ماجد نشيوات

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 02:47
المحور: كتابات ساخرة
    

ماجد نشيوات

فى العادة وفى هذه الزاوية لم اكتب عن شخصيات فى الجالية الا ما ندر .. خاصة الشخصيات المؤثرة
والتي لها اسهامات مهمة وخدمات للجالية العربية والوطن العربي وهؤلاء لا يمكن تجاهلهم .. لانهم مادة
اعلامية مهمة للصحيفة ....

فلا يستطيع اي اعلامي الهروب منها فالحديث عنها مهم للمعرفة .. وانا لا اجيد لغة المديح والتطبيل جيدا
وهؤلاء الاشخاص يرفضون ذالك.. ولذالك نكتب عنهم وهم لا يحتاجون مديحنا او التطبيل لهم فهم معروفون واسهاماتهم
ظاهرة امام الناس جيدا

فانني اكتب عن رجل الاعمال العربي الاردني السلطي ماجد نشيوات .
. فهو اولا ياسرك بتواضعه الكبير ولطفه وثقافته الواسعة ووطنيته الصادقة

وافكاره النيرة ومنطقه المتين ( فهوالبدوي الاردني ) الذي ينتمي الى عائلة معروفة وعريقة فى الاردن .. وثانيا
ما يقدمه للجالية هنا وللوطن من مشاريع مفيدة ...مكنته فى خطف قلوب واحترام ابناء الجالية فى امريكا وسمعة طيبة خارج امريكا
فله مكانة كبيرة مميزة ومتميزة فى المجتمع الامريكي.. وخاصة مع اصحاب القرار .
ا وهذا الاحترام والتميز لم ياتي من فراغ او فرقعة اعلامية بل ما يقدمه نشيوات من مشاريع ناجحة
وكبيرة جدا فى السوق الامريكي تضعه فى المقدمة .. ؟
وحتي لا اتهم انني مديح او لى مصالح معينة لا بل اقولها بالفم المليان اني افتخر به امام الناس
فهو ليس صديقي رغم ان الجميع يشرفهم ان يكون صديقهم ..وكما يقال
الرجل الزين والنشمي صداقته مكسب ..ونشيوات ليس الوحيد بل يوجد فى جاليتنا العديد من امثاله
وعلينا ان نفتخر بهم ونعتبرهم من رموزنا الوطنية هنا ؟؟؟
وللاستاذ ماجد نشيوات مساهمات كبيرة فى مؤازرة ودعم مرشح الجالية فى الكونخرس السيد باسكريل
وغيره من الشخصيات الامريكية النظيفة التي تساند العرب والجالية وكذالك علاقاته المتشعبة مع معظم
صانعي القرار فى الحكومة الامريكية
وكما يقول المثل فى كل (عرس له قرص) فماجد يكون الحاضر الغائب فى كل المناسبات
الوطنية الاردنية والعربية والامريكية ولانه رمز عربي معروف فهو مدعو دائما على طاولة المسؤولين امريكان او عرب
......
فى حالة السيد ماجد ونجاحه .. يوجد اعداء ويوجد متربصون ويوجد انتهازيون يحاولون
كسر ارادة النجاح وتشويه سمعة الناجح بعدة اساليب رخيصة فهولاء يطلق عليهم عادة الطابور الخامس او اشباه الرجال
يمارسون دور الثرثرة والحقد لغايات ومكاسب مادية يجنوها وحتي لو كانت عن طريق عاهرة ...لتدمير واغتيال الشخصية
ولانهم صغار ومحتقرون فى الجالية يحاولون التطاول على الكبار... فهيهات .. فاساليبهم رخيصة جدا فهم ...كاالعاهرة التي
ترمي جسدها من شخصا الى اخر وتنقلب عليهم فى لحظة واحدة فالعاهرة واشباه الرجال
يتعلمون البكاء ليكذبون اكثر .. فعود الكبريت يشتعل لثواني
وينطفئ للابد كذالك هم التافهون . فعلينا ان نعتز بهؤلاء الرموز ونرفع لهم قبعاتنا عاليا لانهم سندنا هنا وهم قادرون
على تغيير الصورة النمطية السلبية عن العرب فى المهجر وتشكيل لوبي عربي مؤثر للتغيير الى الافضل
......
يبهرك اخيرا فى ماجد نشيوات انه رجل بمعني الكلمة وله موقف ولان الرجال مواقف
فهو يجالس الجميع ولا تهمه( البرستيج الكاذب) ولا يهمه اولا جنسية الشخص او دينه او اعتقاده
او اختلافه معه فهو متواضع وكريم مع الجميع فهو ينبذ ويكره الحديث فى الاقليمية او العنصرية او الطائفية
فيقول كلنا فى الهم شرقا وكلنا اخوة وعلينا التوحد وايجاد نادي عربي للجميع وانشاء مشاريع خيرية
للجالية تدر على ابناء الجالية والاجيال القادمة .. واخيرا الحديث عن مشاريع ومساهمات نشيوات الخيرية
كثيرة لا يمكن وضعها فى هذه المساحة الصغيرة الا اننا فقط نتمني له التوفيق و اننا نكبر به وبامثاله ... ..

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات