أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ساعدوني حتى اصبح ملحدا















المزيد.....

ساعدوني حتى اصبح ملحدا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: حقيقة الامر لم يكن لي علم مسبق ان هناك مؤسسه بأسم الحوار المتمدن ولكن لشدة اعجابي بفكر وطروحات الدكتور سيد القمني كنت اتابع ما يكتب وفي احدى متابعاتي لما يكتب او مايطرح كان يوعز سبب تخلف العرب الى الاسلام فأححببت ان اعلق على هذا الموضوع ويبدو انني استرسلت في الكتابه وكان مقال الدكتور في موقع مؤسسة الحوار المتمدن محور/العلمانيه, الدين السياسي ونقد الفكر الديني ويبدو ان تجاوزت في تعليقي عدد الاحرف المسموح به في مساحة التعليق. فظهرت لي عباره اذا اردت ان تكتب موضوع فعليك اختيار ايقونه او مساحة اضافة موضوع جديد وكان اول مقاله ارسلها الى المؤسسه الموقره والى المحور المذكور اعلاه بعنوان(ليس سبب تخلفنا الاسلام سيدي القمني) رغم ان المقال موجه الى الدكتور سيد القمني ولكنه لم يلتفت اليه بالا ربما منعته مشاغله او الظروف التي تحيط به او الوضع السياسي الذي كان يعم الساحة المصريه او ربما قال في سريرته من هو هذا المدعو عبد الحكيم عثمان وماهو تحصيله العلمي وما هي درجته العلميه(هو انا فادي ارد على كل من هب ودب والا على اعيال اليومين دول) وشدتني عناوين المقالات التي يكتبها اساتذه كبار مثل كمال النجار,وفاء سلطان, سامي لبيب,سامي الذيب, نضال نعيسه, نوال السعداوي, وابو الحق البكري, ومالك بارودي,رويده سليم,جميله جمال, واخرون اعتذر عن عدم ذكرهم لان القائمه تطول
وكيف يتناولين الدين الاسلامي وكيف يتناولون الذات اللاهيه والذات المحمديه وكيف يقدمون الادله على بطلان الرساله المحمديه وكيف يقدمون الادله على عدم وجود الله سبحانه وتعالى وكيف يقدمون الادله على ان خالق الكون هو الطبيعه وان وراء خلقها اقصد الطبيعه وما فيها من كائنات ومجرات وتضاريس ومياه وكيف ان دعواهم وجدت قبول وتأيد من جمع لايستهان به من المتصفحين حيث يصل اعداد من يطالعون مايكتبون مئات الالاف من المتصفحين اذا لم اقل الملاين وتحظى مقالاتهم باعداد قد لاتحصى من المتداخلين ومن المقتنعين بما يطرحون ويؤيدنه ومنهم من اصبح من الزوار الثابتين نوعا ما ومنهم الاخوه والاخوات,بلبل عبد النهد,نور ساطع, والبابلي والحائر من سورياووسام ومريم رمضان والقائمة تطول
وحقيقة الامر ابهرني مايكتبون واحدث في نفسي وفي فكري تغيرا مايطرحون والادلة التي اليها يستندون وأوقدوا في فكري شعلة التفكير فعكفت على دراسة معتقدي وديانتي فرحت اطالع كتابي كتاب الله العزيز واتفحص اياته تفحص الاعتبار والبحث والاستقصاء ورحت ابحث في تفاسير اياته الكريمات فاجد بعضه يوافق مايطرحون ثم عكفت على دراسة سيرة نبي نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم واحاديثه الشريفه فوجدت بعضها يوافق مايطرحون ومنها ذبح بني قريظه وشق ام قرفه وزواجه من فتاة قاصر وغزواته والسبي الذي كان يقوم به واجبار الناس على دخول الاسلام قصرا فوجدت بعضه يوافق مايطرحون
ثم عكفت على دراسة سيرة صحابته رضوان الله عليهم اجمعين فوجدت بعض ماقاموا به يوافق مايطرحون من قتل وغزو وسبي واغتنام لااموال الشعوب واجبارهم على دخول الاسلام عنوه فبثوا في نفسي بذور الشك واصبحت اميل الى الالحاد ولكن كان يشدني على الثبات على الاسلام امور كثيره امور مقنعه ومنها ما فعله اتباع الدينات الاخرى اليهوديه من قتل سابقا ولاحقا ومن غزو ومن سبي ومن اغتنام امول الشعوب فاليهود بقيادة نبيهم موسى عليه السلام غزو فلسطين وقتلوا اهلها واغتصبوا نسائها وسبوا كما كان يفعل رسولي صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته رضوان الله عليهم اجمعين فاتضح لي ان الامر سيان بينهما
ثم تتبعت افعال اتباع المسيحيه فوجدتهم على ذات الحال فمحاكم التفتيش الاسبانيه المسيحيه والتي كان يترأسها رجل دين مسيحي عذبت واجبرت مسلمي اسبانيا على التنصر عنوة وقتلت قرابة الاربعة ملاين مسلم وعذبت بابشع الوسائل والاساليب وشقت الكثير منهم الى نصفين فوجدت الامر سيان
ثم تحولت للاطلاع على احول الملحدين فوجدتهم يغتصبون ويقتلون ويغزون ويسبون ويغتنمون امول وثروات الشعوب فايضا هم على ذات الحال وهم والمسلمون واليهود والمسيحين في هذا الامر سيان
ولكن لازال لي هناك جنوح الى الالحاد واحتاج ممن يدعون الى الاحاد ويروجون له مساعدتي ودعمي واعتقد انهم لن يبخلوا علي في ذالك وقد يقولي لي بعد كل الذي طرحناه لك وكل الادلة التي سقناها لك وبعدك لم تؤمن سأجيبهم كما اجاب نبينا ابو الانبياء ابراهيم سلام الله عليه بلا ولكن ليطمئن قلبي فاحتاج الى ادلة قاطعه فادلتكم وماتطرحون ادله تثير الشكوك ولكنها ادلة غير قاطعه وسرعان مايدحظها الواقع والنصوص القرآنية الكريمة والنصوص والسيرة المحمدية الشريفه
فعندما تقولون ان الطبيعة خلقت الكون فأتوني بنصوص صرحت او اشارت او اعترفت فيها انها هي التي خلقت الكون وهي التي خلقت السماء وهي التي خلقت الانسان وهي التي خلقت الشمس وهي التي خلقت القمر ونصوص تشير فيها انها هي من ترسل الرياح وهي من تنزل المطر ونصوص فيها انها هي من علمت الانسان كيف يجامع زوجه وعلمت الحيوان كيف يجامع انثاه وعلمت الطير كيف يبني اعشاشه وعلمت النحل كيف يبني خليته وكيف يجمع طعامه ومن اين واتوني بنصوص تشير فيها الطبيعه كيف علمت الحيوان ان يميز بين الطعام النافع وبين الطعام المضر حتى أومن بما تطرحون
الرجاء لاتأتوني بنظريات وفرضيات ولاتقولوا لي قال العلم واثبت العلم اريد نصوص تكلمت فيها الطبيعه عن نفسها وعن قدراتها وكيف خلقت الكون وكيف خلقت الانسان ومم خلقته كما تكلم ربنا سبحانه وتعالى عن قدراته وعن نفسه وكيف وصف لنا خلق الانسان كما في قوله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ( 12 ) ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ( 13 ) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ( 14 ) ثم إنكم بعد ذلك لميتون ( 15 ) ثم إنكم يوم القيامة تبعثون/اثبتت التحاليل الطبيه المخبريه ان مكونات جسم الانسان من ذات معادن الارض وهذا اثبات علمى ان الانسان خلق من تراب كما اخبرنا الله جل وعلى فهل يوجد نص كتبته الطبيعه تقر فيها من اين خلقت الانسان وايضا اثبتت المراقبات الطبيه لمراحل نمو الجنين انه يتكون من نطفة الرجل وبيضة الانثى ثم يتحول علقه ثم مضغه ثم بعد ذالك عظاما ثم اللحم تماما كما اخبرنا الله فهل اخبرتنا الطبيعة بمراحل نمو الجنين في رحم الام فاذا كانت هناك نصوص الرجاء اسعافي بها
