أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم














المزيد.....

عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 09:20
المحور: كتابات ساخرة
    


كتبت ذات مرة عن حمار ايراني تاه في الصحراء الفاصلة بين العراق وجارتها ايران وكيف القت شرطة الهجانة العراقية القبض عليه في ايام الباشا نوري السعيد وكيف مات جوعا بعد ان رفض وزير المالية آنذاك صرف مخصصات علف له لعدم وجود ما يشير الى ذلك في ميزانية الدولة ولكن الشرطي الذي كان يطعمه على حسابه الخاص اطلق سراحه مرة اخرى في الصحراء ليدبر اموره بعد ذلك.
تذكرت هذه القصة ،وهي موثقة في كتب رسمية مازلت احتفظ بها، وانا اقرأ بيان جمعية الحمير في دولة كردستان( الاقليم سابقا) الذي صدر امس.
كان بيانا شديد اللهجة ومفعم بلواعج الألم والحسرة رغم ما يكتنفه من تنديد في بعض الاحيان.
الا ان الغريب في الامر هو الهجوم الذي شنَ على فصيلة الأبقار(الهوايش) التي لاتربطها مع الحمير اي رابطة نسب.
فقد جاء في البيان الذي صدر امس وساهم في تحريره احد الصوفيين "ان التسيب الذي يلف حكومة العراق بلفاف الاستهتار من هذه الثروة الحيوانية(نقصد الابقار) وعدم انتباه المسؤولين الى تسربها الى ايران فرادى وجماعات قد جعل اسعار اللحوم العراقية غالية على البشر المستهلكين لها رغم قلتهم.
واضاف البيان: ان بعض المسؤولين(كالعادة لم يشر الى اسمائهم لأنهم مقربون) ساهموا ومازالوا يساهمون في اطلاق العنان للهوايش العراقية لتتجه الى ايران بعد استلام المعلوم بالتومان من تجار الدولة المجاورة جدا.
واشار الى: ان هؤلاء المسؤولين قد عينوا نقاطا لتسلل هذه الابقار ليلا من موطنها الاصلي (نقصد العراق) الى بلد الجوار.. وهذه النقاط هي مدينة.. بلد في محافظة صلاح الدين ،عين كاوه في مركز الاقليم، منفذ الصالحية في شمال الموصل، خور الزبير وحديقة السندباد في البصرة، واخيرا منفذ مركز ديالي الحدودي.
ومن المؤمل ،حسب البيان، ان تفتتح مراكز اخرى لنفس الغرض.
وصاح البيان: اننا اذ نلفت انتباه تجار اللحوم العراقيين الى هذه الظاهرة الفريدة نطالبهم باعادة الاعداد البقرية التي فرت من العراق واسترجاع حقوق جميع الحيوانات واذا لم يلب طلبنا فاننا سنعمل على تأسيس منظمة حمير بلا حدود يكون هدفها الاول ارجاع قوافل الهوايش الى مكانها الاصلي وتغذيتها مجانا لغرض نحرها على الطريقة الشافعية واطعام ذوي القربى والمساكين، كما نطالبكم بشن حملة شديدة على كل من تسول له نفسه هدر هذه الثروة الوطنية التي ناضلت واكلت كثيرا ليصبح لحمها مضرب الامثال في المحافل الدولية.
وأكد البيان على وجود عقليات مافياوية النزعة(تعبير جميل ،مو؟) مهمتها البحث عن مصادر دخل جديدة لأصحابها ،اصحاب الكروش المتينة، مشيرا الى ان سعر(الهايشة) تضاعف 4 مرات منذ ايام المرحوم الملك فيصل الثاني وقبله الملك غازي الاول.
واعرب البيان عن قلقه من اختفاء (الهوايش) من العراق مشيرا في الوقت نفسه لاضطرار العراقيين مستقبلا الى ذبح اعضاء جمعية الحمير في الوجبات الغذائية بعد ان تصدر فتوى من بعض المرجعيات بهذا الشأن.
ولم يتسن بعد معرفة رد فعل الحكومة الموقرة على هذه الاجراءات الا ان علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة اعرب امس عن قلق حكومته من دخول بعض الايرانيين الى العراق بدون تأشيرة زيارة(هلة).
وقال الدباغ في تصريح نشر امس في موقع "السومرية نيوز" العراقية: ان دخول بعض الإيرانيين بدون تأشيرة إلى العراق يشكل عبئا على الحكومة العراقية خصوصا وانهم يتأخرون في اقامتهم بعد انتهاء مدة الزيارة وان الحكومة العراقية (والنعم) ستسعى للتخلص من هذا الأمر لأنه يخلق إشكاليات بين البلدين الجارين".
فاصل بدون فيزا: اريد ان اسأل احد اصحاب العمائم وهو شخصية معروفة في المحافل المحلية هذه الايام:
س 1 هل انت رئيس جمهورية العراق او رئيس وزراء او وزير حتى تستقبل سفراء الدول الاجنبية والعربية؟.
س2:هل انت رئيس حكومة العراق لترسم للعراق سياسته في الحل والربط؟.
س3: هل انت محافظ لتقول رأيك في المنشآت الخدمية المزمع انشائها هنا وهناك؟.
هل انت...؟.
انت داعية اسلامي فخليك في حالك ولا تتكلم باكثر مما تطيق.
انت تعلم ان هذا المجلس يفتقد الى ضوء الشهرة ولهذا انت تقاتل من اجل ان يستعيد هذا المجلس عافيته بعد ان اعاب عليك رفاقك تهاونك مما انت فيه.
الساحة السياسية فاضية وتقبل اي احد فيها ولهذا انت فيها.
تابعنا كل تحركاتك،طبعا ليس على طريقة السي آي آيه، طيلة السنة الماضية ولم نجد لخطاباتك اي صدى.
كنت صفرا ياصديقي في هذا المجال ورحم الله من عرف قدر نفسه.
لاتكن مثل صاحبك الزعيم الشاب وتقع في نفس المستنقع... اختر طريقك اولا.. هل تريد ان تخوض معترك السياسة .. حسنا انزع عمامتك وادخل الميدان.. هل تريد ان تقتنص الفرصة؟ لقد قنصتها منذ زمن.. ماذا تريد اذن؟ الجاه عندك .. والمنصب عندك .. وايران تدعمك بالخفاء والعلانية.. اذن ماذا تريد؟.
وامس اطلقت تصريحا فض بكارة الكثير من الرجال حين قلت ان المرأة
المسلمة والمرأة العربية على وجه الخصوص لعبت دورا في رسم الخارطة السياسية الجديدة في الشرق الاوسط .
لو كنت فلسطينيا لصحت بك (احا...).
هل عرفتم من هو؟ يشترط عدم الاستعانة بصديق.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاطحون والشاطحات والمؤمنون والملحدات
- فلك صابك ابو حسين
- بعض من حكايات جدتي عن ذلك الزمان الاغبر
- والله عيب.. عيب يا أهل الزبير
- بستوكة الحكومة العراقية الموقرة
- ابو الطيب بطران.. بطران ياولدي
- من يدلني على اغبى من حاتم الطائي
- الشاطر والمشطور وما بينهما
- المجانين في نعيم
- كيف تتعلم اللطم في ساعتين
- لطمية ابو الطيب الجديدة
- ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم