مايكل مور-- المخرج السينمائي والكاتب والناشط الأمريكي--- يقف-- مع الثورة السورية

علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 00:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

المخرج السينمائي والكاتب والناشط الأمريكي مايكل مور،- أعلن وقوفه، بلا تحفظ - مع حقّ الشعب السوري في الحرّية والديمقراطية، وخاطب السوريين عبر رسالة متلفزة بليغة، جاء فيها:
في كثير من الأحيان، لا تُقدّم الحرية على طبق من فضة. أحياناً يكون عليك أن تنهض وتنتزعها. أحياناً يجب عليك أن تقف وتطالب بها.
وأحياناً، يكون على البعض أن يضحوا بحياتهم، وهؤلاء هم من ستعيش ذكراهم إلى الأبد. لا تستسلموا! التاريخ في صفكم-- كلّ دكتاتور وكلّ طاغية على مرّ التاريخ سقط واحترق. كلهم يرحلون عاجلاً أم آجلاً، مهما بلغ شرّهم. التاريخ يتقدم، والبشرية تتطور، وهذا هو ما يحدث الآن في سورية .
أن يعلن مور هذا الموقف الصريح، الواضح والأخلاقي، وأن يختم رسالته بعبارة -تجزم بانتصار الشعب وسقوط الطغيان: لدي إيمان كبير بقدرتكم على تحقيق ذلك، الجميع هنا يؤمن بذلك، لديكم مؤيدون ودعم كبير ليس فقط بين أبناء الشعب الأمريكي، بل بين شعوب العالم أجمع، وفي العالم العربي طبعاً. أنظارنا موجهة إليكم الآن. فليكن الله معكم .-.
أنّ مور يواصل الوفاء لفلسفة - العلاقة بين الفنّ والحياة، أو الفنّ والسياسة- أنّ العالم أقرّ للرجل بنجاح باهر -فى شريطه فهرنهايت 11/9 فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الـ 57، سنة 2004، وقوبل انتهاء عرضه بتصفيق دام 20 دقيقة - كما نال، قبلها بسنتين، جائزة لجنة التحكيم في المهرجان ذاته، عن شريطه التسجيلي الشهير باولنغ كولومباين ؛ ثمّ انتزع جائزة أوسكار -، قبل أن يقيم الدنيا دون أن يقعدها حول فضيحة رفض شركة والت ديزني توزيع فهرنهايت 11/9 على ان صالات العرض الأمريكية --- وأعماله اللاحقة،- سيكو -- و رحلة الكابتن مايك عبر أمريكا --- و انتفاضة المتهرّب --، و الرأسمالية: قصة حبّ --،ان السيد مور كان محقا حين قال كلّ دكتاتور وكلّ طاغية على مرّ التاريخ سقط واحترق. كلهم يرحلون عاجلاً أم آجلاً، مهما بلغ شرّهم - -

#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات