|
الخيل والليل
زياد شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 20:20
المحور:
الادب والفن
الخيل والليل أحاديث إباحية -1- ذاتَ صباح ، تقولُ لي وفي قولها خربشةٌ رومانسية وقفزٌ عريض ٌ للعواطف الحريريّة السائدة : "أنتَ ؟! ما أنتَ ؟! كيف ولماذا أنتَ؟! أنتَ عدوُّ النهار، عدوًّ الصباح عدوُّ الندى المختال فوق الازهار، عدوُّ العصافير وهي تهزُّ بزقزقتها الساحرة مهدَ السكينة والهدوء، أنتَ عدوُّ حتى نفسـك، تسهـرُ كل الليل، تدخّنُ أو تشربُ النبيذَ أو تقرأ أو تكتبُ أو تصاحبُ الحاسوب أو التلفزيون ، لا أدري ماذا تفعلُ حتى ساعات الفجر ، قلْ لي بربّك ألا ترحم نفسك؟ " "(مقاطعا) ولكني اليوم ......" "(مقاطعة) دعني أكملُ: أنتَ دائماً تـُـقاطعني وتـُـقطّعني، لا ترحمني ولا ترحم نفسك. " " ولكني اليوم استيقظتُ باكراً " " على غير عادة استيقظتَ باكراً! أخرجْ وانظرْ الناسَ والشوارع والحياة والحركة المتواصلة .. أخرجْ .إنّ أشدَّ عقاب للمرأة العاشقة أن تودعَ قلبَها في خزانة من تُحبـّـه، مثلما تودعُ النقودَ في المصرف، بالتأكيد سيصبحُ حسابُها ذات يوم وعلى الأرجح بلا رصيد من العواطف والأحاسيس. أنا على شفا الإفلاس، والاكتئابُ رصيدي الباقي!" " رومانسيةٌ مشرقة ....... لايــك !" " أنا لا أفهمك! لا افهم مصاحبتك للليـّـل والعتمة، مثل الخفافيش عدوّ الضوء، أفقْ خفيف الظل هذا السحر واستمتعْ بضوضاء العالم ،استمتعْ يا حبيبي! " "استمتعُ بالضوضاء؟! .. مجاز وبلاغة من العيار الثقيل، يبدو أنك متأثرة بالأفكار والفنون الجميلة وعمر الخيام، والله أنك رومانسية بجنون مشرق، أينك من المسلسلات التركية ومن برامج الطبخ؟ آخر الموضات الثقافية !" "أنتَ تسخرُ مني، من قدراتي يا أفلاطون؟" " لا لا لا .. مجرد ثرثرة .. ثرثرة في المطبخ ! أنا أمزحُ، الا تذكرين انني القيتُ المفتاحَ في المحيط بعد أن دخلتِ إلى قلبي خلال رحلتنا إلى اسبانيا بلاد اجدادنا؟" " أنتم المثقفون لا شيء يرضيكم ويعجبكم، شيّدتم برجاً من النظريات تسكنونه، تريدون أن تغيّروا شكل الكرة الأرضية، أن تجعلوه مثلثا أو مربعا أو شكلا بيضاويا." "يا سلام، ما هذه الإضاءة؟ ما هو قصد الشاعرة؟! " " أنت مثال جيد للمفكر الثرثار صاحب اللسان المسنون والقلب الحنون والذي طُرد من عمله ليحتمي في حضن امرأته المصون، أنت تعذبني كثيرا ولكني أحبك .. أحبك ! هذا عقابي وفيه خلاصي ؟! " -2- كانتْ هي تواصل رشقي بجمرات كلماتها. في هذه الاثناء كنتُ أقلـّبُ بعض الرسائل التي أحضرتها من صندوق البريد ، وهي ما زالتْ مشغولةً بإعداد القهوة: "رائع .. رائع !" "وما هو الرائع يا عزيزي ؟( قالتها والتفتتْ إلي ) دعوة لعرس، أم فواتير التلفون والكهرباء ؟! أم رسالة غرامية ( تضحك ) طبعاً ليست هناك فتاة "معمية قلب" تضيّع وقتها معك يا راسبوتين! أم مكان عمل جديد، أم مصيبة ثقافية حديثة!" "الرائعُ هو أني استيقظتُ باكراً ورأيتُ الكونَ وجماله الأخاذ واستمتعتُ بضوضاء حديثك والأروع أنني أسمعُ وأستمتعُ بصوتك الفيروزي ينسابُ وأنت تعدين القهوة الصباحية، على فكرة، لا تضعي السكر في القهوة يكفي أنك تلمسينها ( أنا بدوري أضحك)" "ولكنك لا تحبُّ القهوة بالسكر يا دون جوان عصرك. مازوخيست تحبّ أن تتقلبَ على جمر روحك وافكارك!"
استمر الحديث كـرّاً وفرّاً وغمزاً ولمزاً . -3- كانتْ أغلبية الرسائل والدعوات ممزقةً وهي في طريقها إلى سلة المهملات الا دعوة واحدة : دعوة من المركز الثقافي/ قسم إحياء التراث ، أمسية عن أبي الطيب المتنبي. جعلتني اتمعّنُ في حروفها، كأنني غير مصدق ما أرى، وأحلقُ بعيداً غارقاً في صمت وتساؤل متشابكين: " أبو الطيب المتنبي" "الربيع العربي." " قتل النساء والاطفال في دمشق." " محاكمة مبارك!" "أمسية عن أبي الطيب المتنبي؟!" "الخيل والليل والبيداء . سيف الدولة. كافور. الخليفة عضد الدولة. الشام بغداد مصر." "ماذا يحدث هنا؟" كلُّ هذه الافكار كانتْ تتزاحمُ في مخيلتي، وتشعرني كأن مركزنا الثقافي قد تململ وتبدّل واستدركَ وغيّر طريقه الموحل، سأكون هناك سأجلس في الصف الأول ، ولكنّ الصفَّ الأول كالعادة محجوزٌ لذوي المناصب، اصحاب البطون المندلقة إلى الأمام مثل الحوامل، على كلٍّ ..... "أين هربتَ يا حبيبي؟ " "سأهربُ منكِ إليكِ، شكرا على القهوة يا روحي، وشكراُ على أنني أستطيعُ أن أشكرك. هذه دعوة لأمسية في المركز الثقافي ، سنذهبُ سوية لنحضرها ، وبعدها سنذهبُ الى العشاء في مطعم صلاح الدين للأسماك البحرية! ما رأيكِ في "روحية" يا حبيبتي؟"
وضحكنا ملء فراغ المطبخ وكانت أصوات ضحكاتنا مثل الملاعق وهي تدقُّ على الأواني النحاسية. -4- على فكرة: "روحية " فتاة طيبة مؤدبة ونشيطة ، متوسطة الجمال تعمل في إحدى المؤسسات في القرية وزوجها عاطل عن العمل، في أحد الأيام عندما عادتْ على غير عادتها إلى البيت في الصباح من عملها وجدتْ زوجها حبيبها في سريرهما مع إحدى الجارات ، كانت هي مستلقية إلى جانبه وكانا كما خلقتني يا رب عاريين تماما، يحدقان في كتاب يقرآن بصمت في موضوع كأنّه في غاية الأهمية ، ولما صرختْ بهما ماذا تفعلان؟ وهي تهتز كأنها أغصان شجرة تعبثُ بها ريحٌ صرصر أو كأن الجنّ قد ولجها، بعد أن رأتْ ما رأتْ وراعها ما رأتْ . أجاب زوجها حبيبها أنه يحلّ الكلمات المتقاطعة ! وظلتْ روحية تدبّ الصوت ترفعُ يديها إلى أعلى وتصرخُ والجيران قد أتوا من كل الاتجاهات وتجمهروا وروحية تصرخُ : كلمات المقطعة المقتطعة يا ابن الشرموطة وأم الشراميط انا بفرجيك مين روحية وشو رايك في روحية يا عرص ابن العرص !
