نومٌ آمِن

ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 00:23
المحور: الادب والفن
    

سلام لمن نام على وجع الكلام
أفاق من وجع الكلام
وداهمته خطيئة المنام ِ.... سلام
رؤى النبوة ...
أحلامُ من عجزوا عن الصراخ في أنفسهم
فنام صوتهم على إيقاعِ حزنهم
وكذلك الجرح نام
....
أمّاهُ هبيني
لِحُلمٍ آخر في عتمِ الظلام ؛
العائدين من الحربِ لم يتقنوا
إلا كسر أسيافهم ْ في مقارعةٍ للفراغ
وحصدُ النياشين
وأنا قد لا أستطيع ُ حراسة اسمي من ذئبٍ
يتربَّص في أغنيات السلام
قد لااستطيع مداراة جثّةَ مَنْ مرَّ في سطرٍ
من حنين
قد أموتُ على لغتي
ويموتُ كلامي إذا ما استقام
يا أمّاه هلّا أعطيتِني
بعض ما في صدرك من صبرٍ
كي أنام
هلّا أعطيتني
بعض ما في قلبك من حزمٍ
كي أطردَ الأحلام
..........
وتنام الحكايا والرؤى في الأرضِ نومة ميتٍ
حين نزرعها بالنّوايا ...
وكلُّ نوايانا من دمٍ
ليلٍ وقتام .
.........
أمّاه صوتك يكفيني كي أنام
قد تعبتُ من الحربِ
ومن أزيز السياسةِ في أذني
من رعد السلام

#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات