|
رثاء مصر
فيفيكتور ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 22:42
المحور:
حقوق الانسان
رثاء مصر لا اصدق أنكى تموتين يا حبيبتى يا عشقى يا من تعيشين داخلى فى اعماقى ليس اليوم او الغد بل أن حبك فى قلبى من ملايين السنين .لا اصدق انك الان تحتضرين يا مهد الحضاره أرى دموعك يا غاليه على وجنتيك أرى نيلك ينذف دما لا دموعا أرى ابو الهول شاحب الوجه ينظر بذهول غير مصدق ان تكون النهايه بهذا الشكل أرى اهراماتك الشامخه مططأطه الراس أرى كنائسك حزينه ومأذنك حزينه .ويحى كيف لى أن أعيش من بعدك.هل تحدث المعجزه يا حبيبتى . مصر الان بلا قانون يضرب رموزها بلا رحمه 1- مصر الان أصبحت فريسه لاناس يغتصبون فيها كل شئ بلا رحمه مصر تنذف فى كل ربوعها وتخومها لا أمن ولا أمان الشباب يقتلون بلا ذنب شاب فى ريعان شبابه يقتل بلا رحمه أمام خطيبته ان قتل هذا الشاب هو قتل لامال وطموح المصريين جميعا اخوين يقتلان بدم بارد لا لشئ الا لانهم يعملون فى الفن بنات قاصرات مسيحيات يخطفون ولا أمل فى رجوعهن مره اخرى والعجيب والغريب ترى من يبرر بدون استحياء هذه الجرائم الخسيسه .الرجال يخطفون فى كل ربوع مصر ويطلب من اهاليهم فديه ولا قانون ولا دوله –أعتداء على الاملاك والاموال بلا رادع 2- رئيس ينجح بنسبه مشكوك فيها بنسبه خمسون فى المائه ويقسم ثلاث مرات على أحترام القانون والدستور وبعد أيام قليله يضرب باحكام القضاء عرض الحائط ولا احد يتحرك سوى حناجر عاليه تندد فى صحراء ولسان حال القائمين على الحكم دعهم ينبحون ونحن نفعل ما نريد متخذين من الرئس السابق ونظامه نبراسا وقدوه؟؟ رئيس يحى الموتى فبعد ان مات مجلس الشعب ولا تجوز عليه سوى الرحمه فبقدره قادر يصدر الرئس قررا باحيائه من العدم اليست هذه معجزات فى زمن المفروض فيه ان عصر المعجزات قد انتهى . 3- فبعد أن تم انتهاك عرض القضاء الشامخ الذى حكم على الرئيس السابق بالسجن المؤبد يتم أذلال المؤسسه العسكريه وأظهارها أمام الشعب بالضعف وأنها لا حول لها ولا قوه وسوف يحاسب الله القائمين على هذه المؤسسه حسابا عسيرا فى الدنيا والاخره على التفريط فى عرض مصر سوف يحاسبهم التاريخ على تسليمهم مصر الى جلاديها وكان فى مقدور القائمين على هذه المؤسسه أن يحكموا مصر مائه عام اخرى والتف الشعب حولهم لو انهم راعوا مصلحه مصر وأخلصوا لمصر لا لمصالحهم الخاصه كان بمقدورهم أن يبداوا بدستور مدنى يراعى حقوق الانسان ولكنهم اثروا مصالحهم الخاصه وارتموا فى احضان قوى لا تريد الخير لمصر فخسروا مصر وخسروا مصالحهم وأصبحت مصر مستباحه امام العالم كله شرقه وغربه الا تشعرون بالعار وانتم تاخذون اوامركم من قطر ؟ ومن هيلارى كلينتون ؟؟ 4- يتقطع قلبى وانا ارى اعضاء مجلس الشعب الليبراليون وهم يضربون ويسحلون امام العالم كله ولا يهز هذا المنظر شعره من دماغ الاخت كلينتون وولا شره من شنب أوباما مع انى اشك ان له شنب من الاساس ؟أهذه هى ديمقراطيتكم يا شيخ اوباما ؟؟؟وطبعا لا يهز هذا المنظر شعره من جاكيت اى جنيرال من المجلس العسكرى . 5- مصر يا حبيبتى ارى دستورك يختطف من اناس يحاولون طمس أعتدالك واسلامك الجميل الوسطى ويحاولون أخراجك من ثوبك الجميل الى ثقافه بدويه صحراويه جافه وانتى رمز النماء وارض النيل ورمزا لحضاره العلم كله اناس يحاولون طمس رموزك فبعد وصله الردح والشتيمه لقداسه البابا مثلث الرحمات بدأت وصله الردح والشتيمه للرجل العظيم شيخ الازهر مؤسسه الازهر لا لشئ الا لانه يحاول الحفاظ على خصوصيه مصر 6- واخيرا مصر يا حبيبتى أنت قادره على المقاومه أرجوكى لا تستسلمى لسكرات الموت حفظك الله يا حبيبتى عرضك غالى علينا نفتديه بارواحنا الكاتب : فيكتور ثابت
#فيفيكتور_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
-
تكريساً للإبادة الجماعية:الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان م
...
-
غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
-
إعدام 82 تاجر مخدرات في العراق
-
جسد مشلول وقلب مكسور: حكاية نور بين أنفاس الحياة والموت
-
ذوو معتقلين شاهدوهم يخرجون من سجون الأسد ولم يجدوهم
-
يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايد
...
-
متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري ا
...
-
فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم -أعياد الميلاد- في ألمانيا
-
ألمانيا.. دعوات لترحيل جماعي للمهاجرين على خلفية مأساة ماغدي
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|