أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعاء على الشريف - كم بابٍ سَيُفتح














المزيد.....

كم بابٍ سَيُفتح


دعاء على الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 19:58
المحور: الادب والفن
    


كم بابٍ سَيُفتح

1-

خُذ ما تبقى
مِنْ هُدْنة الصبار
وأعْطِنا ذاكرة
بلا شِهادة ميلاد
ريثما يَتوقف اَلَوقت
وَيخلع عباءة البدايات

2-
مُنذ بِدءٍ
أََنشدُ وَمِضُيكَ
يَا سِيرة َاَلماءِ
وَصخب الحصى
أنتَ البعيد
كوقت ينتحر
على حافة اليقين
يحاور سيرة الشوارع
والجوع
والغرق
ويتكوم قرب رعشة
الصباح
تهدهده أصابع
من رصاص
ويعرج لظله الثانى
مناصفة مع القدر

3-

نُواصل الغرق
فَيَغرق الماء فينا
تَمتدُ يَداً
مَعجونة بالحِنطة
وغبار من نور سماوى
تَكشف حُجب الحرف
كم باب إنتظارٍ
سَيُفتح
وَكَم مِنْ سفينة عليها
أن تُواصَلَ الغرق
حَتى سدرة المَسرَّة…

..
4-



يحلو لىّ
أن أقود الفجر فى دمك
وأنت تراقص ظلمة
الطريق
وتنسل بهدوء
كشمس ترقب
الأفول الأخـــير

يحلو لىّ
أن أشاكس صمتك
وهو يغفو على أرصفة
الريح
يا وقت العزلة
المفرح
المعذّب
المصلوب
على باب القصيدة

5-

سأمضى للمطلق
لتلك الغمامة
التى لفظت نفسها الأخير
قرب كومة من الحشائش
وموجة تترصد النار
فى حضرة البحر
هناك ,
لا شىء غير
محطة أخيرة
لقدمٍ حافية

6-

عندما نمضي للجهة الأخري
ماذا سيبقي من حكايتنا
حقيبة مطر؟
دفتر أرق؟
أم بضع وريقات
لوردة مهترئة
تحمل رائحة يدك
وقصيدة مبتورة
بعتها برغيف خبز
يشغلني كثيرا هذا السؤال
كيف أحبك
إلي ما بعد موتي ؟

7-


لم يزل مفتون
بالعابرين إليه
على أشرعة الأبدية
ونسى انه موقوف
على مهد الغرق
نسى قلبه المتنكر
فى صورة طير
وكشف عن ساقيه
للمطلق
ألقى فى اليم صندوق
أسمائه


وواصل الغرق !!



#دعاء_على_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص بعنوان (لو)..


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعاء على الشريف - كم بابٍ سَيُفتح