أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامة على عبد الحليم - النزعات المادية فى تجربة التدين المسيحى3-6















المزيد.....

النزعات المادية فى تجربة التدين المسيحى3-6


اسامة على عبد الحليم

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 20:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ربيع المسيح
و المسيح الذى أتحدث عنه لاعلاقة له بيسوع الأنجيلات, فيسوع فى ظنى هو شخص آخر غير المسيح الحقيقى وقناعتى ان ثمة لمحات او اشياء من كليهما يمكن الامساك بها عبر دراسة دقيقة لهذه الكتب
ان احد الاسئلة التى سنحاول الاجابة عليها هى ما ان كان قد تم ابتكار هذه الشخصية المسماة يسوع لسد الثغرات العقدية التى نتجت عن حيرة او حالة من الشك العميق فى شخصية المصلوب والتى تختلف دون شك اختلافا كبيرا عن شخصية النبى عيسى المسيح عليه السلام الذى رفعه الله اليه ( سنبين ذلك)
قلنا ان المسيح قد حقق ربيعه الخاص بانتصاره على المؤسسة الكهنوتية وان دخوله الانتصارى الى اورشليم كان اشبه مايكون بانتفاضة شعبية , فقد استقبله الناس بشكل مبهر , حتى انهم قد فرشوا الارض تحت قدمية بشكل فعلي بأثوابهم و بأغصان الأشجار وبالهتافات , وانه دخل هيكل الله او المعبد واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي الباعة
وقلت فى آخر المقال السابق (المسيح والسياسة) ان المسيح بلغ من القوة انه صنع صوتا من حبال وطرد به من يزاولون تجارة الغنم والصيرفة فى داخل الهيكل حيث يقول لوقا
(فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم.)
تخبرنا الاناجيل كيف التقت مصلحة المؤسسة الكهنوتية التى بدأ نجمها فى الغياب ومصلحة الدولة الرومانية المتحسبة اصلا لاى تمثلات قومية قد تفرزها ظاهرة الصعود السريع للسيد المسيح الذى اصبح عمليا هو الملك غير المتوج على الشعب الاسرائيلى , سيما وان تعاليمه كانت قد ركزت على فك الترابط المقيم بين مقولات الملكوت باعتباره مفهوما ايمانيا سماويا وبين مسالة الملك كمسالة ارضية متعلقة بالسياسة , وبالتالى لايجب ان تحتكر فى بيت داؤد كما كان سائدا( انظر التفصبل فى مقال المسيح والسياسة)
المؤامرة:-
فالمؤامرة كانت قد بدأت قبل القبلة ( المقدسة) التى سلم بها يهوذا ابن الانسان بكثير, غير ان المصادر تخبرنا عن شكوك عميقة تجاه شخصية هذا الرجل المدعو يهوذا, فيهوذا وفقا لانجيل متى هو احد اخوة المسيح (أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟)
اضافة الى ان هناك يهوذا آخرهو المشار اليه كخائن وهو يهوذا الاسخريوطى هى تسمية خاطئة وفقا للدكتور كمال الصليبي اذ انه ينسب الى (القرية ) وهى المكان الذى اتى منه وهو منطقة (قرية) فى بلاد عتيبة بوادى لية من بلاد الطائف بالمملكة السعودية الحاليه, وبالتالى هو( يهوذا القريوى) فى اصلها الآرامى , كان من كبار رجالات المسيح , ولكنه كان مكروها من بعض التلاميذ الذين كانوا يغارون منه لكونه امينا للصندوق ومسئولا عن الانفاق على الدعوة والتلاميذ
يمكن ان نستنتج ان يهوذا الصيرفى كان رجل اعمال ولديه معرفة جيدة بمسائل الاستثمار و كان يتمتع بحس اجتماعى معقول اذا فى الوقت الذى طالب بترشيد الانفاق وحسن تدبير المال من اجل الناس تجد ان يوحنا يتهمه بالسرقة دون اى مبرر ولا بينة, ففى حديثه عن العطر الذى دهنت به المرأة قدمى المسيح قال يهوذا(لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء.)
اما تعليق يوحنا على هذا الرأى فكان(قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه.)!!!
ان التفسير الذى يمكن القول به هنا ان غيرة التلاميذ من بعضهم وخلافاتهم هى التى انتجت لنا قصة الخيانة المضطربة هذه, ربما هى رغبة يوحنا وبطرس فى ان يكونا امناء للصندوق باعتبارهما كانا من اوائل التلاميذ الذين تبعوا المسيح, وهى خلافات ستمتد الى مابعد المسيح حيث تطهر معضلة الخليفة الذى سيكون مسئولا عن كنيسة أورشليم, يخبرنا التاريخ ان بطرس الذى وجد نفسه غير مستحق لوظيفة الرئاسة الكنسية لكونه ليس داودى النسب لم يكن راغبا فى ان يتولى يوحنا هذه الوظيفة بعد المسيح, وانه استدعى يعقوب بن زبدى اخو يوحنا والمعروف باسم اخ الرب,2 والذى تسلم المهمة فعلا كأول خليفة للمسيح على كنيسته, ثم اصبح هو مساعدا ليعقوب
المربك هو ان يعقوب اخو المسيح يظهر فى بعض النصوص باعتباره اخو يوحنا ايضا وهما ابني زبدي الذين طلبا ان يكونا احدهما عن يمين الرب والآخر عن يساره فى الابدية او شىء من هذا القبيل, غير ان المسيح حذرهما من لهذا ثمنه الكبير الذى قد لايكون يامكانهما تحمله
يقول متى ((ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه.)متى 27-1
المسيح اذن كان قد صدر الحكم بضرورة ان يقتل واصبحت هناك اجتماعات تعقد بشكل مخصوص للتباحث فى انجع الطرق والوسائل والتوقيتات لقتله ( هناك نص يطالب فيه احدهم بعدم قتله فى العيد), لكن المشكلة كانت هى ان المسيح الان قد اصبح قويا , ليس فقط لكثرة اتباعه, ولكن بقوة ايمانهم وشديد اتباعهم
(وإذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي/ متى21-46)
المواجهة:-
و المسيح لم يكن راغبا فى الموت كما تصور أتباعه, لعله كان يظن أنه يمكن مواجهة المؤامرة ووأدها فى المهد, بدليل أن لغة المحبة ومن ضربك فى خدك قد تحولت الآن الى :-
وفقا للوقا(ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء.؟
فقالوا لا. ؟
فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.) الى ان يخبرنا(فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان.فقال لهم يكفي)
هذه الحوارية تبين ان المسيح كان يستعد فعلا لمواجهة قد ينتج عنها قتال بشكل من الاشكال
تخريمة لابد منها:-
ولكن قبل ان اكمل اريد ان اقول ان السيوف المذكورة فى هذه الحوارية عادة ما تفسر باعتبارها سيوفا روحية فى المصادر المسيحية ولا أعرف ما الذى قد يجعل هذه السيوف روحية بينما الثياب التى ستباع لشرائها ليست كذلك! ولو أن الثياب التى ستباع روحية فهل معنى ذلك أن الروح يمكن ان تلبس وتعرى ؟ وكيف نفسر ان بطرس قد قطع اذن احد المهاجمين من الجند بواسطة سيف روحى, لاشك انها كانت اذن روحية كذلك؟
عوده:-
قلنا أن لغة المسيح كانت قد غادرت منطقة المجاز والاغراق فى التخفى كنهج صاحب فترة ظهوره الاول فتحولت ماجئت لاتقض الى ماجئت لالقى سلاما, و بدأ المسيح يكشف عن اهدافه الحقيقة كنبى جاء ليحقق ملكوت الله , ترى هل كا ن المسيح يعتقد ان الايمان يجب ان تكون له دولة , وسلطة تقر به وتحميه ليصبح راسخا فى الارض مايعنى انه كان صاحب مشروع سياسى ايضا ؟
ان قضية العلاقة بالسياسة التى ابتدأنا بها هذه السلسلة ستظل مصاحبة للمسيح طوال رحلته,بل انها ستتحول فى النهاية الى قضية رئيسة فى المحاكمة التى سيتعرض لها يسوع والمدخل الذى سيستدرج به المجلس اليهودى الدولة الرومانية لاكمال جريمة اول اغتيال سياسى سجله التاريخ فى العالم
خطة المسيح للدفاع:-
والمسيح لم يكن خائفا , بل انه كان على يقين وثقة من قوة تلاميذه الذين وعدوه عمليا بالاستشهاد من أجله (قال له بطرس ولو أضطررت ان اموت معك لا انكرك.هكذا قال ايضا جميع التلاميذ) متى 26-35
كما أن المسيح كان يعلم حسابات اليهود الخائفة والمتحسبة , ربما ظن أن المواجهة ستنتهى بحوار أو تسوية ما وفقا لما قدمت من معطيات فى المقال السايق
تخبرنا الاناجيل أن المسيح ذهب بتلاميذه الى مكان اسمه جثسمانى وهو بحسب التفاسير المسيحية بستان او معصرة زيت به سور, ليحدد بنفسه مكان المواجهة الآخيره بينه ويهود. لم تذكر الاناجيل ان المسيح قد اختبأ ولكنها ذكرت انه ذهب يصلى بهذا المكان اذ امر ثمانية من تلاميذه بحراسة المدخل
(حينئذ جاء معهم يسوع الى ضيعة يقال لها جثسيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي واصلّي هناك.)
اذن خطة الدفاع التى اعدها المسيح كانت تقوم على ان يبقى تمانية من تلاميذه عند المدخل , ثم ثلاثة آخرين معه بالداخل وهم بطرس وأبني زبدى ليشكلوا خطا ثانيا للدفاع
ثم انفصل هو عنهم بمسافة قريبة منخرطا فى الصلاة ملحا بها على الله أن يخلصه من هذه المصيبة
النص:-(ثم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب. فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت.امكثوا ههنا واسهروا معي. ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت.)متى 26-35,36,37,38,39
لكن المفاجأة هى ان اليهود لم يهاجموا وحدهم, لم يكن المهاجمين مجموعة الغوغاء التى توقعها المسيح وتلامذته, لقد اقنع اليهود السلطة الرومانية آخيرا بخطورة المسيح عليهم , وهى محاولات بدأت مبكرا منذ بداية الدعوة ولكن الرومان الدهاة كانوا يعرفون طبيعة الصراع داخل المجتمع الاسرائيلى , وربما قدروا أن استمرار هذا النوع من الصراعات من مصلحتهم وبالتالى لم يكن اهتمامهم يتجاوز مسالة الضرائب والجبايات ومكافآت روما التى تمنحها ل بيلاطس وغيره من الحكام المنفيين حقيقة فى هذه المنطقة المتخلفة من العالم, المهم انه بطريقة ما اقتنع الرومان بضرورة ارسال بعض الجند مع قوات مجلس السنهدرين
بدأت الجموع باقتحام المكان الذى كان به المسيح وتلاميذه , وأعطى يهوذا علامته (ان صح هذا) فهجم الاعداء على يسوع( أعتقد أن هذا هو اول ظهور لشخصية يسوع او الشبيه الذى سيصلب وسأبين لماذا ) وبدأت حالة من القتال بين التلاميذ والجموع تخبرنا الاناجيل أن بطرس قد قطع اذن احد الاعداء بسيفه خلال ذلك وفى رواية اخرى لمتى (واذا واحد من الذين مع يسوع مدّ يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه.) -المسيح اعاد لزق الاذن لاحقا -
فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون)
ادرك يسوع أن الاوضاع قد انقلبت , وانه قد فقد تفوقه نتيجة لخطأ فى تقدير الموقف او ربما نتيجة لارادة الله كما قال متى , ذلك ان متى من فرط حيرته فى ايجاد تفسير لما حدث اضطر أن يعزو الامر كله الى (فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون) او كما قال الرجل الذى كان بأمكانه ان يحرك المدينة كلها لصالحه او حتى ان يدعو جيوشا من الملائكة لنصرته(أتظن اني لا استطيع الآن ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة.)اورده متى!
ان نجاح اعداء المسيح فى القبض على يسوع يمثل فى النهاية هزيمة بالمقاييس المادية لايمكن حتى تصورها فقد قبض على المسيح فى قوة مجده وعز انتصاره وعلى مرأى من تلاميذه , يقول يوحنا:-
يوحنا 18-12 الفاندايك(ثم ان الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع واوثقوه)
وفى الترجمة اليسوعية(فقبضت الكتيبة والقائد وحرس اليهود على يسوع وأوثقوه)
كيف حدثت هذه الهزيمة؟هل اختفى المسيح حقا؟كيف ومن الذى حوكم ؟
يتبع

المراجع:-
الاناجيل وفقا لبرنامج البيان الالكترونى( ويشمل جميع الكتب السماوية)
تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى
البحث عن المسيح للدكتور كمال الصليبى
مجموعة ابحاث الدكتور التجانى عبد القادر والدكتور منقذ بن محمود السقار
كتاب الصلب للراحل ديدات



#اسامة_على_عبد_الحليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد الفساد
- توم&جيرى واشياء اخرى
- حول المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة1
- معركة سامى الذيب
- المسيح والسياسة
- الماركسية هل تصلح القراءات الادبية فى نقدها؟
- مقتطف من روايتى( حكايا الغيبوبة)
- الجدار
- ظل الطاغية
- حول الحرب فى السودان
- اليمين ملة واحدة
- مصباح ديوجين
- حول حوار الرفيق على الكنين بخصوص الطبقة العاملة
- تأملات فى الحالة السودانية1
- تعليقات حول الكتاب المقدس
- تعليقات حول قضايا الثورة فى السودان
- حول الاقتصاد السودانى
- ست سنوات على مذبحة المهندسين
- هل نحن بحاجة الى يسار جديد؟
- مقتطف آخرمن روايتى ( الغيبوبة)


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامة على عبد الحليم - النزعات المادية فى تجربة التدين المسيحى3-6