أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وجيهة الحويدر - حان وقت الصلاة...















المزيد.....

حان وقت الصلاة...


وجيهة الحويدر

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرج ثلاثة زملاء من رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من المنتزه في ساعة متأخرة من الليل ليكملوا عملهم الميداني في الطرقات والاسواق، ويتابعوا ما يقوم به الناس ويراقبوا سلوكياتهم.
بينما كانوا في طريقهم لأداء حملات التجسس على الناس، واذا بهم يصادفون عبدالرحمن حيث كان يـٌقل في سيارته زوجته الحامل واطفاله الصغار درر وخالد، متجهاً بهم الى بيته بعد ان قضى وقتاً ممتعاً في المنتزه.
كان يقود سيارته بنشوة وفرح وهو يستمع الى موسيقى عالية آتيه من مسجل السيارة حيث كانت الموسيقى تدوي في المكان وتطليه بصبغة حياة على غير العادة. اوقفوا اعضاء الهيئة عبد الرحمن وطلبوا منه ان يطفىء الموسيقى لانها من المحرمات ورجس من عمل الشيطان. رفض عبد الرحمن الإذعان لأمرهم وحرك سيارته بسرعة ورحل.
فجأة دبت نزعة الغضب في دماء رجال الهيئة وقرورا ان رجلا "فاسقا" مثل عبد الرحمن لا بد ان يـُلقن درسا، لكي يكون عبرة لمن اعتبر.
بدأت المطاردة على نهاية الربع الأخير من الليل وصار عبد الرحمن يقود سيارته بسرعة جنونية مما جعل زوجته واطفاله يصرخون من شدة الهلع. وبعد زمن ليس بالقصير من المطاردة من الهيئة ورجال الشرطة، اذا بصوت المؤذن يُعلن النداء لصلاة الفجر " الله اكبر .. الله اكبر.. أشهد ان لا اله إلا الله .. أشهد أن محمدا رسول الله.." وإذا بعبد الرحمن يفقد التحكم بعربته فيهوي من الجسر في حادث مروع تسبب في موته في الحال، ونقلت اسرته الى المستشفى، حيث بـُترت يد زوجته، وأدخل احد اطفاله الى العناية المركزة. نشر الخبر في الموقع التالي:
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120708/Con20120708515975.htm

__________________
عقد اهم قائدين في طالبان المسلحة "علي اكبر" و "كليم الله دادا" اجتماعاً خاصاً مغلقاَ. الغريب في الامر ان الاجتماع اتى بدون اعداد اية اجندة، لأنه لم يكن ثمة خطة مسبقة من اسيادهم وامرائهم بالقيام بأي هجوم انتحاري على ثكنات عسكرية، او تفجيرات في الاسواق، او بث غازات سامة في مدارس البنات، او حتى محاولة اختطاف لشخصيات مهمة من "كابول" العاصمة، ايضا لم يكن هناك زيارة لأي وزير او رئيس من دولة غربية لكي يقوموا بسلسلة من التفجيرات المدمرة ليوجهوا اليه رسالة رعب ويرغموه ان يسحب جنوده من ارضهم.
كان الاجتماع بين هذين القائدين السفاحين بخصوص امرأة جميلة تـُدعى "صوفيا". امرأة شابة في العقد الثاني من عمرها. اقام الاثنان علاقة غير شرعية معها واستمتعا بجسدها اليافع وروحها المرحة، لكن بعد ان عرف بعض المقاتلين عن تلك العلاقة المشبوهة بات من الواجب التخلص من "صوفيا" المومس كما اطلقوا عليها، لذلك اصدروا فيها حكماً بالاعدام وحددوا المكان والساعة.
قاد المقاتلون المسكينة "صوفيا" الى محل عام بعد اُعلن انه سيتم اعدام الزانية. اجبروها على الجلوس ونفوس ذكور عطشى للتلذذ بها تعج في المكان، يراقبونها وعيونهم مليئة بشرار الانتقام ونظرات التشمت.
"صوفيا" جلست على الارض بذل وخنوع مغطية "بشادور" ازرق لا يُظهر منها شيئا. كانت جريمتها الوحيدة انها فاتنة وصغيرة السن واُجبرت على اقامة علاقة مع رجلين متوحشين، ولم يكن لديها خيار ان ترفض اي منهما..
في الساحة العامة وجه مقاتلوا طالبان بنادقهم ناحية "صوفيا" البائسة واطلقوا عليها الرصاص بدم بارد واردوها قتيلة .. والذكور يهللون ويكبرون بفرح لسفك دمها.. واذا بصدى صوت اذان الظهر ينادي للصلاة " الله اكبر .. الله اكبر.. أشهد ان لا اله إلا الله .. أشهد ان محمدا رسول الله.." واثناء ذلك دماء "صوفيا" تسيل على الأرض بدون ان يرف لها جفن او يحن عليها قلب...
فيديو تصوير اعدام "صوفيا" : ينصح بعدم مشاهدته لأنه يحتوي على مشاهد مروعة
http:///www.youtube.com/watch?v=9OXCStY7yXI
__________________
"بكو حرام" فرقة متأسلمة نيجيرية تحارب بالسلاح جميع الاديان الاخرى. تعني كلمة "بكو" الوثنية في اللغة النيجيرية. رجال هذه الفرقة المسلحة يقاتلون كل ما يرونه منافيا لمعتقداتهم الدينية. فهم يشنون هجمات ارهابية بين فترة واخرى على البيوت وحتى المعابد والكنائس ويقومون بقتل المصليين فيها بحجة ان تلك الاديان وثنية.
في صباح باكر قام مقاتلو "بكو حرام" بشن هجمات متعددة على قرى مسيحية في آن واحد. انطلق المسلحون الى جهات مختلفة في مناطق متباعدة في ولاية "بلاتو" وبدوأ بالهجوم على الناس العزل واطلاق النار عليهم بعشاوئية... ظلوا يحومون بأسلحتهم وهم يحملون في أذهانهم اجندة نشر الرعب وسفك دم كل آدمي يعترض طريقهم..
قتلوا ما يقارب الاربعين شخصا... ومازالوا يبحثون عن ضحايا اخرى للفتك بهم.. حين شارفت الشمس ان تفارق سماء النهار أمرهم قائدهم بوضع اسلحتهم جانبا من اجل ان يقوموا بأداء صلاة المغرب.. واذا بصوت المؤذن ينادي "الله اكبر .. الله اكبر.. أشهد ان لا اله إلا الله .. أشهد ان محمدا رسول الله.." ودماء الضحايا تندلق من اجسادهم لتفارق الحياة في ولاية "بلاتو" بدون رجعة ويحل مكانها الموت والدمار...
الخبر نشر في الموقع التالي http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/07/120708_nigeria_villages_attacks.shtml
__________________
في السويس كان الشاب احمد يتجول مع خطيبته مستمتعا بوقته بعد ان انهى اختبارته الجامعية. فجأة اعترض طريقة ثلاثة رجال ملتحين وامروا خطيبته بعدم التبرج واظهار مفاتن جسدها، ثم صار بينهم مشادة ونقاش حاد حين طلبوا من احمد ان يثبت ان الفتاة التي معه هي خطيبته، زاد الجدال بين احمد والملتحين، بعدها قام احدهم بطعن احمد وفروا هاربين. نـقل احمد بعد ساعات الى المستشفى ملطخا بدمائه ودموع خطيبته تسيل على خديها بحزن وخوف شديد..
بقي احمد طريح فراش الموت في غرفة الطواريء ينتظر من يتبرع له بدم، حتى شارف النور على الافول وعمره معه..واذا بصوت المؤذن يصدح في سماء السويس ويدخل من نافذة غرفة احمد... حيث بدأ احمد يلفظ انفاسه شيئا فشيئا مع النداء للصلاة .. " الله اكبر .. الله اكبر.. أشهد ان لا اله إلا الله .. أشهد ان محمدا رسول الله.." وفارقت الحياة جسد احمد الذي قُـتل غدرا وظلماً...
الخبر نشر في الموقع التالي
http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/03/224306.html



#وجيهة_الحويدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما آن لهذا السواد ان يترجل؟
- هل يستوي الذين يتسلقون والذين لا يتسلقون؟
- بيان توضيحي من - فوزيةالعيوني و وجيهة الحويدر-
- خوف يجره خوف ...
- ماذا افعل لو اراد الشعب اسقاطي؟
- الأخ القائد.. اتبع نهج هتلر بدلا من نهج صدام!
- -نريد اصلاح النظام- السعودي
- حان الوقت لتأسيس مملكة دستورية في السعودية
- السجين الحقوقي مخلف الشمري -حين كنت لا اعرفني..-
- اثداء السعوديات ومدى اهميتها!!
- من اجل فتيات كردستان
- انا مخلف الشمري.. من سجن الدمام العام احلم بيوم وطني اكثر ان ...
- لن اذهب الى البحرين هذا العيد!
- الى متى ستستمر الاعتقالات التعسفية للحقوقيين في بلدان -الشيو ...
- وجيهة الحويدر تجوب العالم دفاعاً عن المرأة السعودية
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (5)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (4)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (3)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (2)
- التوحش والتوحش المضاد في المجتمع السعودي (1)


المزيد.....




- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا ...
- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد خامنئي بمن ...
- إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وجيهة الحويدر - حان وقت الصلاة...