أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم عثمان - هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو














المزيد.....

هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 21:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


السلام عليكم: وانا اتابع السعي الحثيث من بعض الكتاب والمعلقين في اثبات عدم وجود الله ونفي الرسالت التي ارسالها الى البشر رغم تركيزهم على الدين الاسلامي ولكنهم لايعلمون انه بذالك ينسفون كل الرسالات السماويه ومنها اليهوديه والنصرانيه لانها كلها من ذات الله ومحاولة تفنيد ايات الله ومنها مايطرحه الاستاذ النجار بخصوص خلق الانسان من التراب ومحاولاته نفي ذالك ويعلم علم اليقين ان مكونات جسم الانسان والتي اثبتتها الفحوص المخبريه من غالبية المعادن التي يزخر بها التراب(وهي الحديد والكالسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفسفور والكبريت وغيرها من المعادن التي يتركب منها جسم ومكونات الانسان) وانتقادهم الدائم للعقوبات التي وردت في تلك الكتب حيث لم يخلوا كتاب سماوي من العقوبات التي تنفذ في حق من يخالف الضوابط التي اقرتها الاديان ويبدوا انهم لايعلمون ان الغرض من فرض هذه العقوبات رغم قسواتها هو في الاساس يهدف الى التحذير والمنع من الوقوع في تلك الخروقات ولايعلمون انها جائت لمعالجة التجاوزات على حقوق الاخرين وعلى قاعدة الحاجه ام الاختراع فلماذا تفرض تلك العقوبات اذا لم يكون لها مسوغ او اذا لم تكن هناك انتهاكات لحرمة الاخرين ولم تكن هناك تجاوزات على ممتلكات وحقوق الاخرين وعلى اعراض وارواح الاخرين فما هي الاسباب التي دعت اورنمو والتي وضعها في العام 2010 قبل الميلاد وبلغت موادها القانونيه 32 ماده تشمل عقوبات وغرمات وتحديد التعاملات فما الداعي ليتعب نفسه ويكتبها ان لم تكن هناك خروقات وتجاوزات على حقوق الاخرين ثم تلتها شريعة حمو رابي ووضعت في العام1790 قبل الميلاد وضمت هذه الشريعه 282 ماده فيها احكام بالموت وقطع اليد فالماده 195 منها تشير الى ان من يضرب اباه تقطع يده والماده 129 منها تشير اذا ضبط رجل يضاجع غير زوجته يوثقان كليهما ويلفيان في الماء حتى يموتا كليهما بينما تشير ان من حق الزوج مسامحة زوجته وانقاذها من الموت اذا رغب فماهي الاسباب التي دعت حمورابي لكتابة هذه الشريعه وليش تعب نفسه اذا لم تكن هناك خروقات وتجاوزات على حقوق الاخرين وما الذي يدعو الراعي الى حمل العصا اذا كان قطيعه ملتزم ومافي احد يخربط اذا القوانين والعقوبات وضعت من اجل وضع ضوابط على الكل الالتزام بها ولماذا نجد في عالمنا اليوم هناك قوانين حتى في الدول العلمانيه الالحاديه وفيها عقوبات بالموت وانشأت لغرض ذالك السجون والمعتقلات واسست قوى للشرطه ومخافر فما الداعي لتأسيسها وانشائها وما الداعي لتلك النفقات الضخمه من مرتبات لاافرادها ومن مستلزمات واسلحه وبدلات وعجلات وابنيه ومنشأت اذا لم تكن هناك ضروره لاأنشائها وان ليس هناك تجاوزات على ممتلكات وحياة الاخرين
ماذا يريد من يدعوا الى نبذ الديانات وانكار وجود الله هل يرودنها حارة كل مين ايدوا الو او هل يريدونها حياة بلا ضوابظ وبلا قوانين واذا كانت دعوتهم تصب في هذا الاتجاه ويدعون الناس الى الالحاد فهل دول الاحاد ليس فيها عقوبات وليس فيها ضوابط واذا كنت اريد ان انكر وجود الله وانكار رسالاته وانبياءه لهذا الغرض فما الداعي لذالك وذات الالحادين لديهم ذات العقوبات او لنقل بعضها فاابقى على ديني وعلى معتقدي ولاارتكب اي جرم فلن اعاقب فلن اسرق حتى لاتقطع يدي ولاازني حتى لاارجم ولا اقتل حتى لااقتل وبما ان القتل في ديانتي موجود وفي اتباع اللاحاد موجود وبما ان الغزو في ديانتي موجود والغزو والاستعمار في دول العلمانيه موجود فلماذا اترك ديانتي وانكر ربي اذا ردت انكارهما فانا ابحث عن الافضل وما طول الافضل ليس موجود فما الداعي لكل ذالك
اما بخصوص قطع يد السارق فاعتقد ان السارق لو خير بين الموت وقطع اليد لااختار قطع اليد على الموت ففي القرون الوسطى في اوروبا كانت عقوبة السارق الموت وخاصة في بريطانيا/في بريطانيا عام 1700م، كانت هناك 222 جريمة يمكن معاقبتها بالإعدام منها جرائم قطع الأشجار وسرقة الحيوانات. ونظرًا لهذا القانون الدموي المشين، كانت بريطانيا مكان لا يمكن العيش فيه في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. فعلى سبيل المثال تم شنق مايكل هاموند وأخته آن في قرية King s Lynn يوم الأربعاء، الثامن والعشرين من سبتمبر لعام 1708 بسبب السرقة وكانت أعمارهما 7 و11 عامًا على الترتيب. ومع ذلك، لم تعتبر الصحف المحلية أن تنفيذ حكم الإعدام على طفلين أمرًا يستحق النشر.[16
والمثل الشعبي(الي يشوف الموت يرضى بالسخونه) فالكثير اليوم ممن يصاب بامراض كالسرطان(بعيد الشر عنكم) يقبل ان تقطع احشائه على ان يموت والمراه التي تصاب يسرطان الثدي تقبل ان يقطع احدى ثدييها او كلاهما وهي رمز انوثتها وتعلم كم لهذا القطع من اثار نفسيه عليها لاتكاد تحتمل على ان تموت ومن يصاب بالكانكري لاينزعج من ان تقطع قدمه او كلتا قدميه من اجل حماية نفسه من الموت فاذا كانت عملية قطع السارق بشعه رغم ان في الاسلام ضوابط لعقوبة قطع اليد ارجو مطالعة مقالي بهذا الخصوص(هكذا يتعامل الاسلام مع السارق) فلا تعد قيامه بالسرقه وانتهاك حرمات الاخرين والتجاوز على ممتلكاتهم وشقى عمرهم اكثر بشاعه ومن يعلم ان عقوبة السرقه بهذه البشاعه فلماذا يقوم بالسرقه وهويعلم ان نتيجه مايقوم به قطع اليد اذا هو لم يكون حريصا على نفسه ولم يكن يلقى بالا ليده فعلى من يدعوا الى انكار وجود الله والى انكار رسالته عليه اولا ان يقيم مجتمع خالي من جميع التجاوزات على حقوق وممتلكات الاخرين مجتمع ليس فيه قتل ومجتمع وردي ومجتمع مسلم نموذجي ولاتستخدم المرأه فيه وعاءا للجنس وبعد ذالك ليشرع بدعواه هذه مشفعا مقالاته وتعليقاته بصور من واقع حي حتى تكون مقالاته ومطالباته وتعليقاته ذات نفع ومجديه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى نقضي على الارهاب
- للنظر ماحدث لبني قريظه من زاويه اخرى
- الوقائع على ارض الواقع تنفي ان الاسلام دين لايقبل الاخر وتنف ...
- أثبات ان النصوص القرآنيه ليس لها تأثير في بث الكراهيه وليست ...
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(2)
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(1)
- ذات الاسباب التي دعت حكومة العراق اليوم العمل على الحد من زو ...
- الحريه وحرية الرأي لاتعني الفلتان والشتم والتجاوز
- الجاسوسيه(اكبر دليل على امكانية احتفاظ الانسان بمعتقده)
- هذا هو عمر بن الخطاب الذي تسعين لاسقاطه سيدتي جميله جميل
- استعاض الله عن حمايته للانسان بالعقل الذي منحه له
- لماذا لا نبرأ الاحفاد من جريرة ما فعله الاجداد؟
- فرضية او مقولة(ان الانسان هو الذي خلق الله وألف كتبه)بين الم ...
- نداء الى علماء الامه الاسلاميه(اريد حلا)
- على افتراض ان الشعوب العربيه اليوم تسعى لااقامة الحكومه الاس ...
- هل هو هروب من مواجهة عجزنا وفشلنا وتخلفنا نعلق اسبابه على ال ...
- الحكام والقاده والفقهاء اسباب تخلف العرب المسلمين وليس الدين ...
- هل أن اسباب تخلف العرب اعتناقهم الدين الاسلامي
- لاجديد في كتاب سامي الذيب
- لماذا خلق الله الانسان؟


المزيد.....




- غادروا البلاد بـ-معرفتهم الشخصية-.. الداخلية المصرية تصدر بي ...
- تونس.. بطاقات إيداع بالسجن لمتورطين في ملف -التسفير لبؤر الت ...
- الرئيس السوري يتبادل التهنئة مع رئيس دولة الإمارات بعيد الأض ...
- فيديو: مبابي يستأنف التدريبات مع منتخب الديوك بعد إصابته بكس ...
- الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عمق رفح.. ونزوح للمرة السابعة ...
- وفيات بالمئات.. مصريون يروون لـ DW عربية -فاجعة- الحج
- مراسلنا: سقوط 12 قتلى وإصابات حرجة في قصف إسرائيلي طال لجان ...
- -حماس- تطلب من بايدن تقديم خدمة جديدة وأخيرة لنتنياهو من أجل ...
- RT ترصد دمار المواقع الأثرية بقطاع غزة
- -كتائب القسام-: أطلقنا طائرة -زواري- الانتحارية تجاه القوات ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم عثمان - هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو