أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راما بشار - اعترافات طاولة














المزيد.....

اعترافات طاولة


راما بشار

الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


اعترافات طاولة
غرفة نصف مضاءة
طاولة يجلس فوقها كأس مغفل وأخر حزين ,, هذه الطاولة تعرف تأريخ الكأسين لكنها لاتود ان تبوح باى من اسرارهما ,,وبعد توسل وألحاح شديدين وافقت فقط على نشر اللحظات الاخيرة من سيرتهما الذاتية ,, اذ قالت بحزن ..
- في المرة الاخيرة كاد الكأس المغفل ان يموت من شدة السكر بعد ان تحدث طويلا ,, ندم الكأس الحزين لانه لم ينصت ,, بكى وأراد ان يغادر ,, لكن الكأس المغفل ترنح ,, فخف الكأس الحزين لمساعدته ,, لكن الوقت كان قد فات اذ تعثر الكأس المغفل بغطائي وهوى الى الارض ,, حاول ان يمسك بقطعة القماش لكن دون جدوى ,, ارتطم بالارض تناثر في الهواء متحولا الى اشلاء صغيرة ,, من فوقي تطلع الكأس الحزين وأراد ان يطلق صرخة ,, قرر ان يشرب روحه ,, تلفت حواليه وفي نهاية الامر اطلق ضحكة هستيرية طويلة حيث اكتشف ان الكأس المغفل كان مغفلا فعلا ,, اقترب النادل وبمكنسته جمع شظايا الجسد المتناثر قذف به الى صندوق القمامة ,, لوح الكأس الحزين بيده لآخر مرة الى جثة الكأس المغفل مودعا ,, ربما انتحب او ربما سينتحب بعد حين ,, في آخر المساء وقبل ان يغادر الجميع حمل النادل جميع الكؤوس ومنها الكأس الحزين الى اسرة نومهم .. اطفأت الانوار وغلقت الابواب,, ساد السكون والظلام وراحت الكؤوس في بكاء مر دفعة واحدة..

التوقيع
قارورة جبان



#راما_بشار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحشة


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راما بشار - اعترافات طاولة