واما كيف يحصل الحمل وعن علاقة الرجل بالمرأه فاخبرنا الله في كتابه العزيز( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} فهل ذكرت لنا الطبيعه هذه العلاقه واين النصوص التي ذكرتها فيها اسعفو طلبي رجاءا حتى ازداد ايمانا بالالحاد وحتى اتبع ماتتبعون وعن النحل وكيف تختار طعامها وكيف تنتج العسل وكيف تبني بيوتها اخبرنا الله في كتابه العزير( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ( 68 ) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ( 69 ) ) بين الله جل جلاله في هذه الايه الكريمه كيف علم النحل وكيف علمها كيف تبني بيوتها السداسية الشكل الغاية في الاتقان الهندسي واين ارشدها في بناء بيوتها واي الانواع من الغذاء تأكل
توجد مسأله مهمه وهي كيف استطاعت العاملات التي تعمل بجد وباجتهاد وكيف تبني البيوت وكيف تنتج العسل وهي لاتنتفع من جراء هذا العمل فهي لاتتزاوج اي لاتتمتع جنسيا وهي تقوم بكافة الاعمال بدون كلل وملل وبدون تذمر فهل يقبل احدنا ان يعمل عملا بدون مقابل من خلقها على هذه الشاكله ومن منحها هذه القدره على التحمل والتفاني وبدون ان تجني منفعه او مصلحه جراء تفانيها المطلق وبلا حدود اتوني بنصوص كتبتها الطبيعه او اخبرت بها حتى أومن بما تدعون وما اليه تروجون ارجو منكم الاجابة واسعاف طلبي ومع فائق التقدير والاحترام واتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على هذه المؤسسه الرائده لانها اتاحت لي هذه الفرصه التي ماكنت احلم بها واشكر جهود القائمين عليها واحمد الله العلي العزيز على نعمة العقل التي منحني اياها



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين نبوءة القديس شربل ونبوءة معركة هربجدون
- مقترح لتحاشي التدخل الدولي العسكري(ولوقف الدمار ونزيف الدم ف ...
- من المستحيل ان تحدث الحرائق مالم تكتمل عناصر مثلث الاحتراق و ...
- هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو
- حتى نقضي على الارهاب
- للنظر ماحدث لبني قريظه من زاويه اخرى
- الوقائع على ارض الواقع تنفي ان الاسلام دين لايقبل الاخر وتنف ...
- أثبات ان النصوص القرآنيه ليس لها تأثير في بث الكراهيه وليست ...
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(2)
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(1)
- ذات الاسباب التي دعت حكومة العراق اليوم العمل على الحد من زو ...
- الحريه وحرية الرأي لاتعني الفلتان والشتم والتجاوز
- الجاسوسيه(اكبر دليل على امكانية احتفاظ الانسان بمعتقده)
- هذا هو عمر بن الخطاب الذي تسعين لاسقاطه سيدتي جميله جميل
- استعاض الله عن حمايته للانسان بالعقل الذي منحه له
- لماذا لا نبرأ الاحفاد من جريرة ما فعله الاجداد؟
- فرضية او مقولة(ان الانسان هو الذي خلق الله وألف كتبه)بين الم ...
- نداء الى علماء الامه الاسلاميه(اريد حلا)
- على افتراض ان الشعوب العربيه اليوم تسعى لااقامة الحكومه الاس ...
- هل هو هروب من مواجهة عجزنا وفشلنا وتخلفنا نعلق اسبابه على ال ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ساعدوني حتى اصبح ملحدا