-5- الخيل والليل
عودة ما قبل البداية:
"أفرِغ الدرعَ يا سراجُ وأبْصرْ ما ترى اليوم ها هنا من قتال " "فلئن رحت في المكر صريعا فأنـعَ للعــالمــــين كل الرجال " (أبو الطيب المتنبي) "الخيل والليل والبيداء تعرفني والطعن والضرب والقرطاس والقلم" (أبو الطيب المتنبي) اعتراف: حتى لا يؤنبني ضميري ولا أعلّقُ برموش عيوني في آخر الزمن يوم القيامة، ومن منطلق الأمانة الكتابية وحق القارئ الكريم الذي فقد كل حقوقه بأن يعرف الحقائق كلها، وبكل وضوح ومصداقية أعترف: في البدء أنا لم أحبذ أن أستهلَّ حكايتي بهذه المقدمة البائسة، وبهذه الثرثرة الصباحية الروتينية مع رفيقة كل دروبي، أنها أمور شخصية متعبة وتعقيدات عقيمة وصراعات ونقاشات جارية ودائمة تعجزُ حتى الأمم المتحدة والجامعة العربية عن فكّ طلاسمها وحلها، فلا عجب إن عجز عن حلّها رؤساء الطوائف والملات والاحزاب المتناحرة، أنها منازلة شرسة بيننا شبه يومية تدورُ رحاها في مطبخنا الذي يضجّ بالفوضى، مثله مثل الصالون وغرفة النوم وخزانة الأحذية ورفوف الكتب في المكتبة، فليعذرني القارئ الكريم والمنهك جراء عمله اليومي والضغوطات ولقمة العيش والسياسة والسياسيين والنزعات الإقليمية والقضايا الوطنية والناس أجمعين. وليعذرني اصدقائي الذين تقلص عددهم إلى أقلّ من أصابع اليد الواحدة، أنا لم أحبّ أن اشبككم بمشاكلي وعقدي. أنا عاطل عن العمل، فُصلتُ من عملي في أحدى المؤسسات التربوية بسبب آرائي وافكاري التي لم ترق للكثيرين من التربويين المحنطين من حولي، قالوا آرائي تسمم الجو فيجب أن يحتاط الناس بالكمامات الواقية، كأننا في حرب الخليج، وقد أثر ذلك في استمرارية حياتي بالشكل الطبيعي، وانقطعت علاقاتي بالفرح والغبطة، واصبحتُ عبئا ثقيلا على زوجتي، (مع أنني قد فقدت شهيتي في ليلة بلا ضوء قمر، وبذلت قصارى جهدي للتخلص من الدهون والزوائد اللحمية بسبب الحمية التي فُرضتْ علي)، ظروفي صعبة جدا، ولا أدري كيف ستكون حياتي عندما أرزق بطفل؟
-6- البارحة السبت، خرجتُ في المساء لوحدي متّجهـاً إلى المركز الثقافي لحضور أمسية عن أبي الطيب المتنبي، كان وصولي متأخراً قليلا إذ كانتْ القاعة مليئة بالناس، الذين استغربوا لوصولي، ونظروا ألي كمن يريدون أن يلتهموني ويفترسوني! لم أستغربْ كثيرا،- تسمم الجو-، استطعتُ أن اتّخذ مقعدا جانبيا منسياً في القاعة، وجلستُ على يسار الصف الآدمي في الخلف، كان المحاضرُ يتكلم بصوت جهوري كأنه يتكلم إلى جمهور من الأصنام أو التماثيل، عيون مفتوحة ووجوه مشدودة لا صوت ولا حركة. يبدو أنني في القاعة الخطأ؟ سألتُ الشخص الذي يجلس على يميني بعد أن استطعتُ أن استمع إلى القليل من المحاضرة! الصنم الذي بجانبي لم يعرني أي اهتمام ولم ينبسْ ببنت شفة! نظرتُ إلى يساري فاصطدمتْ عيوني بالحائط المكتظّ بالصور والرسومات والشهادات. "أنا في المكان الخطأ؟! " " لو كان يدري الحائط ما المحاورة!" تخيلتُ لو أن الحائط يفغر فاه ويمدُّ لسانه من فتحة عجيبة ويجيبُ بنعم أم بلا بصوت عادل امام في "شاهد ما شفش حاجة" وضحكتُ في داخلي ولم أتمنّ أن يحدثَ ذلك التصدع حفاظا على سلامة القاعة من الانهيار والتقوض. كانت المحاضرة الراقية عن تاريخ المخابرات والجواسيس في العالم وعبر العصور وقد لفتَ انتباهي المحاضرُ عندما أورد معلومة عن الإغريق إذ قال: المؤرخ الإغريقي( هيرودوتس) قال انّ أحد الأمراء في العصر الإغريقي أرسل رسالة سرية بطريقة لا تخلو من الغرابة حيث قام بقص شعر أحد عبيده، ثم كتب الرسالة المراد توصيلها على جلدة الرأس بطريقة الوشم، و كان العبدُ ينتظرُ حتى ينمو شعر رأسه من جديد لتختفي الرسالة ثم ينقلها للطرف الآخر، الذي يقوم بقص شعر العبد مرة أخرى ليقرأ الرسالة. قلتُ في نفسي: لا بد أنني في المكان الخطأ ! وأردفَ المحاضرُ: انّ أعظم جهاز للمخابرات في القرن التاسع عشر كانتْ تـُـديره شركة خاصة ألا و هو ( مصرف روتشيلد) و كان روتشيلد يستخدم (الحمام الزاجل) في نقل المعلومات الاستخبارية. وظل يسترسلُ المحاضر ويتنقـّـلُ من تاريخ المخابرات الامريكية إلى تاريخ المخابرات الروسية حتى وصل إلى كتاب " عرب طيبون"، وأرشيف الحركات الصهيونية والدور المخابراتي الفظيع الذي أنتهجه العرب أو المخاتير والزعماء في مساعدة الحركات الصهيونية، لتحقيق مصالحهم الشخصية البحتة. "يبدو انني في المكان الخطأ؟ " سألتُ الشخص الذي يجلس بجانبي عن موضوع المحاضرة! لم يعرني أي اهتمام . -7- بدأتُ أفقدُ زمام صبري، لكني استدركتُ معتقداً لربّما ستحدث معجزة، ويربط المحاضر موضوعه عن المخابرات بسيرة أبي الطيب المتنبي، كنتُ متشوقاً أن أعرف كيف وهل هناك علاقة بين المتنبي والمخابرات؟ طبعا غير مهم أية مخابرات! هل هناك معلومات جديدة لم يذكرها القاضي الجرجاني في كتابه " الوساطة بين المتنبي وخصومه" أو ابن خِلّكان في كتابه" وفيات الأعيان"؟ علامات السؤال الكثيرة بدأت تغزو رأسي ، صحيح أن المتنبي كان يطمح بولاية في الشام وفي مصر، وهل من أجل ذلك كان يتعاون مع المخبرين أو المخابرات؟ وهل كان هناك أصلا مخابرات في تلك الحقبة؟ هل كان هناك جواسيس ومخبرين يعملون لصالح سيف الدولة أو بالعكس يعملون لصالح المتنبي؟ يجب علينا أن نشكر سيف الدولة اذ انه لم يمنح المتنبي ولاية أو سلطة فلو حصل ذلك لما وصلنا كل هذا التراث العظيم! ظل المحاضر على حاله، يلف ويدور دون أن يذكر ولو حرفا واحدا عن المتنبي حتى فقدت أعصابي، وسحبت مقعدي إلى الوراء فأحدث ضجة كبيرة لفتتْ انتباه الحضور الذي نظر إليّ بحقد ظاهر ، خرجتُ من القاعة بشعور ان الجميع لا يريدني بينهم كأنني أنا ايضا لي قصة حبّ مع المخابرات، فلا تفسيرَ ظاهرٌ لديهم عن حضوري المفاجئ، ووجودي غير المرغوب بينهم سوى أنني من رجال المخابرات المتخفيين ، هذا اعتقادي! خرجتُ من القاعة وظل أزميل السؤال يحفر في دماغي، هل هناك علاقة بين المتنبي والمخابرات والجواسيس؟ الصورة غير واضحة ! بدأتُ أتكلم في سرّي: " العجلة من الشيطان لماذا خرجتُ بهذه السرعة؟" "ربما اراد المحاضر أن يربط الأمور ومن ثم يتطرق بالحديث عن واقعنا اليوم، ولكن ما علاقة المتنبي؟!" صحيح ان واقعنا أو مجتمعنا ينضح بالكثير من ذوي المصالح وذوي المواقع والمناصب المهمة ولكن .. هل .؟ أعني هل مدراء المكاتب أو مدراء المدارس أو أصحاب الوظائف الشامخة أو النخب من هذا الشعب المقاوم العظيم، وصل الى ضالته المنشودة بعد أن رهن نفسه للمخابرات أو تعامل أو يتعامل؟ أو تآمر أو يتآمر؟ هل الشعراء والكتاب والنواب والزعماء المرموقين لهم حصة الأسد من هذه التعاسة والخيبة؟ "المتنبي.. المخابرات.. عرب طيبون " " هل ما زلنا عربـاً طيبين؟" لا أدري لماذا اختلطتْ علي الأمور يا دريد لحام وياسين بقوش في صحّ النوم؟ أعتقد أنني الأخير زمانه في هذا العالم الذي يستطيع أن يستوضح الأمر أو أن يعرفه! -8- تذكرتُ وأنا هاربٌ من القاعة، كيف قُـتل المتنبي في معركة غير متكافئة، على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي ، وبيت الشعر الذي قتله الخيل والليل، والقصيدة التي خاطبَ غلامَه سراج: "افرغ الدرع يا سراج وابصر." وكم تمنيتُ أن لا تصرعني أفكاري لأن فاتك ابن جهل، شامخاً وواضحاً، ما زال يستوطنُ ويتنزّهُ بيننا. اليوم الأحد، استيقظتُ مبكراً. عانقتني زوجتي وقبّلتني من فرط سرورها. تناولنا القهوة وثرثرنا وضحكنا من شتائم روحية الفاحشة التي لم اذكرها كلها. في المساء اصطحبتُ زوجتي الى المركز الثقافي لحضور أمسية عن المتنبي، بل زوجتي هي التي اصطحبتني بعد أن ذكّرتني بالأمسية وبالعشاء. لم أخبرْها عمّا حدثَ لي أمس السبت. عندما وصلنا إلى المركز الثقافي قال لنا البوّابُ إن الأمسية عن المتنبي كانتْ بالأمس ، البارحة السبت. نظرتْ إليّ زوجتي . ونظرتُ إليها والتقتْ عيوننا. وضحكتُ وأنا أتأرجحُ إلى الأمام والى الخلف . وانفجرتْ هي ضاحكة : أفرغ البطنَ يا زياد وهيّا نأكلُ اللحمَ طازجاً وشهيّــا
#زياد_شاهين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثلاث قصائد
-
أخطاء ؟!
-
ماركس في حيفا
-
سأنام قليلاً/ سأنامُ كثيراً
-
أحايين أخر
-
يوميات(2)
-
يوميات مجمع الترجمة المبعثرة للفرح
-
جمرةُ سرّ الشاعر
-
الكتابة بالضوء
-
مضافٌ إليك؟
-
الساعة ُ:عالمٌ مفقوءُ العين، مقطوعُ الرأس !
-
لا أصلَ للورد لا فصلَ له
-
قصيدتان
-
حوارية
-
يتخذ النحلُ بيوتاً من دمي
-
ظلال للسقطات
-
السقطات
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|