أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذيفة صلاحات - على الحاجز














المزيد.....

على الحاجز


حذيفة صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


في ليالي الصيف الحار وحينما اضع راسي على وسادة النوم لا استطيع النوم ربما يعتقد الكثير منكم باني عاشق ولهان نعم ايها الرفاق انا عاشق ولهان ولكن اتدرون من هي محبوبتي انها وطني فلسطين حيث اتذكر من خلالها امهات وزوجات وابناء الشهداء ...اتذكر ذلك الطفل لصغير الذي يسال امه امي اين ذهب ابي فترد عليه الام والدمعة مخبئة في داخلها اباك ذهب الى الجنة ولن يعود يا امي
نعم اتذكر الاسرى القامعين خلف قضبان المحتل يعانون الام الفراق والبعد عن الاهل والاحبة اتذكر واسمع اهات الجرحى وحينما اغرق في نومي بعد سهر وتفكير طويل احلم باني اعيش حرا فيي وطني كأي انسان في العالم واحلم باني اتنقل من مكان لاخر بكل حرية وسعادة .......
ومع شروق الشمس ارى اني عدت الى الوطن القديم .نعم لقد حرقت الشمس احلامي واصبحت رمادا وكاني كنت في كابوس وليس حلم جميل فاذهب الى جامعتي فارى ان صعلوق وصعلوقة اسرائلية على حاجز عسكري وارى طوابير كبيرة جدا من المركبات تنتظرهم حتى يسمحو لنا في المرور لكني رئيت امرا غريبا ان هناك مركبة تجاوزت عن المئات من المركبات ومرت عن الحاجز فيسالني طفل صغير يجلس في جانبي لمذا مرت هذه المركبة بسرعة ..نعم سكت قليلا لاني لم استطيع اجابة ذلك الطفل الصغير فقلت له يا بني هذه مركبة اسرائلية ويسمح لها ما لا يسمح لنا فسكت الطفل وقال لي اليس هذا الوطن لنا فقلت له نعم يا بني هذا هو وطننا وقلت له ايضا صبرا يا بني سيعود الوطن ..اه فلسطين صبرا لم يبقى الا القليل ان طال الزمان ام قصر سياتي يوما ويتحقق حلمي وحلم شعبي بان نعيش احراار في وطني فلسطين



#حذيفة_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطب الثالث هو الحل
- هل هو ربيع ام خريف ؟


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذيفة صلاحات - على الحاجز