أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - سبارتاكوس














المزيد.....

سبارتاكوس


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 19:06
المحور: الادب والفن
    


في المشهد؛ لم أحظى بقبلة واحدة
ظلان يمسكان يديها
ووحدي يسهر وعيناه ترقب الطريق...
الثالث دائماً مقدس
والثالث دائماً ظل مستتر لحقيقة ما وراء العقل
والثالث دائماً يسقط سهواً
لا أراني في مرايا الغيم ليرى،
الثالث ضروري ولم يكن أعمدة في بلاط الرشيد
بل فكرة مجردة تطاردني فيتعثر
ظلي في طلل مبهم
أو يُخفي المنحدر معالم الطريق

الظل الثالث؛ يرسم شارعاً طويلاً لحبيبتي
هي لا تعود، وأنا أمحو ساحات الوقت
وأكفر بالانتظار...
الظل الثالث؛ تعانقني لأنها تبكي
تبكي من أجله على صدري
للبحر ان يتكأ على دمها
وله أن يسحب ملحه من دمي
ولي أن أعيد له صَدفه والمحار...

خطىً في الصحراء
تَعلم الرمل أن يصغي للأجراس
وللآذان ولم يك من تيه
بحرٌ وقِبلتين
ثالث الأزل المزيّف موتٌ
ثالث الحب المزّيّف رغبة بخلاص هلامي
لا يرضى بصلاة
غريب صباحي
ربما لا يقبل صباح الغريب
رصاصة رحمة على الناسك
ودم ينزف من واحد في معبدين

قال سبارتاكوس لحبيبته؛
أغلقي فم الكهف ربما تهدأ الريح
ريثما تهدأ الريح نعلق في الأفق قبلة
للقادمين من المنحنى السحيق
ربما يوماً صهيل الخيول يصل مع الريح
منذ عهود أسمع صهيلاً
وأرى ذاتي
هو حلم مفرغ إلا من وهج وذكريات



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملي كفك
- قاتل
- فرح غامض
- هلع
- تيه
- لا احتمال آخر
- أرق
- غمضة عين
- المسافة والجسد
- شهداء برسم الحياة
- كوابيس
- موجة شغب
- خضراء
- نهاركم أبيض دون ألوان أخرى وخاصة الدماء
- سرداب
- حلم هو
- حضورٌ وغياب
- في رحم النور حكايتي
- اليوم الثاني في النكبة
- تلك الغواية تستدرج العتمة


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - سبارتاكوس