أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب














المزيد.....

ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- دخلت موقع الحوار المتمدن لاتابع كتابات الدكتور سيد القمنى حيث عرفت من صديق انه من كتاب الموقع ، ومع المتابعه رأيت كوكبة من الكتاب العلمانيين واللادنيين تتوافق كتاباتهم مع اتجاهاتى الفكرية ، فبدات اتابعه يوميا ، ورغم وجود موقع خاص بى انشأته فى الفضاء الاليكترونى ، واجتذب عدد لابأس به من القراء فى فترة لاتتجاوز الاربعة شهورالا اننى رأيت ان الكتابة فى موقع معروف مثل الحوار المتمدن سيحقق لى مزيدا من القراء ، وبدات الكتابة فى الموقع ، وبعدها اهملت موقعى الخاص ولم اقوم بتجديد الاشتراك السنوى .
- بدأت بسلسلة من المقالات والتى فى معظمها دراسات وابحاث جادة وعلمية وموثقة ، حتى قرأت تنويها من ادارة الحوار عن نشر الدراسات والابحاث على صدر الصفحة الاولى للموقع لمدة ثلاثة ايام ، وكنت وقتها سأبدا فى كتابة دراستى عن ( نقد الفكر الدينى ) فارسلت مع المقالة الاولى لادارة الحوار ملفتا النظر الى ذلك ، ولكن بدلا من التنويه عنها كما وعدوا رأيتهم يغيرون اسم المحور من ( العلمانية ، الدين ، الاسلام السياسى ) الى ( العلمانية ، الدين السياسى ، نقد الفكر الدينى ) ولم اهتم كثيرا واستمريت فى الكتابة ، حتى ان معظم مقالاتى تناقلتها مواقع عديدة نقلا عن الحوار .
- ومع مطالعاتى للصفحة الرئيسية رأيت مقالات لكتاب يتم التنوية عنها فى الصفحة الرئيسية فى كاتبات وكتاب التمدن ، مختارات التمدن ، دراسات التمدن عرفت من المتابعة انهم اما ماركسيين او نساء وان الموقع يعطيهم الاولوية حتى وان كانت بعض كتاباتهم مجرد مقالات صحفية مشحونه بانفعالات شخصية ، استثنى من ذلك الزملاء احمد القاضى وسامى لبيب وكمال غبريال وقليل آخر لااذكرهم الآن لانهم كتاب لهم رؤيا ومنظمومة فكرية واضحة .
ـ ولكننى تابعت كتاب معروفين على المستوى الاعلامى يكتبون فى اعادة طلاء وتجميل وتزيين للمنظومة الدينية يتم وضعهم فى الصدارة فى موقع ماركسى علمانى مع اغفال كاتب علمانى ليبرالى مثلى يتفق مع الفكر الماركسى فى العلمانية والتنظير الدينى والاجتماعى و( افيون الشعوب ) ويختلف معهم فى ( ديكتاتورية الحزب الشيوعى ) ويرى ان تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق ملكية الدولة لوسائل الانتاج تجربة فشلت فى تحقيق حلم ( من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته ) بانهيار راعى الشيوعية الاول – الاتحاد السوفيتى - ان العيب ليس فى النظرية ولكن العيب فى التطبيق ، كما يقول الاسلاميين الآن ان العيب ليس فى الاسلام ولكنه فى المسلمين ، ولايعترفون ان العالم الغربى ضيق الهوة وحقق العداله الاجتماعية جزئيا – فتحقيق العدالة الاجتماعية الكاملة حلم مستحيل التطبيق ، والمدينه الفاضلة هى احدى خيالات افلاطون ) حققها الغرب عن طريق النقابات العمالية المستقلة واقراه بحق الاضراب ، مماجعل فائض القيمة لرب العمل لاتسمح بتضخم الثروة . ولكن الاخوة الماركسيين مازالوا يحلمون .... لابأس .. فلندعهم يحلمون ... مهما اعطاهم الحوار المتمدن من امتيازات على الموقع .
ـ لاحظت ان موقع الحوار يغفل الضلع الثالث فى شعارة المتصدر لصفحته ( يسارية ، علمانية ، ديمقراطية ) فليس من الديمقراطية المفاضلة بين الاشخاص على اساس الانتماء الفكرى وتقديم كتاب العلمانية الماركسية على كتاب العلمانية الليبرالية ، وليس من الديمقراطية تفضيل النساء على الرجال بحجة انهم ظلموا فى السابق ، فهذا قول يتنافى مع المنطق . وليس من المنطق ايضا تقديم كتاب تجميل الخطاب الدينى على كتاب نقد الفكر الدينى .
ـ ولهذا خاطبت السيد عقراوى واوضحت له ذلك ، فتفضل بنشر المقالة المرفقة ( الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 1/2 ) بالرسالة فى الصفحة الرئيسية وكانت المرة الاولى والاخيرة ، وفى آخر مقالة قلت لادارة الحوار ( اما ان يتم التنويه عن المقالة فى الصفحة الرئيسية او لاداعى لنشرها ) ولكنه تجاهل ذلك ايضاوقام بنشرها.
ـ ايها الزملاء الاعزاء من الكتاب والقراء ، هذا ماجعلنى اقلع عن الكتابة للحوار خلال الفترة الماضية ، فاعتزازى بكتاباتى وقيمتى الفكرية لاتسمح ابدا بأن يتم تجاهلى بهذه الطريقة ، وقد بدأت بكتابة دراسة كاملة عن ( رحلة المرأة من التقديس الى التبخيس ) نشرت منها خمسة اجزاء على موقع شباب الشرق الاوسط – وان كان موقع صغير بالنسبة للحوار المتمدن الا انه يضعنى فى مكانى المناسب ويتم التنوية عن مقالاتى بطريقة جيدة ، وقريبا سأكتب على موقع ( حوار مفتوح ) عن مذكرات شاهد عيان فى مملكة الظلام والتى سأروى فيها مشاهداتى اثناء عملى فى مملكة آل سعود ، وتابعوا حسابى على الفيس بوك ستجدون مقالاتى المنشورة على مواقع اخرى .
ـ اما ادارة الجوار المتمدن فأقول لهم شكرا على استضافتى طوال الفترة الماضية ، فكما اضفتم لى فقد اضفت لكم خمسة آلاف قارئ يطالعون اى من مقالاتى المنشورة على موقعكم ، فانا معكم فى افيون الشعوب ولست معكم فى ديكتاتورية الحزب وتقديم الولاء الحزبى على القيمة الفكرية ، وارجوا ان تقوموا بشطب الضلع الثالث ( الديمقراطية ) لانه لايتفق مع توجهاتكم . وارجو ان تقوم ادارة الحوار بنشر هذه المقالة على محور : العلمانية ، الدين السياسى ونقد الفكر الدينى ، وهو المحور الذى كتبت عليه كل مقالاتى ولاتدفنه فى محور لايقرأه احد .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتخاب احمد شفيق خيانه للثورة المصرية ؟؟
- الى الاخوان والسلفيين : مصر كبيرة عليكم
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 2/2
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 1/2
- - براءة من الله لبديع واخوانه المؤمنين من الذين عاهدتم من ال ...
- تكريس مفهوم العبودية فى الاسلام
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 2/2
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 1/2
- الحياة الجنسية للنبى محمد من خلال آيات القرآن
- التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة
- تبخيس المرأة فى الفكر البدوى وارتباطه بالتعويض النفسى عن الع ...
- جمعية تبادل الزوجات بين الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة..!!
- مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى
- نقد الفكر الدينى : (6) اشكالية علوم القرآن واستخراج الاحكام
- المجلس العسكرى والاسلاميين : انقسام مصر بعد اقتسامها
- مبروك للاخوان والسلفيين امارة المحروسة
- خطأ ثوار التحرير .. وخطيئة المجلس العسكرى
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 5/5
- نقد الفكر الدينى : (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 4/5
- نقد الفكر الدينى (5) العلاقة الجدلية بين النص والواقع 3/5


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب