أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح














المزيد.....


كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 23:21
المحور: كتابات ساخرة
    



كلام كاريكاتيري ‏
المكاريد و ورقة الاصلاح


الان ، دخلنا مرحلة جديدة من الصراع السياسي بعد مرحلة سحب الثقة وعدمها ، وهل هي ‏دستورية ام غير دستورية ، وهل القصد منها قضايا شخصية او مصلحة الوطن ، ودخنا ‏باجتماعات اربيل ومؤتمرات النجف وما خلف الكواليس ، وشيل الليف وحط الليف ، واتهام من ‏هنا وفتح ملفات من هناك وتهديد ووعيد وجيب ليل واخذ عتابة ، الان ، انتهت تلك المراحل ‏وطويت صحائفها وهـــدأ الزعيق والصراخ والتهديد بالويل والثبور وعظائم الامور ، و ــ كما ‏نعرفها نحن المكاريد ــ بانها عركات فاشوشية مقصدها واضح وجلي ، و ان كل هذه الضجة ‏والمعارك الدونكيشوتية ما هي الا طلبا للمصالح ومزيدا من الامتيازات وها نحن على اعتاب ‏مرحلة جديدة وهي مرحلة ( ورقة الاصلاح ) وشدوا روسكم يا كرعان . ‏
وورقة الاصلاح ، تقر اقرارا واضحا بان هناك شيء معطوب بحاجة الى اصلاح ، وهناك خلل ‏يضرب مفاصل السلطة ، وهناك اخطاء جرّت الى فساد ، والورقة الاصلاحية المفترض بها ان ‏تعالج الامراض التي نشبت في كيان السلطة وتصلح ما فسد ، لكننا نحن المكاريد نظن بان ‏الورقة الاثيرة تلك ، ومن التجارب التي عايشها المكاريد طوال السنوات الماضية ، نظن ، ‏وان " بعض " الظن اثم وليس كله ، بانها لا اصلاح ولا بطيخ ، فالقضية وصلت الى مرحلة لا ‏تنفع بها ورقة ولا تعويذة ولا حجاب . وسوء الظن هذا لم يجيء من فراغ بل ان ما يصرح به ‏اولو الامر ينم عن ذلك ، وان الورقة ما هي الا حبر على ورق وممتلئة بالوعود ، وهي ليست ‏المرة الأولى التي تُطلق فيه وعود الإصلاح من دون جدوى . حيث سندخل مرة اخرى في ‏مرحلة جديدة من (الانتظار) و(التشاحن) ، ويقال بان الورقة كتبت وفق ثلاث مراحل ، المرحلة ‏الاولى " سريعة " حيث ستوضع حلول عاجلة لــ " بعض " المشاكل العالقة ، ما هي هذه ‏المشاكل العالقة ؟ بالتاكيد هي ليست الامن والكهرباء والخدمات والاسكان والبطالة والقوانين ‏التي على سجل الانتظار و و و و . والمرحلة الثانية هي تتطلب بعض الوقت والتشاور مع الكتل ‏السياسية لوضع الحلول المناسبة ، ما هي هذه الحلول ؟ هي ليست تهم ــ المكاريد ــ لا من بعيد ‏ولا من قريب وانما حلولا يراد بها " ترضية " الكتل ليس الا . والمرحلة الثالثة ، قد لا نصلها ‏، وتسقط بالتقادم ، والورقة العتيدة ، ستسكت عن ملفات الفساد لان كل طرف يمتلك كمية منها ‏ولا داعي لفتحها لان شخصيات لها شنة ورنة " طامسة " للهامة في المستنقع ، فان كان هناك ‏فساد يحتاج الى ورقة اصلاح ، هم من تسبب به ، فهم سبب الفساد وتدمير البلاد ،:‏

بالملح تصلح ما تخشى تغيره فكيف بالملح ان حلت به الغيّـرُ
‏ وهم بمنجاة عن ما يصيبه ، اما المكاريد فحالهم حال عبيد المنتفك ، الذي ذكرهم نوري ثابت ‏‏" حبزبوز " بما ياتي : ‏
عشيرة المنتفك من اشهر العشائر العراقية اصلا وحسبا ونسبا ، ولشيوخ هذه العشيرة كثير من ‏العبيد السود واولاد العبيد ، وكان الشيخ منهم اذا ارسل ولده الى الكتاتيب يرسل معه ، عبدا ‏صغيرا في سنه ، وظيفته هي تحمل ضرب الاستاذ عندما يخطيء ابن الشيخ فمثلا : اذا غلط ‏فالح بك السعدون في القراءة لا يتجرأ الاستاذ " الملا " على ضربه بل يامر قائلا :‏
فالح بك غلط اطرحوا ( مرجان ) بالفلقة ، واذا اخطأ مزعل بك السعدون في الهدوء والسكينة ، ‏صاح الملا: مزعل بك سوى وكاحة ، اطرحوا ( فيروز) تحت الفلقة . ‏



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة
- كلام كاريكاتيري / الشيخ والكفر
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يفسون
- كلام كاريكاتيري/ حصة فنيخ
- كلام كاريكاتيري / حصة افنيخ
- كلام كاريكاتيري / جائزة دسمة للاحمق
- كلام كاريكاتيري / حمار بظروف تجلب الشبهة
- كلام كاريكاتيري / هيموني هالبنات
- كلام كاريكاتري / تسعير الشلغم
- كلام كاريكاتيري / انا و ربعي المكاريد
- كلام كاريكاتيري / المؤمنون حلويون
- كلام كاريكاتيري / هي قطرة لو .... ؟


المزيد.....




- الجزء الثاني من الفيلم الناجح -Freakier Friday- أصبح جاهزاً ...
- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح