نمر البوادي

ملك بيان

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 22:43
المحور: الادب والفن
    

مع النمر الجزيري


بآل سعود تسمى العبادْ/ رعايا لنسل الخنا، والبلادْ

تسمى؛ لينسى الشباب الربيع/ ويعقل عقل الحجى والسدادْ

وبوح لروح الزمان الوليد/ تنفس نفح الربى والوهادْ


ونجد الجزيرة من كل وادِ
ثقيف قطيف المها والبوادي
ظبى الطائف والقطا في تهادي
وصقر قريش الأبي ينادي
كصوت الأذان بـفِـتـْيـا الجهادِ


عمائم حمائم بين الجواء/ وبين الهفوف وحتى الحطيم


هم الناجي في فرقة ٍ من حميم
مع الناهض الصارخ والحليم
مع النمر وعد و رعد هزيم
زئير الأسود يفزع كل ريم
ومن ينفر خانعا لا يريم
بغير النفور لكأس ٍ يا قسيم
، بكعب المعالي المُـعَنى للنديم


هدير الرعايا الرعاع الجياع/ ورسف السلاسل قض العبادْ



اُنشودة بلادي البوادي


دارة البيداء في أرض الجدود/ دارت الأملاك، أفلاك الورى

كل حر مثلك، يرجو الخلود/ ما بقيْ كِـسـرا ليبقى قيصرا

في تليد أو طريف في الزمان/ يا ربى القرآن أنفاس الحديث

لم يعد مُـلـْك العضوض في أمان/ يهضم الطيبات بالوعظ الخبيث

لا تقل شهر الصيام! هو عام رمضان!/ كل غيم الله حكراً للرشيد!

لم تعد (دار السلام!) يا رشيد/ لا و لا الحمراء والفيء الخراج

دولة دالت ودانت للعبيد/ ركلَ الإنسانُ داسَ كل تاج

اقرأ بأي آي ٍ: الدولة ُ/ تـُطحن الشعبَ ومسؤول ٌ مَصون!

أيُّ إرْث ٍ ساقَ في الريح ِ الهدى/ لا لمحراب ٍ ومَرْساهُ مجون؟!

مأتم ٌظل في أحلامنا/ يقرأ المقتلَ ليبكينا الحسين

مِـنبـر ضـل، غال ٍ جُـلهُ/ وظفَ الدينَ، أقالَ العارفين!

يحتسي الراحَ بغيظ ٍ وانتشاء/ و وصيّ ٌيقنعُ بالأسودين!

دافَ بالإيمان ِ ثأراً في العزاء/ مثلما سادن الروضة يبكينا البقيع

.. هكذا ! الوعاظ!، حتى الشعراء/ لهم المغنم، ونحن يكفينا البديع!

.. مِن عُكاظ الهُجـْن، مِن أعلافها/ باقة ُشِعر ٍ شبيه بالشعير!

.. و شبيه الهُجـْن، ديوث اغتنى/ لهُ دنيا ولنا دين يُغذينا الهرير!

أطعم الكافيارَ نذلاً لـقـبـيـح ٍ/ أصلع ٍ؛ شابَ بقرنين ِ ... أجير.

ظ . غ

***

#ملك_بيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات