هناء الديوري
الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 19:57
المحور:
الادب والفن
كان مجرد حلم, حلم جميل استيقظت منه لتجد نفسها وحيدة, أْجل وحيدة من جديد...
ذالك البيت الجميل وتلك الأميرة في داخلها عادت أدراجها خائبة... في قلبها...في وجدانها... في كيانها... العديد من الأسئلة
هل الحب أْصبح مستحيلا ف هدا الزمان؟
هل أْصبحت ضائعة في متاهات الأحلام؟
الأحلام التي لا طالما رأتها تتحقق في قصص الأطفال و الأفلام الرومانسية... وكم حلمت بان تأتي فرصتها في احد الأيام, لكن الأيام أثبتت لها أن ذالك لا يتحقق في الحياة.
فملعب الحياة واسع و معقد لا يبلغ فيه مراده إلا بعض الناس إذ لم يكن الأقلية القليلة منهم...كانت هذه هي نضرتها إلى الحياة.
فرغم حيويتها الدائمة, رغم ابتسامتها التي لا تفارق وجهها, رغم جمال روحها...لقد كانت تخفي في داخلها حزنا عميقا عن حياتها, عن الناس من حولها, وعن ما يجول الإنسانية من غموض وتعقيد...
فأحاديث الناس عن ذا وذاك لم يكن يشغل بالها أمره, بقدر ما كان يأْرقها التفكير في الأسباب التي جعلته يتصرف على هدا النحو...وكانت دائما تسأْل نفسها"مادا كنت سأفعل لو وقعت في نفس الموقف"وكانت تستغرب لحكم الناس عليه كما لو كان من جنس أخر,مع أْن ما حدث له كان بالإمكان أن يحدث لهم أيضا...
#هناء_الديوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