القطب الثالث هو الحل

حذيفة صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 15:19
المحور: القضية الفلسطينية
    

المواطن هو الضحية
سنبدأ باستغلال العمال في قطاع غزة حيث تسيطر شخصيات من حركة حماس على الانفاق المنتشرة مع حدود مصر حيث تستغل هذه الشخصيات العامل الذي يعمل ساعات طويلة وشاقة مقابل اجر زهيد جدا وما ساعد هذه الشخصيات هو احتكارها السلطة في قطاع غزة منذ حدث الانقلاب الدموي وهذا السبب هو الذي يدفع حركة حماس في المماطلة بتنفيذ اتفاق المصالحة فكيف للحكومة رأسمالية تجنى الاموال الطائلة من عرق جبين الكادحين والفقراء ان تتخلى عن هذه السلطة بسهولة مع تقبل المواطنين لهذه السلطة نوعا ما فهذه السلطة تحكم بشريعة الاسلامية لقد صدق ماركس حينما قال الدين افيون الشعوب فهذه السلطة تضخ في عقل المواطن انها سلطة اسلامية تستمد قوتها من الله عز وجل مما جعل المواطن يتقبلها بسهولة ...
فلم تكتفي هذه الحكومة بجني الاموال فقط بل ذهبت الى قمع الحريات وكل من يعارضها من حركة فتح او أي فصيل اخر يزج به في السجون او يقتل بكل سهولة بذريعة انها تطبق شريعة الاسلام وانها حكومة او حركة مقاومة
اما في الضفة الغربية فالحال ليس افضل بكثير فتعمل السلطة على فرض الضرائب التي اتعبت المواطن الذي لا حول ولا قوة له ول تقف عند هذا الحد فغلاء المعيشة فضيع فكم من عائلات لا تجد لقمة العيش الا بعد جهد جهيد فظهرت طبقات برجوازية وطبقات يزيد فقرها باستمرا ..اما من ناحية الحريات فيقمع من يعارض او يقول لا فيزج بأبناء حماس في السجون .وتسحب الاسلحة من فصائل المقاومة حتى من ابناء فتح انفسهم لتضمن بقائها وسيطرتها ولعدم السماح بحصول انتفاضة تقضي على سيطرتها ونزعتها الاحتكارية للسلطة
لكن الحل ان يكون هناك قطب ثالث يوازي حركة حماس وفتح الا وهو القطب اليساري بتوحيد كافة فصائله لتلبي احتياجات المواطن الذي لا حول ولاقوة له لمواجهة الانقسام والانقسامين ليؤخذ هذا القطب دوره على الساحة الفلسطينية ليكون له تاثير وليلبي حاجات الطبقة الكادحة ويواجه احتكار السلطة في الضفة وغزة من خلال النزول الى الشارع لنصقل عقول الجماهير ببرنامجنا الثوري الذي يلبي حاجتهم ولنعزز ثقافتهم بما يجري من احتكار للسلطة في الضفة والغزة وحينما يتم ذلك صيصب المواطن الى القطب الثالث في صندوق الاقتراح

#حذيفة_صلاحات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات