أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حتى نقضي على الارهاب














المزيد.....

حتى نقضي على الارهاب


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:حتى يتم ترجمة العداء والكراهيه الى عمل ملموس على ارض الواقع فهو بحاجه الى امكانيات وقدرات يتمكن بها ومن خلالها ان يصبح ذا تأثير فعلي وواقعي واذا ماتوفرت تلك القدرات والامكانيات تبقى النصوص التي تحرض وتحث على العدائيه والكراهيه حبر على ورق وتصبح لاقيمة لها ولاتأثير ومن الامكانيات التي يمكن من خلالها ترجمة هذه النصوص سواء كانت نصوص دينيه او وضعيه هي القدرات الجسديه(العضلات) والقدرات النفسيه(التعبئه) وايضا كما يقال قوة القلب وقوة الشكيمه والمال والسلاح
فالضعيف وعديم الحيله لن تتعدى ترجمة الكراهيه والعدائيه التي تعتمل في نفسه ابعد من اللعن والطعن والشتم والدعاء الى خالقه بالانتقام من ظالميه واعدائه او من يكن لهم العداء والكراهيه(اكو اكثر من ذالك) وفي ابعد الحالات لن تتعدى القتل لمن يكرههم غيلة وغدار وفي جنح الظلام(اكو اكثر من ذالك) او لنقل القتل عن طريق دس السم اذا تمكن من ذالك(اكو اكثر من ذالك) او لنقل انه لن يسلم على من يكره او لن يتعامل معه فكم سيكون حجم الدمار والقتل وزهق الارواح وسفك الدماء بهذه الاساليب اكيد انه ستبقى محدوده وعليه مطالبتنا برفع النصوص التي تدعوا الى الكراهية لاقيمة لها وليست ذات جدوى مالم نسعى للمطالبه بتجفيف منابع القوه واهمها واخطرها السلاح وخاصة اسلحة الدمار الشامل والاسلحه الحديثه_( المسدس والرشاش الاوتوماتيكي والصواريخ التقليديه والصواريخ العابره للقارات والصواريخ البالستيه والصواريخ الحامله للرؤوس النوويه والجرثوميه والقنابر بمختلف انواعها والمتفجرات) اما هذه الاسلحه فمدى تأثيراتها في الدمار وزهق الارواح وسفك الدماء وتدمير الممتلكات تكون اكبر وقد تكون شامله وما تسببه من تأثيرات على المدى الطويل فالعرب المسلمين ما كانوا يمتلكون سوى السلاح التقليدي (السيف والخنجر والرمح والنبال القوس النشاب) وكانوا يتعرضون للقتل ايضا وما كانوا يسلمون منه وكثيرا ما هزموا في عدة معارك وامر النزاع والمنتصر والمنهزم يعود الى القوة التي يمتلكها كل طرف وعليه تكون المنازله عادله اما في عالمنا اليوم الغلبه لم يمتلك الاسلحه المقتدره والمتطوره تقنيا ولا يوجد اي عداله بالمنازله ولايتح النزال بهذه الاسلحه اي مجال للدفاع عن النفس فالقتال بالاسلحه التقليديه القديمه بامكانك ان تقي نفسك بالدرع او بالمبارزه وبالقوة التي تمتلكها اما اليوم كيف يمكنك مواجهة الصواريخ او كيف يمكنك مواجة المتفجرات وهي تزرع في جنح الظلام وبعيدا عن اعين الرقيب في الاسلحه التقليديه القديمه ممكن للطفل ان ينجو وللمرأه ان تنجو ولكن الاسلحه الذريه لاينجو منها حتى الحشر(الزرع والدواب) فهل نجا سكان هورشيما وسكان نكازاكي منها
وحتى نقضي على الارهاب علينا القضاء وتجفيف منابع السلاح فمن صنع السلاح لمن سيستخدمه اليس للارهاب والقتل والتدمير ومن يبيع السلاح هل يعلم من سيشتريه سيضعه في متاحف او هل سيزين غرفة الاستقبال في بيته به اذا قلنا ممكن هناك هواة جمع الاسلحه طيب يجمع البندقيه والمسدس فما حاجته للصواريخ والمتفجرات اذا سيشتريها لكي يستخدمها لاارهاب الاخرين والقتل وسفك الدماء فالارهابي الحقيقي ليس من يشترى السلاح ولكن الارهابي الحقيقي هو من اخترع السلاح وهو من صنعه وهو من باعه فتسيرب الاسلحه وبيعها هو قمة الارهاب وهو المساند له وهو من يسعى لاا ستفحاله ومن يقوم بذالك لايمتلك اي ذره من الانسانيه حتى لو تشدق بها وروج لها وادعى انه ابو الانسانيه وحاميها والداعي لها وحتى لو وضع الاف لوائح حقوق الانسان ومن يكن منصفا عليه ان لايعض البردعه(وهو السرج او الغطاء الذي يوضع على ظهر الدابه ولكن عليه ان يعض الجمل كما يقول المثل الشامي فالسرج يبقى سرج لاحول ولاقوة له ومن يحمله وينقله من مكان لااخر هو الدابه وعليه ان يوجه ثقله وقوته لتجفيف منابع الارهاب وهو السلاح ومخترعه وصانعه وبائعه ومحاربه وتجفيف الامكانيات والقدرات التي تترجم العدائيه والكراهيه الى عمل على ارض الواقع وعندها سوف تكون النصوص التي تحث على العدائيه والكراهيه سواء كانت دينيه او وضعيه مجرد حبر على ورق لاتأثيرات لها على ارض الواقع وحت لو كان لها تأثير فسوف تكون تأثيراتها طفيفه ومحدوده



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنظر ماحدث لبني قريظه من زاويه اخرى
- الوقائع على ارض الواقع تنفي ان الاسلام دين لايقبل الاخر وتنف ...
- أثبات ان النصوص القرآنيه ليس لها تأثير في بث الكراهيه وليست ...
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(2)
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(1)
- ذات الاسباب التي دعت حكومة العراق اليوم العمل على الحد من زو ...
- الحريه وحرية الرأي لاتعني الفلتان والشتم والتجاوز
- الجاسوسيه(اكبر دليل على امكانية احتفاظ الانسان بمعتقده)
- هذا هو عمر بن الخطاب الذي تسعين لاسقاطه سيدتي جميله جميل
- استعاض الله عن حمايته للانسان بالعقل الذي منحه له
- لماذا لا نبرأ الاحفاد من جريرة ما فعله الاجداد؟
- فرضية او مقولة(ان الانسان هو الذي خلق الله وألف كتبه)بين الم ...
- نداء الى علماء الامه الاسلاميه(اريد حلا)
- على افتراض ان الشعوب العربيه اليوم تسعى لااقامة الحكومه الاس ...
- هل هو هروب من مواجهة عجزنا وفشلنا وتخلفنا نعلق اسبابه على ال ...
- الحكام والقاده والفقهاء اسباب تخلف العرب المسلمين وليس الدين ...
- هل أن اسباب تخلف العرب اعتناقهم الدين الاسلامي
- لاجديد في كتاب سامي الذيب
- لماذا خلق الله الانسان؟
- العناد العقبه الكأداء لتقارب وجهات النظر أن لم نقل تطابقها


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حتى نقضي على الارهاب