدة عدم شرعيتها لانتفاء صحة السبب المعلن لها وهو امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، ذهبت الإدارة الأمريكية إلى القول بأنها جاءت لتنقل الديمقراطية إلى العراق، ومنه إلى باقي دول المنطقة،ولما عجزت عن فرضها بالقوة التجأت إلى وسائل القوة الناعمة، والتي تمثلت بالالتفاف على المظاهرات العربية ودعمها وتأيدها ضد الحكام العرب الذين قررت خلعهم وإجراء تغيير جذري في طريقة إدارة المنطقة،وذلك بتطبيق الديمقراطية في المنطقة لكنا ديمقراطية المحاصة والطائفية،لذا نراها تعمد إل الحديث عن مشاكل الأقليات وخاصة المسيحية فيدولنا العربية وضرورة دعمها ومنحها حقوقها، وما يدل على ذلك هو إن الكونكرس الأمريكي عقد جلسة استماع لمناقشة أوضاع الأقباط في مصر، تشبه إلى حد كبير جلسات الاستماع بخصوص العراق والسودان،ونراها بعد أن سمحت للرئيس اليمني تعديل الدستور وجعل الحكومة من اليمن الشمالي تحرض أهل الجنوب للمطالبة بحقوقهم وعدم تهميشهم،فضلاً عن استخدام القوة الصلبة ضد معمر القذافي في ليبيا،وبذلك معايير القوة الذكية(الصلبة+الناعمة) وهكذا بدأت تتخلى عن الحكام العرب واحدٍ تلو الأخر فتؤيد الثوار على لسان اوباما،وهلارلي كلينتون،والمتحدث باسم البيت الأبيض،فتحذر الحكام من قمع المحتجين وضرورة الاستجابة لهم وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، وإن كان هؤلاء الحكام موالين لها‘فالمصلحة اليوم تقضي بتغيرهم، ليتذوق بذلك هؤلاء الحكام طعم قانون السمك،فها هو القرش الذي سواهم طعماً حين لم يبقى سواهم استطعمهم. فهي(أمريكا) اليوم تخطط لكسب عمالة الشعوب بدل الحكام وهذا ما صرحت به كوندليزا رايز قائلة : "عملنا على مدى نصف قرن على كسب عمالة الحكام،واليوم يجب العمل على كسب عمالة الشعوب" ومصلحتها من ذلك هي : التمهيد لتقسيم المنطقة إلى دول على أساس المكون بعد تطبيق الديمقراطية الزائفة،وتحريض الأقليات على الانفصال،وبالتالي الاقتراب من تطبيق مشروع الشرق الأوسط الكبير.
3- النتائج المحتمل أن تفرزها الثورات العربية الراهنة: بناءً على معطيات والدلائل المتعلقة بالوضع في المنطقة العربية ..والخارطة التي رسمها لها الغرب لتشظيتها وإثارة الصراعات والفتن فيها كلما تعرضت مصالحه للخطر..أو ظهرت أشارات إلى أنها ستتعرض للخطر . ولذلك يمكن القول وباختصار أن أمريكا تفعل ما فعلته بريطانيا التي لم تكن تغرب عنها الشمس والتي أرسلت لورنس العرب لرسم ملامح وخارطة ما بعد الدولة العثمانية وما فعلته أمريكا لما بعد الاتحاد السوفيتي ها هي ومن خلال دعمها للشعوب وتخليها عن الحكام تتفق مع حلفائها العرب (الحكام الذين تمسكت بهم بالخليج،فضلاً عن شعوب التغيير) التي سيطرت عليهم بنفس أسلوب مكماهون_ولورنس على جملة أمور يمكن عدها بمثابة أبرز النتائج التي من المحتمل أن يفرزها ربيع الثورات العربية وهي الآتي:- أ- تعميم النموذج العراقي للديمقراطية التوافقية الطائفية والمذهبية والعرقية.وبالتالي إقامة نظم سياسية ديمقراطية ضعيفة في المنطقة. ب- تعزيز الاحتقان الطائفي،وإثارة القلاقل بين المكونات السكانية،مما قد يؤدي إلى موجة عاتية من الحروب الأهلية،والصراعات العرقية ، والصراع على السلطة،وبالتالي فتح الباب على مصراعيه أمام التدخلات الأجنبية. ت- إمكانية انفصال بعض الأجزاء عن الدولة الأم خصوصاُ التي تشغلها أقلية ما عبر منحها حق تقرير مصيرها، فربما ينفصل الأقباط في مصر،والأكراد في سوريا،وتنفصل القبائل في ليبيا،وينفصل اليمن .... الخ ،وبالتالي تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم،وتطبيق مشروع الشرق الأوسط الكبير. ث- تعزيز موقف إسرائيل وتسيدها للمنطقة وحماية أمنها. ج- دور كبير للإخوان المسلمين في تولي الحكم بعدد من الدول العربية. ح- دولة عربيه واحده سيكون لها دور التحكم بالإخوان عبر دعمهم سياسيا وإعلاميا وعبر تمويلهم و اختراقهم ليكونوا تابعين لأجندتها السياسية تضمن هذه الدولة ومعها حكومات الإخوان ضمان أمن إسرائيل. خ- سقوط حكومة عربية حليفه لإيران(سوريا)ودعم الإخوان للسيطرة عليها. د- انتهاء الصراع العربي - الإسرائيلي ربما عبر ضم الضفة للأردن وغزه لمصر من أجل القضاء على كل ما من شأنه أن ينادي بدولة فلسطينيه. ذ- بداية الصراع العربي _ الإيراني .
هذا هو السيناريو الذي بدأت ملامحه بالظهور...عبر تسـخير الدعم الإعلامي لهذه الثورات من قبل أكثر قنوات الأعلام العربي نفوذا وتأثيرا وعموماً فإن هذا لا يعني بأننا ضد الثورات وتغيير الحكام الطغاة،لكن درئ المفاسد مقدم على جلب المصالح، فهؤلاء الحكام ما يحسب لهم هو حفاظهم على الوحدة الوطنية، ولذا فأني أسأل إذا كانت هذه الثورات وطنية ومن يخطط لها هم أناس وطنيون فلماذا لم يهاجموا سفارة إسرائيل في مصر وسواها؟؟ وإن أقدموا على ذلك فهل سيكون موقف الجيش هو ذاته وهل سيتركهم ويوفر لهم الحماية في ذلك؟؟؟ أنا عن نفسي أشك في ذلك بالنسبة لقيادات الجيوش على أقل تقدير،فقد يكون من بين الجنود من يتنفس وطنيةٌ وقومية. ومن هنا نحن نرجو أن يكون الثوار وقيادات الثورة وخاصة الإخوان أكثر ذكاءً في قراءة هذا المخطط والتعامل معه بحذر شديد...وأن يقاوموا الضغوط السياسية والمغريات المادية الكبيرة التي تعرض عليهم..ومحاولات اختراق قياداتهم ..وإبدالها بقيادات جاهزة تم إعدادها منذ سنين لمثل هذه الأحداث... كما ندعو إلى التفكير والتخطيط لما بعد التغيير وتحديد أولويات المرحلة الانتقالية والمراحل اللاحقة لا أن تأخذنا العاطفة فنتظاهر دون تدبر في عاقبة الأمور.
#همام_عبدالله_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء لوزير التربية من اولياء أمور الطلبة في نينوى
-
أكذوبة الانسحاب الأمريكي من العراق والأزمات المترشحة عنها!!
-
الوحدة العربية بعد ربيع ثورات العرب، تساؤلات تحتاج إلى من يج
...
-
ربيع الثورات العربية الراهن يذكرنا بالثورة العربية الكبرى 19
...
-
الترشيق الحكومي في العراق إصلاح للأوضاع أم تشتيت للآراء ومضي
...
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|