|
حوار دفاتر مع السيد أحمد كيكيش / منقول الى المكتوب
علي أحماد
الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 21:39
المحور:
مقابلات و حوارات
حوار دفاتر مع السيد أحمد كيكيش نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم ميدلت
السلام عليكم وعليكم السلام هل يمكن أن تعرفنا بشخصك كنائب بإقليم ميدلت؟ أنا إنسان متواضع ، أحمد كيكيش نائب الوزارة بإقليم ميدلت لدي تجربة متواضعة في الميدان الحقوقي ولدي مقاربة لإعمال البرنامج الإستعجالي وكذلك السياسة التعليمية وفق مقاربة تشاركية حقوقية. أردت أن أعرف كيف تستطيع أن توافق بين كونك حقوقيا وفاعلا جمعويا وبين صفتك نائبا ..هل ساعدتك هذه المقاربة ووظفتها لما فيه خير هذه المنطقة؟ أعتقد أن قيم العدل والمساواة هي الركيزة الأساسية لبناء نظام من النزاهة والشفافية والإحترام المتبادل. قيمة العدل هذه غائبة في جميع القطاعات وبالخصوص في قطاع التعليم ، وعندما نذكر العدل نربطه بالإنصاف لأن نساء ورجال التعليم، بطبيعة الحال، عليهم واجبات ولهم حقوق ..هذه الواجبات والحقوق تستلزم علينا أولا وقبل كل شيء مواكبة قيم العدل وتكافؤ الفرص في إطار النزاهة. في إطار تدبير الزمن المدرسي يطرح مشكل الهدر المدرسي والذي يتجسد في أنواع أخرى فيمكن أن يحضر الأستاذ داخل القسم ونتحدث عن هدر مدرسي فكبف استطعتم أن تجدوا حلا لهذه المعضلة والمغرب يعيش إضرابات متلاحقة ، ألا ترون في هذا ضررا على التلميذ المتمدرس؟ أولا وقبل كل شيء فقبل المحطة الأساسية لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 9 مارس ، أعتقد أن هذا المرتكز يستلزم علينا تغيير كيفية تكييف الفصل المتعلق بالإضراب وإدماجه في ثقافة تنبني على فلسفة الحق والواجب لأننا نلاحظ على أنه لابد من وجود حدود لممارسة هذا الحق والذي عندما نمس به حقوق الأخرين يجب علينا التوقف ، مايحدث في القطاع وفي جميع القطاعات هو حراك مبني على رياح التغيير والانتقال الديمقراطي الذي تعيشه المنطقة ولكن لابد من التأسيس لمحطة بناء المغرب العصري الجديد وبالخصوص مايتعلق بنظام التربية والتكوين أعتقد أنه لابد من مناظرة وطنية لوضع آليات التحاور مع مكونات المنظومة التربوية وفقا لتكافؤ الفرص. ماهي مؤشرا ت جيل مدرسة النجاح الآن في سنته الثانية ، هل حقق المطلوب منه مبدئيا ؟ أعتقد أنه بعد البرنامج الإستعجالي الذي ننتظر ربح رهاناته هو امتداد لميثاق التربية والتكوين بصيغة التفعيل وبصيغة الدعم المالي وهما آليتان أحدثتا خلخلة في النظام في الإتجاه الإيجابي وبلغة المؤشرات نحن في ميدلت حققنا فوق المتوقع وهذا راجع للتدبير العقلاني وسط النيابة مع جميع شركائها مما أدى الى نزول مؤشر الهدر المدرسي بتشجيع التمدرس بالخصوص في الأماكن الوعرة وتمدرس أبناء الرحل الذي سجل نتائج مهمة ، ونحن لانتحدث بلغة البيانات بل نتحدث بلغة بالمؤشرات. بصفتك حقوقيا ولديك علاقة بالمرصد الوطني لحقوق الطفل وأنت تشارك في الملتقى الثالث عشر للطفولة ، في نظرك وفي خانة التعليم ،و في ظل المرحلة من 2006إلى 2011 وفي إطار شعار المغرب جديد بأطفاله هل حقق الطفل نقلة نوعية ،بمعنى آخر هل استطعنا القضاء على الهدر المدرسي؟ في اعتقادي لابد من النظر الى السياق العالمي..المغرب وقع على اتفاقية حقوق الطفل مع بعض التحفظات ووقع على البرتوكول الأول والثاني ،لهذا فالمملكة ملزمة بإعداد تقارير دورية لهيئة الأمم المتحدة وبالخصوص أمام لجنة حقوق الطفل والقطاعات الحكومية ملزمة بإعداد تقارير قطاعية لإعداد تقرير تركيبي لتلاوته أمام أجهزة الأمم المتحدة ، ولقطاع التعليم المدرسي دور أساسي في تفعيل هذه الآليات ، لهذا نلاحظ وفي صدد ميدان التربية والتكوين وفي إطار حقوق الطفولة ان المؤشرات إيجابية وكمثال إلزامية التعليم وتعميمه وفي إطار الدعم الإجتماعي فالمبادرة الملكية (مليون محفظة) أعطت نتائج مهمة لتحقيق الحق في التعليم وتعميمه وإلزاميته، بألإضافة الى النقل المدرسي ( توزيع الدراجات الهوائية ) والحقوق الفضلى للطفل كالحق في الصحة نلاحظ ان الصحة المدرسية تتحرك وفي التغذية ( المطاعم المدرسية)..إن قطاع التربية والتكوين رهين أساسا برفع مؤشرا ت التنمية، ولرفع مؤشرات التنمية لابد من التركيز على قطاع التربية والتكوين... شكرا ..هل من كلمة ختامية؟ أولا نشكر الإخوة في دفاتر ونعتبركم شركاء نيابة ميدلت ونحن رهن الإشارة وما نقوله امام المؤتمرين والمؤتمرات في المؤتمر الوطني 13 لحقوق الطفل سنجسده على أرض الواقع ونتمنى أن تحلوا علينا ضيوفا بعين المكان لتزوروا أماكن اشتغلنا فيها بجد والتي من عهد الاستعمار نجد ان قلبها النابض هو قطاع التعليم المدرسي.. نشكرك مرة أخرى ونتمنى لك التوفيق في هذه المسيرة..شكرا جزيلا
نقله من المسموع الى المكتوب علي بوضرين (م/م أيت أمغار)
#علي_أحماد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نص قصصي : طلسم الفحولة
-
النبش في تعيين أحمد كيكيش
-
خطاب الى السيد النائب
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|