اختتام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم العالمي في روتردام والعراق يشترك بفيلمين لعدي رشيد وسلام باكس

عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1106 - 2005 / 2 / 11 - 12:09
المحور: الادب والفن
    

اختتمت فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم العالمي في روتردام 2005 والتي امتدت للفترة من 26 يناير ( كانون الثاني ) ولغاية السادس من فبراير ( شباط ) 2005. وعرض خلال هذه التظاهرة السينمائية العالمية ( 700 ) فيلماً من مختلف بلدان العالم، بينها ( 250) فيلماً روائياً وتسجيلياً طويلاً، و ( 450 ) فيلماً روائياً وتسجيلياً قصيراً. وشاركت هولندا لوحدها، بوصفها الدولة المضيّفة للمهرجان بـ ( 95 ) فيلماً طويلاً وقصيراً. وقد خصصت إدارة المهرجان ستة مجمعات سينمائية يحتوي بعضها على سبع صالات سينمائية نموذجية، وهذه المجمعات هي ( De Doelen, Pathe, Rotterdamse Schouwburg, Lantaren/ Venster Cinema, Cinerama, Oude Luxor ) كما أقيمت عدد من الندوات والمحاضرات التخصصية في فن السينما، هذا إضافة للمؤتمرات الصحفية التي خصصت للمخرجين والمنتجين والممثلين والجهات الداعمة. وجدير ذكره أن هذا المهرجان يستقبل كل عام عدداً كبيراً من الضيوف، ففي العام الماضي جذب المهرجان ( 2,400 ) ضيفاً رسمياً بينهم ( 395 ) مخرجاً، و ( 450 ) صحفياً، و ( 900 ) منتجاً، إضافة إلى عدد من الموزعين والوسطاء وباعة الأفلام. تألفت لجنة التحكيم لهذا العام من المصور الأمريكي نان غولدن، والمنتج الأسترالي يان جابمان، والإسرائيلي ليّا فان لير، مدير مهرجان القدس السينمائي، والمخرج الإيراني بهمن قباذي، والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألوسنو. اختار مهرجان الفيلم العالمي في روتردام لهذه الدورة ( 14 ) فيلماً للمنافسة على ( جائزة النمر ( VPRO وخصص مبلغاً قدره ( 10,000 ) يورو لكل فيلم من الأفلام الثلاثة الفائزة، وقبل يومين من اختتام المهرجان أعلنت لجنة التحكيم عن الأفلام الثلاثة الفائزة بجائزة النمر VPRO، وهذه الأفلام هي ( تغيير المصير ) للمخرجة الإيطالية دانييلا غاغلينونه، و ( السماء تستدير ) لمارسيدس ألفاريز من أسبانيا وفيلم ( 4 ) لإليا خارزانوفسكي من روسيا. بينما نال فيلم ( السلاحف يمكن أن تطير ) للمخرج الإيراني بهمن قباذي على جائزة الجمهور (Tiscali ) لعام 2005. وتتضمن هذه الجائزة مبلغاً قدره ( 7,500 ) وسيوزع الفيلم في عموم المدن الهولندية من قبل مؤسسة توزيع ( A-Film ) وقد كانت المنافسة شديدة للحصول على جائزة الجمهور بين فيلم قباذي ( السلاحف يمكن أن تطير ) وفيلم ( أشقاء ) للمخرجة الدنماركية سوزانا بير.
وكدأبه في الدورات السابقة وضع المهرجان عدداً محدوداً من الشخصيات الفنية ( تحت الضوء ) ومن بين الشخصيات التي اختارها ( مجهر ) المهرجان هو المخرج والمصور الروسي المعروف يفغيني يوفت ( 1961، سانت بترسبيرج )، إذ عرضت له أربعة أفلام روائية بضمنها فيلمه الأخير (Bipedalism ) المعضّد من قبل صندوق هوبيرت بالس، إضافة إلى ثمانية أفلام قصيرة، ومعرضاً للصور الفنية. كما سلّطت الأضواء على الكاتب والمخرج الفرنسي الشهير بينوا جاكو، وقد ارتأى القائمون على المهرجان أن يتمّ التركيز على أعماله التلفازية والسينمائية غير المعروفة أسوة بأفلامه الروائية ذائعة الصيت.أما المشاركة العربية فقد كانت مبتسرة هذا العام، إذ قدّم المخرج الجزائري نذير مقنيش، المقيم في باريس فيلماً بعنوان ( تحيا الجزائر ) وهو من إنتاج ودعم فرنسيين، وساهم المغربي إسماعيل فروخي، المقيم في فرنسا بفيلم ( الرحلة الكبرى ) بينما شارك العراق بفيلمين وهما ( غير صالح للعرض ) لعدي رشيد، و ( بغداد بلوجر ) لسلام باكس من العراق، أما فلسطين فقد شاركت بفيلم ( عرفات أخي ) لرشيد مشهراوي، وهناك فيلم ثانٍ يتخذ من موضوعة فلسطين محوراً له وهو فيلم ( شخصي ) بطولة محمد بكري وإخراج الإيطالي سافيريو كوستانزو.

#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات