عبد العزيز محمد المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 16:46
المحور:
الطب , والعلوم
بين أدوية اليوم وأدوية أمس
عبد العزيز محمد المعموري – معلم متقاعد وعضو اتحاد أدباء وكتاب العراق – بعقوبة
أعاني من حرقة في عينيّ وقد راجعت أكثر من طبيب عيون فوصفوا لي أنواعا" من القطرات دون أن أستفيد منها . وقد دار في خاطري أنواع من قطرات العيون كانت تملأ الصيدليات سابقا" منها :
1- قطرة سلفا 2- قطرة بنسلين 3- قطرة زنك 4- قطرة نحاس 5- قطرة نترات الفضة 6- غسيل بوريك 7- قطرة أرجرول 8- قطرة بروتورجول
أين ذهبت تلك القطرات وما الحكمة في الغائها أم هي حرب شركات الأدوية ؟
أذكر أني عانيت نفس الحالة التي أعاني منها الآن سنة 1956 فراجعت آنذاك الدكتور المرحوم (فكرت شوقي ) فعمل معي ثلاث جلسات بين يوم وآخر بأن يقلب الجفن الأعلى ويمسحه بمادة حمراء كاوية ، ثم يضع قطرة خاصة لا أعرف اسمها ، بعد ذلك تحسنت وضعية عيني تماما" ولم أشكو من الحرقة مدة 20 سنة ، فلماذا لا يعود أطباء العيون الى ذلك الاسلوب الناجح ؟
في علاج السعال
كنا حين نصاب بالسعال نراجع أقرب مستوصف فيطلب منا أن نجلب قنينة يملئونها بشراب يسمى( سدتف ) وما أن نشرب ملعقة واحدة حتى يصبح السعال أثرا" بعد عين .
فأين ذهب ( السدتف ) ولماذا ؟ وأين ذهبت حبوب ( الدوفر) ؟
للغازات في الأمعاء
كانت المستوصفات تجود علينا بشراب ( كارمنتف ) فيه رائحة النعناع ولا أعرف تركيبته ، فلماذا ألغي من الاستعمال ؟ وماذا عن ( البلدونا ) ؟
#عبد_العزيز_محمد_المعموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