ذهبت مع الريح

ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 22:47
المحور: الادب والفن
    

وحدها كانت تتحمل عبثه وحماقته
وحدها كانت صاحبه الطلّه الساحره والغمّازات التى تزين خدودها الورديه عندما تنغمس فى الضحك ..
وحدها كانت تنتظره مرتديه ثوب الفرحه حتى ولو كانت تتألم
وحدها كانت تفرش له بساط من الامل
وحدها كانت تحتضنه وتقص عليه الحواديت كالاطفال ثم تقبله فى جبينه ولا يغفل رمشها الا ان تطمئن انه على ابواب الاحلام

ولكنها !!ذهبت ولم تعد
ذهبت مع الريح واخذت معها اخر بسمه على شفتيه لتتركهم بائستان
اخذت نور القمر وعطر الليل واحلام المنام
اصبح بدونها العمر فانى والقلب خالى

المنزل يغطيه التراب
العمر يفيض بالعذاب
اخذت الكلام وتركت له الصمت
اخذت الذاكره ولم تترك اللا مراره الذكرى
اخذت زهو العمر وتركته مريض فى سريره ينتظر وشاح الموت ..

ريم اللقانى

#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات