أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغربي - خميل الأماني














المزيد.....

خميل الأماني


مروان المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


لماذا وبدون إنذار اصبحت تحتل احلامي
بل و تنقض ايضا على كوابيسي ومخاوفي الخاصة
ولماذا وبعد حلم جميل واخر لا أذكر ما هو استيقظ فجأة متألما متحسرا
أشكوا غصة مريرة تطبق على كياني
ان الأنسان منى ليعيش في ما يرى النائم اشياء جميلة تتلاشى بعد ان يتنفس الصبح تركا المجال
ليوم جديد
و كأن الكل حين يذكر أحلامه الخاصة يبتسم بخبث موجها نظراته الثاقبة نحوي :
أضغاث أحلامك مرة أخرا
او لعلي حين ابني على شواطئها قلاع من الرمل مع العلم اني لم اختبرها يوما علو امواجها
اتصمد قلاع الرمل لو كان لبنتها أمل وحب وأشياء اخرا
اذكر ذات يوم ربيع يقاوم دون أمل لفحات الصيف الحارقة صامدا مع العلم انه لا أمل .,, هل هو عنفوان
الاشجار حيث تموت واقفة أبية
وبينما نقف جنبا الى جنب بين أ طلال ذالك العصر الجميل
حيث حيكت أجمل قصص الحب التي ترعاها ربات الشعر وتحكيها الهة الحب افرودايت تلك الجميلة من الاوليمبس
وبينما ارمي عملتي المعدنية متحجرا على ضياعها ,,, فالست انسانا متالوجيا
لعلي اتصنع اني اتمنى
أو لعلي أتمنى نعم ربما أتمني فالأحلام رغم ذالك لازالت مجانية ..
لكني استطرد فاجئة وأنتي تسأليني عن امنيتي :
ماذا تتمنى او ماذا تمنية .
مجرد التفكير في جواب لهذا السؤال يهز كيان افض قلب رجل يبحث عن الحب
وفي داخله نار تتأجج وسط صقيع
رغم اننا رمينا نفس العملة,
في نفس الوقت ونفس المكان ,
ورغم لقلقة ذالك الطائر المهدد كما الحب بالانقراض
واللذى كان يتحدث شاهدا على كل القطع والعملات والاماني المرمية وسط ذالك الحوض القديم القابع
بين تلك البناية القديمة التي تروي قصة المارد الخائن اللذي الاف اغلب قصص الحب ,
روي كل هذا وحكى الكثير لكن وللاسف كان يتحدث بالغة الطيور
رغم كل اساطير الحب المنحوتة على جدران القلاع القديمة وتلك التي تحكيها الانصاب والتماثيل الابية رغما جسارة التاريخ
لم استطع حينها ان اجيبك
اني فقط اخشى ان استيقظ يوما في ذات صباح
في ذات زمان و مكان اجدك تتلاشين انتي واحلامي ومخاوفي
وستطاع فقط ان يستمر في السرد والحديث من بعد سؤالك نحن , حفيف الاشجار
وذالك الراوي متغنيا بقصص الحب المتحجرة التي مرت يوما ما من ها هنا
اما الثماتيل و الاخرون الصامتين فكتفوا برمينا بنظراتهم وكأنهم يهزأون من سذاجة السنتنا



#مروان_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث متساوي الاضلاع
- للعالم ثوار تصنعه
- العلم الاحمر والحب
- أميرة قصة قضية
- بلاد سبعة رجال.. (بقى بلاصة)
- مكتوب في الظلام
- اوراق عيشة الصمكة ..1 /1
- وطن بدون عنوان
- انتي يوم جميل/زجل مغربي
- بلاد سبعة رجال… (صحتنا بيد الله)
- بلاد سبعة رجال / صحافة (دوز حَيّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ...
- اوبريت صامته
- نحن ,(عَزيْ) وماء الحياة
- (عَزيْ)’نحن وماء الحياة
- شئ من الماضي
- قديس نساء
- الحداد..و.. الفلسفة
- كسوف الحياة
- لاجلك
- لا أدري


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغربي - خميل الأماني